والتقينا

داليا إياد

دارت الأيام وحان وقت اللقاء من جديد
بعد أن تاه كلٌ منا في طريق
عكس الاتجاه
دقت عقارب الوقت وأشتغل الشوق
درفت عيناي دموع الفرح
أستنشقت أنفاسي عبير عطرك المحبب
وتسربلت الأه مكتومة حد الوجع
تستذكر ماضي جميل كان يجمعنا
وحينها عدت لذلك الحلم الذي لم يفارقني يوماً ً
فلم أكن أتمني سوى
قلب يشاركني الفرح
الحزن والأمنيات
يراعي تائي وتنويني وأشيائي
يمسح الدمع لتنبت في عيني
ابتسامة الصباح
عدت بشريط الذكريات
إلي الماضي
وكيف كنا وأين أصبحنا وما كنا نفعل
تذكرت تلك الشجرة وظلها الوارف حين كان يغطي أمنياتنا
حين كنا نحلم سوياً
بغدٍ مشرق ملئ بالحب والفرح والضحكات
بالموسيقى والامل ورقص
الفراشات
بتغريد الطيور وصوت المطر والغيمات
كنت أغني حينها وانت كعازف محترف تداعب أنامله أوتار قلبي
فترقص كل حواسي فرحاً
وكأن المطر يسقط على بساتين
قلبي
لتنبت فيه امنيات العاشقين
وتحلق في فضاء حبنا
لتعلن ان لا حياة دون حب
ولا حب دونك انت
وتكتبنا الحروف قصائد شعر
وتزهر على جبين الريح القوافي
ليعود الدفء من جديد
ونعود كأنغام الفيافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.