بالفيديو توك توك يتسبب فى شلل وانقلاب سيارات على طريق الفيوم الصحراوى مع تصاعد وتيرة العنف بمصر

بالفيديو توك توك يتسبب فى شلل وانقلاب سيارات على طريق الفيوم الصحراوى مع تصاعد وتيرة العنف بمصر

كتب عمرو الكاشف

وسط تفاقم وتيرة العنف والارهاب بمصر تسبب توك توك فى شلل تام على طريق الفيوم الصحراوى بالقاهرة وانقلاب عدة سيارات مما ادى الى مقتل شخصين وإصابة ٧ آخرين .
الحادث الذى رصدته جريدة ابداع العرب مصحوبا بالفيديو بدأ مع سير سائف التوك بسرعة جنونية عقب وجود عدة أكمنة ادنية على طريق تشتبه فى عدة اشخاص لإتهامهم بأعمال عنف إلى ان اندلع الحادث مع سرعة التوك توك الجنونية
وصرحت في وقت سابق نجلاء سامى نقيب سائقى الدراجات البخارية والتوك توك بمصر ، أن وسيلة المواصلات “التوك توك”، تنقل معظم المواطنين لأنها وسيلة آمنة.. مشيرة إلى ان عدد مركبات التوك وصلت إلى المليون مركبة


واعترفت نقيب سائقى الدراجات البخارية والتوك توك، بأن معظم سائقى الدراجات البخارية “التكاتك”، من الأطفال، مؤكدة رفضها لهذه الممارسات، مضيفة: مش عاوزة طفل عنده 5 سنين ولا 10 سنين يسوق توك توك، ده غلط، مبينة أنها تحاول منذ العام 2013 لمحاربة ظاهرة عمالة الأطفال فى قيادة “التكاتك”، معلقة بقولها: “عاوزة التوك توك كيان محترم،
كما صدر فى مصر كتابا بعنوان «سواق توكتوك» للصحفي مصطفى فتحي رصد فيه بأسلوب أدبي حكايات العشرات من سائقي مركبات «التوكتوك» المنتشرة في شوارع وحواري القاهرة، والذين التقاهم الكاتب. 


تدور هذه الحكايات التي تحتويها صفحات الكتاب، حول أحلام وهموم وقصص سائقي «التوكتوك» مع هذه المهنة، وأغرب ما يتعرضون له من مواقف مع زبائنهم، فعلى سبيل المثال قابل الكاتب من يصفه ب «أشيك سائق» «توكتوك» في حي المطرية، والذي يرتدي بدلة وربطة عنق ويصر على أن يغير الصورة الذهنية التي يتخذها البعض عن سائقي «التوكتوك».. كما التقى مع سائق ملتح، يعتبر مركبته وسيلة لنصح الناس وإعطائهم نصائح دينية، بالإضافة إلى السائق الذي يعشق الاستماع إلى محمد فوزي ولا يتوقف مشغل الأغاني في مركبته عن إذاعة أغانيه.

كما يضم الكتاب قصة ترصد يوما كاملا قضاه المؤلف مع سائق «توكتوك» حاصل على بكالوريوس تجارة، وقرر أن يجعل «التوكتوك» مشروعه الخاص بعد أن تعرض لمشاكل عديدة في أماكن عمل بها، وقرر أن يكون مدير نفسه كما قال للكاتب.

يحوي الكتاب إلى جانب حكايات سائقي «التوكتوك» جزءًا عن أشهر الأغاني الشعبية وتلك التي يطلق عليها المهرجانات التي يستمع اليها سائقو التوكتوك في القاهرة. بالإضافة إلى جزء عن الجمل والعبارات التي يكتبها السائقون على مركباتهم، وتركها الكاتب كما هي بأخطائها اللغوية والنحوية.
فى المقابل قبضت مباحث الجيزة على عصابة مكونة من 5 عاطلين من العمل لاتهامهم بقتل سائق من أجل سرقة “التوك توك” الخاص به في الحوامدية. 
وتلقى رئيس مباحث الحوامدية، بلاغاً عن العثور على جثة أحد الأشخاص مصاباً بعدة طعنات ملقاة إلى جوار مسجد. 
وبعد التحريات، تبيّن أن المجني عليه يعمل سائق “توك توك”، وأن الدافع وراء ارتكاب الجريمة سرقة “التوك توك” الخاص به، وأن 5 عاطلين من العمل وراء ارتكاب الجريمة. وبعد إعداد كمين للمتهمين تمكن رجال المباحث من القبض عليهم. 

وفي مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وفي ثاني أيام عيد الفطر، استدرج متهم سائق “توك توك” وقتله لسرقة هاتفه المحمول.
مثّل المتهم الجريمة وشرح كيف استدرج المجني عليه من ميدان القنطرة حتى منطقة المنشية الجديدة، وعندما حاول سرقة هاتفه قاومه فطعنه بسكين وتركه غارقاً في دمائه وفر هارباً.
فيما أسدلت محكمة جنايات حلوان الستار على جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل عمره 12 عاما، ارتكبها عاطل، وحكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة قتل الطفل وسرقة “التوك توك” العائد له إضافة إلى هاتفه المحمول.
 وتعود أوراق القضية إلى أشهر عدّة، حيث عثر الأهالي على جثة مجهولة على طريق مصنع إسمنت حلوان، وتبيّن أنها لطفل عمره 12 سنة ملقاة داخل جوال ويرتدي كامل ملابسه، وحول رقبته سلك كهربائي، وفي وجهه جرح قطعي في الجانب الأيمن، وخروج أحشائه.
وبسؤال والدته لم تتهم أحداً. وتوصلت جهود المباحث الى ان مرتكب الجريمة مسجل بحقه عدة سرقات عامة وعمره 44 سنة، فقبض عليه وحرر محضر بالواقعه، وقضت محكمة جنايات حلوان بإعدامه شنقاً.
ويقول أحمد جبس سائق “توك توك” موضحاً أسباب هذه الظاهرة في رأيه: “إن الأمر أصبح مع الأسف مستشرياً بصورة كبيرة، ما يجعله وزملاءه يرفضون الذهاب إلى أماكن بعيدة، وخصوصاً أن ثمن “التوك توك” الآن وصل إلى نحو 40 ألف جنيه، لهذا فإن سرقة “التوك توك” أسهل وسيلة لجني المال. 
ويضيف جبس أن عدم وجود تراخيص لـ”التوك توك” سهّل انتشار الجرائم، مؤكدا أن هذه المركبة من السهل تغيير معالمها في دقائق، من خلال بعض الاكسسوارات أو إزالة بعض العلامات المميزة فيها. لهذا انتشرت المخازن التي تحوي المسروقات من هذه “التكاتك” في العديد من المناطق في القاهرة، فيحدث تواصل ما بين أصحاب هذه المخازن من خلال وساطات معروفة، فيشير صاحب “التوك توك” إلى أوصافه ثم يدفع مبلغا من المال لاسترداده، وإذا لم يجرِ اتفاق يُنقل “التوك توك” المسروق إلى مخزن آخر تمهيداً لتغيير معالمه ثم بيعه.

رابط الفيديو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.