بالصور إنضمام مطعم شاميات لقائمة الرعاة لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ٢٠١٩

بالصور إنضمام مطعم شاميات لقائمة الرعاة لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ٢٠١٩

كتب عمرو الكاشف

رحب مهرجان مالمو للسينما العربية بإنضمام مطعم شاميات لقائمة الرعاة للمهرجان 2019



وكان مهرجان مالمو للسينما العربية برئاسة المخرج محمد قبلاوى أعلن عن قائمة الأفلام المصرية المشاركة في دورة المهرجان التاسعةالمزمع إقامته في الفترة بين 4 و8 من شهر أكتوبر المقبل بمشاركة عشرة أفلام مصرية ولتمتلك السينما المصرية حضورا قويا.
وأوضح المهرجان في بيان له اد أنه يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلمان هما “ليل/ خارجي” لأحمد عبد الله السيد و”الضيف” لهادي الباجوري، بينما يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلمان أيضا هما “الكيلو 64″ لأمير الشناوي و”الشغلة” لرامز يوسف. أما مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان فستتضمن ثلاثة أفلام مصرية هي “ما تعلاش عن الحاجب” لتامر عشري، “شوكة وسكينة” لآدم عبد الغفار و”إكسترا سيف” لنوران شريف.
وفي الأقسام غير التنافسية يعرض فيلم “تراب الماس” لمروان حامد ضمن قسم “ليالي عربية”، وينظم المهرجان أمسية خاصة يعرض فيها فيلم “يوم الدين” لأبو بكر شوقي، بالإضافة بعرض صباحي موجه لأسرة فيلم “الفارس والأميرة”، أول فيلم تحريك طويل مصري، والذي يعود به المؤلف والمخرج بشير الديك للسينما بعد سنوات من الغياب، ويستضيف مهرجان مالمو عرضه الدولي الأول.
ولفت مؤسس ورئيس مهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي، حول المشاركة المصرية هذا العام فقال: “منذ تأسيس المهرجان عام 2011 والسينما المصرية حاضرة بشكل كبير في كل عام، وهو حضور بديهي ومنطقي لأنك لا يمكن أن تنظم مهرجانا للسينما العربية دون عرض الأفضل في أعرق وأكبر صناعة سينمائية عربية..لافتا أنه في العام الماضي كانت مصر ضيف شرف المهرجان، وفي الدورة التاسعة يستمر الحضور المصري القوي عبر مجموعة أفلام مختارة بعناية لتلقي الضوء على الاتجاهات المختلفة للسينما المصرية ببعديها السائد والمغاير.
ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في قارة أوروبا عربيا والوحيد في الدول الإسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.