–
بقلم/ أفراح رامز عطية
باحثة ماجستير فى التربية المقارنة والإدارة التعليمية- جامعة مدينة السادات
التفكير الإبداعي هو النظر إلى شيء ما بطريقة مختلفة وجديدة، وهو ما يُعرف بالتّفكير خارج الصندوق، حيث يشتمل على التفكير الجانبي أو القدرة على إدراك الأنماط غير الواضحة في أمر ما، كما يمتلك الأشخاص المبدعون القدرة على ابتكار وسائل جديدة لحل المشكلات ومواجهة التّحديات.
التفكير الإبداعي في العمل يحدث التفكير الإبداعي عندما يقوم المدير بالتفكير بطريقة مختلفة لحل المشكلات التي تواجهه في العمل، حيث يشجّع الموظّفين على إيجاد حلول للمشكلات دون الرجوع إلى الطرق التقليدية في ذلك؛ مما يُعطيهم شعوراً بالإنجاز والاستقلالية، كما يمكن هذا التفكير من العثور على مزيد من الأفكار والحلول عندما يتمّ عرض المشكلة على نطاق مجموعة.
تعزيز التفكير الإبداعي هنالك العديد من الوسائل التي تعزز التفكير الإبداعي، ومنها:
تدريب العقل على التخيل بشكل منتظم بدلا من تركيز القوة العقلية على الأعمال الروتينية لمواجهة المشكلات، ويكون ذلك بمحاولة رؤية أية أمور عملية أو ترفيهية من ثلاثة زوايا.
تخصيص وقت معين للتفكير الإبداعي؛ حيث يمكن تحديد ساعة من اليوم أو من الأسبوع يتمّ خلالها ممارسة التفكير الإبداعي حول شيء محدد. تقديم وصف قصير وواضح حول أية فكرة جديدة من خلال ثلاث جمل.
أمثلة على التفكير الإبداعي هنالك العديد من الأمثلة على التّفكير الإبداعي، ومنها ما يأتي:
الإبداع الفني: قد يتمثل الإبداع الفني في إحدى الشركات في تصميم الشعارات، أو كتابة نصوص الإعلانات، أو إنشاء العبوات لإحدى المنتجات، أو غير ذلك.
الإبداع في حل المشكلات: يكون مثلا في ابتكار طرق جديدة للحد من استهلاك الطاقة، أو إيجاد طرق لخفض التّكاليف خلال أزمة الموازنة، وغيرها.
الإبداع في العلوم والهندسة: يمكن أن يدخل التفكير الإبداعي في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وهو ما يعرف بـ (STEM)؛ حيث يمكن مثلاً ابتكار برنامج حاسوب جديد، أو تصميم روبوت بكفاءة عالية، أو تطوير فرضية قابلة للاختبار، أو غير ذلك>