بقلم أ.د/ جمال الدهشان
أستاذ أصول التربية
عميد كلية التربية- جامعة أسيوط
أدى التقدم العلمى والتكنولوجى الى اتاحة وانتشار العديد من الاجهزة والشاشات الالكترونية فى متناول اطفالهم واحفادهم ، أصبحت المعارك بين الآباء والأبناء على استخدامها جزءا لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية، إذ كثيرا ما يطالب الآباء أبنائهم بتقليل أوقات وضع رؤوسهم في شاشات التليفزيون الهواتف النقالة أو الأجهزة اللوحية، نظر لما تشكله تلك الشاشات من مخاطر عديدة عليهم ، بعد ان بدأ معظم الأطفال باستخدامها في سن صغيرة، و هم محاطين في المنزل من كافة الجهات بهذه الأجهزة، كما بدأ استخدام أجهزة الكومبيوتر في التعليم في سنوات مبكرة أيضاً، اضافة الى انتشار ألعاب الانترنت والالعاب الالكترونية والعاب الفيديو جيم وغيرها .
فنحن الآن نعيش عصرا لا يمكن فيه الهروب من الشاشات بأية طريقة ولا الابتعاد عنها ، بغض النظر عن الفئة العمرية التي ننتمي إليها، تلك الشاشات تحولت في غضون عقود قليلة من الزمن من وسيلة للترفيه وعرض المعلومات إلى أداة أساسية للتفاعل مع المعلومات نفسها، وزُوّدت معظم أدواتنا الحديثة المستخدمة للتواصل والترفيه بشاشات من نوع وحجم مختلف لا يمكن الاستغناء عنها.
وصار الاطفال ينافسون الاباء فى اقتناءها وباتت تشكل ولعا وشيئا اساسيا لايمكن الاستغناء عنه والاعتماد للدرجة التى شخصها العديد من الباحثين بالادمان ، وما يتبعه من مخاطر وتاثيرات سلبية، فالطفل فى احيان كثير اصبح لا يستطيع البقاء من دونها، ويضطرّ إلى الكذب ليتمكّن من ذلك، وتتضرّر دراسته من جرّائه، ويؤثّر الأمر على تفاعله مع أفراد العائلة وعلى تفاعله الاجتماعيّ عموماً ، وفي ما يتعلّق بألعاب الفيديو مثلاً، يلجأ إليها في السرّ، ويسرق حتى يتمكّن من اللعب بها، ويتشاجر مع الناس في سبيلها، وتظهر لديه حاجة ملحّة للعب طوال الوقت، ولا يحبّ القيام بأيّ أمر آخر، ولا يشعر بالسعادة ولا بالاكتفاء إلا بذلك. عندها، قد نفكّر بالإدمان”.
وقد ساعدت الهواتف الذكية والحواسب اللوحية على إيصال محتويات الانترنت المناسبة وغير المناسبة لأيدي الأطفال الصغيرة بشاشاتها الكبيرة التي تعمل باللمس وسهولة استخدامها.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد لدى أربعين بالمئة من الأطفال دون الثامنة من العمر جهاز كمبيوتر لوحي وربع تلك النسبة جهازها موصول بالشبكة العنكبوتية. بينما يستعمل تسعة بالمئة من الأطفال جهازا مزودا بمساعد صوتي ذكي.
لقد باتت الأجهزة الذكية في متناول الجميع، وبات تعلق الأطفال بها أمرًا لافتًا، الأمر الذي أصبح يؤرق الكثير من العائلات خوفًا على أطفالها في ظل إدمانهم على استخدام الألعاب الإلكترونية وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو المنتشرة كأغاني الاطفال. إن زيادة المدة التي يقضيها الأطفال على الأجهزة الذكية، جعلت الكثيير من الأخصائيين يحذرون من مخاطرها النفسية والجسدية والاجتماعية عليهم.
والأطفال هم أكثرالفئات عرضة و خطورة في الإصابة بالتأثيرات السلبية و المشاكل الصحية الناتجة عن الاستخدام المفرط لتلك الاجهزة الالكترونية. حيث انتشر استخدام هذه الوسائل بشكل رهيب، و من قبل الأطفال خاصةً قبل عمر الخمس سنوات. مما يسبب زيادة تعرضهم لهذه التاثيرات والمخاطر، و يقع على عاتقنا كأهل ومربين توعية أطفالنا و حمايتهم ،من مخاطرها والاثار السلبية التى تترتب على الافراط والتى وصلت الى حد ان اعتبرها البعض نوعا من الادمان او المخدرات الرقمية واطلقوا عليه اسم “الكوكايين الإلكتروني” او “الهيروين الرقمي” على تلك الشاشات ، كون الاطفال يجيدون التعامل معها بسهولة كبيرة كثيرا ما تذهل الكبار , كما أن الأطفال بحاجة للتسلية واللعب والأجهزة الالكترونية تشبع نهمهم وفضولهم الكبير في هذه الحياةكونها متشعبة وكبيرة السعة بالنسبة لعدد وتنوع البرامج التي تحتوي عليها.
أن الشاشات المتوهجة في كل مكان لها تأثير سلبي على الأطفال، وهو ما دعا منظمة الصحة العالمية الى اطلاق تحذيراً جديداً من الإقبال المفرط من جانب الاطفال على استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، حيث بات يشكل خطراً متزايدا على صحة الأطفال، وسط مؤشرات على أن الصغار يقضون أوقاتاً طويلة للغاية في التفاعل مع هذه الأجهزة.
كما أفاد تقرير طبي بأن تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الحواسب المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، يعرض الأطفال اعتباراً من سن 11 عاماً إلى مخاطر صحية، وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال لا يمارسون الرياضة بالقدر المطلوب يومياً، وكشف عن أن الفترة ما بين عامي 2002 و2014 شهدت تزايداً حاداً ومستمراً في عدد الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لساعتين أو أكثر يومياً.
وقد اشارت عديد من الدراسات وشكاوى اولياء الامور والمربين الى ان ظاهرة استخدام الشاشات قد تفشت خلال السنوات الأخيرة بين الأطفال والشباب، حيث ارتفعت نسبة الإقبال عليها بصفة مكثفة ووصلت الى حد الإدمان.
ويعرف ادمان الشاشات بانه حالة من الاضطراب النفسي والاسرى والمجتمعى الذى يصعب فيه على الطفل الانفصال والابتعاد عن تلك الشاشات ، هي ظاهرة تتمثل في الاعتياد الكامل والمستمر لدى الطفل على مشاهد تلك الشاشات والارتباط بها عبر وسائل وسيطة (التلفاز، الحاسوب، الهاتف المحمول والتابلت وغيرها من اللوحات والشاشات الالكترونية)بشكل دائم يؤثر على نشاطه الطبيعي كطفل ويجعله في حالة انفصال دائم عن الحياة الطبيعية مخلفا حالة من التعلق الشديد بتلك الشاشات تحتل وجدان الطفل في يقظته ونومه …
وعلى الرغم من ان الاستخدام العقلاني والممنهج لهذه الأدوات (التلفاز، الحاسوب، الهاتف المحمول واللوحة الالكترونية) يمكن ان يكون مفيدا للاطفال والوالدين ، يساعد على تطوير القدرة والتفكير النقدي والسريع، إضافة إلى تنمية الحس الحركي عند الطفل،تشدانتباههم كثيرا كون تلك الشاشات تعرض مواد متغيرة بوتيرة عالية تناسب ما يجري داخل أدمغتهم من فرط في النشاط ، كما أنه يتجبرهم على التركيز على الشاشة مما يجعلهميحسون بالثقة في أنفسهم أنهم قادرون على علاج حالة تشتت الذهن وفرط الحركةلديهم، إلا أنها أصبحت تشكل في نفس الوقت، حسب ما تؤكده بعض تلك الدراسات ظاهرة اجتماعية مقلقة لدى العديد من البلدان وذلك بسبب سوء أو الإفراط في استعمالها، وهو الأمر الذي حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان إدمان الشاشات بمثابة مرض ضمن الاضطرابات العقلية، وكان (التصنيف الدولي للأمراض) الذي تعده بصفة دورية منظمة الصحة العالمية، ويعد مرجعية للأمراض المعترف بها، قد صنف، في يونيو من سنة 2018، إدمان ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية بأنه “نمط من اللعب المستمر أو المتكرر” يصبح مفرطا جدا لدرجة أن تكون “له الأسبقية على غيره من اهتمامات الحياة”.
وأفادت تقارير منظمة الصحة العالمية بأن بعض أسوإ الحالات التي رصدتها الأبحاث العالمية كانت تتعلق بأشخاص يمارسون تلك الألعاب لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم ويمتنعون عن النوم أو تناول الوجبات أو العمل أو الدراسة وغيرها من الأنشطة اليومية.
أشارت التقارير إلى أن 10 بالمائة من مستخدمي ألعاب الفيديو يقضون أكثر من 10 ساعات أمام شاشات اللعب في اليوم، ودراسات أخرى تفيد بأن بعض الألعاب تؤثر سلبا على الذاكرة.
واعتبرت المنظمة أن المكوث ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب والتلفزيون والهاتف للتفاعل مع عالم افتراضي له أثار وخيمة في نمو الدماغ وتطوره ويدخل هذه الألعاب في دائرة الإدمان.
وحثت توصيات منظمة الصحة العالمية الآباء على مراقبة عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في ممارسة ألعاب الفيديو مخافة أن يؤدي هذا النمط السلوكي إلى حدوث ضعف كبير في شخصية الفرد، وفي الأسرة والمجتمع، وفي النواحي التعليمية والمهنية وغيرها من مجالات العمل الهامة.
ويتسبب الاستعمال المفرط للشاشات في مشاكل على المستوى الجسدي تتمثل في:
مشاكل على مستوى العمود الفقري والتي تتسبب في آلام الرقبة والظهر والكتفين وحتى اليدين بسبب وضعيات الجلوس غير المريحة، الإحساس بالعياء وضبابية في الرؤية وآلام في الرأس أثناء وبعد اللعب بسبب الإرهاق، سوء التغذية، بحيث يصبح الشخص أكثر استهلاكا للوجبات السريعة غير الصحية مما يؤدي إلى الزيادة في الوزن والسمنة، وفي بعض الحالات قد يصبع عازفا عن الأكل بسبب الإدمان، التعود على الخمول من خلال قضاء ساعات طوال أمام الشاشة، التعود على النوم المتأخر مما يؤثر سلبا على النمو، وعلى المدى البعيد يؤدي هذا السلوك إلى ضعف الخصوبة عند الرجل بسبب الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأجهزة.
وهناك أيضا مضاعفات خطيرة على المستوى النفسي والاجتماعي تظهر على المدى الطويل منها:ظهور حالة من القلق واضطراب المزاج والعدوانية، الميل إلى العزلة والانغلاق على الذات وضعف التواصل مع الآخرين، تدهور العلاقات الاجتماعية بالخصوص مع الأسرة والاقارب، ضعف في الأداء المدرسي والهني، احتمال التعرض لأخطار أخرى عند تصفح المواقع الإباحية ومواقع المقامرة والتحرش وغيرها…
ويمكن أن نضيف إلى المخاطر الاجتماعية أيضا كلفة العلاجات من الاضطرابات الصحية والنفسية للإدمان على الشاشات على الصحة العمومية على المدى الطويل كذلك، إذ يحذر الخبراء من أن الظاهرة قد تكون لها آثار مجتمعية مدمرة إذا لم يتم تدارك مخاطرها بتظافر جهود جميع المتدخلين من قطاعات معنية ومربين وأسر.
ومن ناحية اخرى فاذا كان الكثيرون يؤكدون على وجود ظاهرة ادمان الاطفال للشاشات الالكترونية يرى آخرون ان في الأمر مبالغة ويعدّونه مجرّد استخدام مفرط لا بدّ من أن يضبطه الأهل، من دون أن ينفوا احتمال “الإدمان” في حالات محدّدة، ويؤكدون على ضرورة تحديد مواقيت لاستخدام الأطفال للشاشات الرقمية،وانطلاقا من مقولة انه لاتوجد تقنية سيئة وانما يوجد استخدام سيىء لها .
وقد اشارت عديد من الدراسات والبحوث الى أن الوالدين هما المحفز الأساسي لإدمان أطفالهما على الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل «الآيباد» والأجهزة والألعاب الإلكترونية، كونهما هما أنفسهما منشغلان طوال الوقت بهذه الأجهزة وبوسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن أن بعض المدارس تتيح الدراسة وتطرح بعض الكتب الدراسية من خلالها.
فالطفل لن يتعلم مما يمليه الوالدين والمعلمين عليه ، بل مما يراه أمامه، فلنبدأ بأنفسنا قبل أطفالنا.، فالأهل هما القدوة الأولى التي يكتسب منها الأطفال عاداتهم و معاييرهم السلوكية. إذً يجب علينا مراقبة عاداتنا!!فإذا وجد الطفل أهله جالسين معه ومتابعين تليفوناتهم أو الشاشات الالكترونية سيفعل مثلهم، وإذا حاول التكلم معهم ولاحظ أنهم غير مبالين لأنهم مشغولين بالشاشات الالكترونيات إما سينعزل عنهم ويعمل مثلهم أو سيحاول جذب انتباههم بالعصبية وأفعال جنونية معهم أو مع باقي أخواته. وبذلك نصل لأهم نقطة وهي أن العلاج يجب أن يبدأ من عند الأب والأم ليكونا قدوة للأبناء.
لا بدّ اذن من توفّر أمور محدّدة تتداخل مع بعضها البعض في حياة الطفل اليوميّة، من قبيل الاستخدام المفرط للشاشات، فلا يستطيع البقاء من دونها، ويضطرّ إلى الكذب ليتمكّن من ذلك، وتتضرّر دراسته من جرّائه، ويؤثّر الأمر على تفاعله مع أفراد العائلة وعلى تفاعله الاجتماعيّ عموماً. وفي ما يتعلّق بألعاب الفيديو مثلاً، يلجأ إليها في السرّ، ويسرق حتى يتمكّن من اللعب بها، ويتشاجر مع الناس في سبيلها، وتظهر لديه حاجة ملحّة للعب طوال الوقت، ولا يحبّ القيام بأيّ أمر آخر، ولا يشعر بالسعادة ولا بالاكتفاء إلا بذلك. عندها، قد نفكّر بالإدمان”.
كما تشير العديد من الدراسات والبحوث ان ادمان الاطفال على تلك الشاشات وتعلقهم وولعهم بها ، يشكل مشكلة اسرية وصحية واجتماعية وتربوىة ، وان القلق بشأن استخدام الأطفال للشاشات له ما يبرره ، خاصة عندما يؤدي إلى سوء السلوك أو فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى أو الأسرة أو الحياة الاجتماعية أو الانزواء ولذلك فان الامر تستلزم من المعنين ضرورة دراستها والتعرف على مظاهرها واسبابها وتقديم الحلول والمقترحات للعمل على حلها والتخفيف من اثارها السلبية . إن القلق بشأن استخدام الأطفال للشاشات له ما يبرره عندما يؤدي إلى سوء السلوك أو فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى أو الأسرة أو الحياة الاجتماعية أو الانزواء.
ان علاج مشكلة ادمان الشاشات الالكترونية لدي الاطفال يقع جانبه الاكبر علي الوالدين فالطفل لا زال في طور التعليم وعلي الوالدين ان يدركوا خطورة المشكلة فالتعليم في الصغر كالنقش علي الحجر , و لا مانع من استخدام الاطفال لتلك الشاشات الالكترونية ، ولكن المانع والضرر من الاستخدام المفرط وغير المنظم الذى يصل الى الادمان والتعلق والتوحد معها الادمان علي الالعاب الالكترونية فيجب ان نعلم تماماً ان العديد من الاضطرابات النفسية عند الاطفال قد يكون منشأها هو الادمان علي تلك الشاشات والذى ربما يجر الطفل الى ما هو ابعد واخطر .
هناك العديد من النصائح التي يجب علي الاهل تنفيذها في سبيل حماية الاطفال من الوقوع في الادمان علي تلك الشاشات ، من بينها تعليم الطفل النظام والالويات وان هناك الاهم فالمهم مع ضرورة تحديد مواقيت لاستخدام الأطفال للشاشات الرقمية وعدم السماح له بمجاوز عدد الساعات المسموح لهم فيها ، اختيار المحتوى المناسب الذى عرض من خلال تلك الشاشات والبعد عن المحتوى الذى يحمل طابع العنف او الشدة وتتسبب في بناء شخصية سلبية ، وتوجيههم نحوالاشياء المفيدة يمكن ان يمكن يقوم بها من خلال تلك الشاشات كالرسم والقراءة او تعلم لغة او غيرها من الامور النافعة التي تؤثر بشكل ايجابي في شخصية الطفل , ولننمي حب القراءة لدي الطفل ونحببهم في القصص الهادفة التي تربطهم بتاريخهم، تشجيع الاطفال علي ممارسة الهوايات، وتخصيص اوقات للتنزيه والترفيه اللعب مع الاطفال،واستغلال وقت الفراغ بأنشطة حياتية مفيدة كالرياضة أو العلاقات الاسرية الودية ، الاقتراب من الطفل من جانب الاهل والزملاء .
وقد قدمت احدى الدراسات مجموعةمن الانشطة عديدة كبدائل للاطفال عند الشاشات بأمكان الأهل التعامل مع مايجدوه مناسباً منها أو مامتوفر لديهم وهي كالتالي:-
1. الذهاب في جولة لأحد المتنزهات وجمع أنواع مختلفة من أوراق الأشجار أو الزهور وعمل ألبوم لها.
2. مشاركة الأطفال في صنع بعض الحلويات أو الكعكات السريعة.
3. عمل مسابقة رسم بين الأشقاء لرسم صورة تجمع العائلة.
4. طباعة كفوف الأطفال على الورق باستخدام الألوان المائية.
5. عمل حلقات سمر وإلقاء فوازير جماعية لتنمية معلوماتهم.
6. صنع عجائن بالدقيق أو الصلصال الآمن وتشكيلها معا.
7. الذهاب لإحدى الحدائق أو النوادي والاستمتاع بالألعاب كالأرجوحة.
8. زيارة حديقة الحيوان والتقاط الصور.
9. تدريب الطفل الأكبر على قراءة القصص بصوت مرتفع لإخوته الأصغر منه سنا.
10. صنع طائرة ورقية ومشاركة الأطفال اللعب بها.
11. الذهاب إلى مكتبة وقراءة القصص المناسبة لأعمار الأطفال.
12. صنع ألعاب ورقية كالمراكب والطائرات.
13. استغلال العلب والزجاجات الفارغة في صنع ألعاب أو أشكال للديكور.
14. تزيين إطارات الصور أو الألبومات العائلية.
15. الرسم والتلوين بالألوان المائية.
16. صنع دمى من الورق والكرتون.
17. المشاركة في صنع آيس كريم منزلي.
18. الخروج في جولة سيرا على الأقدام مع تبادل الأحاديث.
19. إعداد ملف عن موضوع محدد من قصاصات الصحف والمجلات.
20. عمل مجلة حائط لتعلق في غرفة الأطفال.
21. الاستماع لأناشيد الأطفال عبر الكاسيت.
22. قص الصور من المجلات واستخدامها في عمل فني.
23. ممارسة تمرينات رياضية .
24. زيارة المتاحف.