مدائن الشوق

بقلم/ داليا إياد

جريمة ٌهي حبي بالنسبة إليك
كأحتضان الامواج والتزحلق في
الثلج
كلاهما لا يثبت القدمين
ولا يملأ الذراعين
بل يسكب منك كل شيء
خطئي أن قلبي أصبح
ينفر منك
و يأبى الغوص في عينيك
توقف النبض
وليس ذنبي بل ذنبك أنت
فكنت لي كمدائن شوق
أتزين لها لاستقبال فارسي
لأنعم به والمس كفيه
كنت
كنت قلباً بات لا يرجو سواه كل حين وكل وقت
فكانت تشتعل نيران حرائقي
إذا تعانقت الكف بالكف
حينها كنت أشتم رائحة رجولة تطوق عنقي بشهيق الياسمين
وتنساب جوارحي لتشعل قناديل الحب
ولكن أخطأت حين قررت
أن أدخلك عالمي وأنتمي إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.