بقلم/ سعاد أحجيج – المغرب

معلمي أنت وقدوتي..

أنت سندي .. بتقدمي بكل أشعاري..

أنت معلمي ومرشدي .. بكل الأوقات..

لك شكري وامتناني..

لك الفضل بكل كلمة .. تفوح منها رائحة الطيب وعطر الكرستيان..

بحورك صارت هدف أشعاري..

بفضلك معلمي .. صار للقلم روح..

وصار سلاح الحق والنور .. بكل المعاني..

وصارت صيحاتي .. رهان النجاح .. بكل الأوطان..

كنت أنت معلمي .. بكل أطروحة تدعمني..

فلولا اهتمامك ودعمك .. ما أزهرت ورودي .. ولا أثمرت أشجاري..

تعاليمك صارت نغماً لتعابيري وأفكاري..

وما كان أصل الخواطر إلا نواة الخلود..

وشعر النثر .. وإلهام شاعر طيب الوصال..

معلمي .. أنت كريم الأخلاق .. وسيد القلم الحر .. وأعظم إنسان..

فشكراً معلمي .. لإخلاصك وتفانيك .. بدعم الشباب..

فنعم المعلم أنت .. ونعم الرجل الوقور..

أهدافك سامية .. ونصائحك إنسانية .. لك موهبة باتقان الشعر..

تدعم الضعفاء .. وتساند الكل بالارتقاء..

وما كانت أصولك معلمي .. إلا من بلد العزة “فلسطين”..

بلد الشهامة وأهل المروءة .. سلاحك كان السلام ..

أهدافك الجهاد لأجل الحرية ..

سبيلك رفعة الوطن .. لنيل الحرية.