الفروق الفردية في التفكير والذكاء

بقلم / أفراح رامز عطية

باحثة ماجستير وتربية مقارنة وإدارة تعليمية – جامعة السادات

الفروق الفردية

تعرف الفروق الفردية بأنها الصفات التي يتميز كل فرد بها عن غيره من الأفراد، سواء ذلك في الصفات الجسدية أم السلوك الاجتماعي، وتمّ تقسيمها إلى أربعة أقسام رئيسية وهي:

فروق جنسية، وفروق جماعية، وفروق فردية، بالإضافة إلى فروق ذاتية، وفي هذا المقال سنتحدث عن الفروق الفردية في التفكير والذكاء بين الأفراد.

الفروق الفردية في التفكير والذكاء تم إجراء اختبار موزع بشكل معتدل بين الأفراد، فظهرت النتيجة بأن غالبيتهم ينتمون للذكاء المتوسط بنسبة 68%، وفئة قليلة ينتمون لفوق المتوسط ودون المتوسط بنسبة 16%، الفروق الفردية في التفكير والذكاء بين الأفراد:.

المرتبة نسبة الذكاء عبقري ومبدع أكثر من 140

شديد الذكاء 110 – 140

ذكي 110 – 120

ذكاء عادي 90 – 110

ذكاء تحت المتوسط 80 – 90

ضعف عقلي بسيط 70 – 80

ضعف عقلي متوسط 50 – 70

ضعف عقلي قوي 25- 50

أهم العوامل المؤثرة في الفروق الفردية بين التفكير والذكاء:

إصابة الطفل بنقص أكسجين أثناء ولادته، وبالتالي يؤثر على ذكائه وتفكيره.

الإكثار من تناول المشروبات الروحية أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إذ تؤثر تأثيرا سلبيا على العقل.

تناول الأطعمة الضارة للجنين، وبالتالي إضعاف قدراته الذهنية والدماغية.

إطعام الطفل الأطعمة غير الصحية، وخصوصا في سنواته الأولى.

إصابة الطفل بالعديد من الأمراض مثل: سرطان الدماغ.

فقدان أحد الحواس الخمس الرئيسية، إذ تؤثر بشكلٍ غير مباشر على الذكاء.

التعليم السيئ.

فئات ضعاف العقول

تقسم فئات ضعاف العقول إلى ثلاث فئات ونذكر منها: القابلين للتعلم، والقابلين للتدريب، وحالات العزل، وفيما يلي صفات كلٍ منها:

القابلون للتعلم: مظهرهم طبيعي وسليم.

يستطيعون الاتصال والتواصل مع الآخرين.

لا يمكنهم التعامل مع المجردات.

يستيطعون الاستقلالية والعيش طبيعيا.

يمكنهم الدراسة في فصول خاصة.

القابلون للتدريب: تصرفاتهم مثل طفل في عمر السادسة.

لديهم تشوهات في مظهرهم الخارجي، كما أنهم يعانون من مشاكل صحية.

لغتهم بسيطة وغير مفهومة، إذ يتحدثون مثل الأطفال.

يمكنهم تعلم القراءة والكتابة. يمكنهم الدراسة في فصول خاصة.

يستطيعون العناية بذاتهم، كما يستطيعون القيام بالأعمال المنزلية.
لا يمكنهم العيش لوحدهم، بل يحتاجون إلى مراقب.

حالات العزل والذين يحتاجون إلى رعاية: لديهم تشوهات في مظهرهم الخارجي، إذ لديهم فييزيقية.
تصرفاتهم مثل طفل في عمر الثالثة.

ليس لديهم قدرة على الاتصال والتواصل، إلا من خلال الأساليب العدائية.

لا يستيطعون المشي، والسبب افتقارهم للتآزر الحركي.

لا يمكنهم العيش وحدهم أو الاعتناء بأنفسهم، بل يحتاجون للاهتمام والرعاية طول حياتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.