لماذا .. التبرعات لمرضى الأورام وغيابها عن مرضى “كورونا”؟

بقلم/ د. أشرف رضوان

لماذا تتم التبرعات لمرضى الأورام ومستشفى 57357 ولم تتاح لإنقاذ المواطنين من وباء “كورونا”؟ .. الذى يحتاج إلى دعم مالى كبير لسد احتياجات وزارة الصحة من مستلزمات لحماية ووقاية الفريق الطبى والمواطنين المتضررين من الوباء.

إن التفكير خارج الصندوق ليس بدعة. فإذا كان الأمر بهذه الخطورة فى انتشار الوباء وبسرعة، وهذه الأعداد التى تتساقط يومياً ما بين مصابين ومتوفين ومشكوك فى إصابتهم بهذه الجائحة.  فلابد من إطلاق مبادرة للتبرعات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المواطنين والفرق الطبية. وليس عيبا أن تعترف وزارة الصحة بتواضع إمكانياتها بالنسبة لهذا الحدث. فنرى أن دولا كبرى قد طلبت المساعدة من دول أخرى حتى تعبر الأزمة ومنها من عبر الأزمة فعلا. والأمر لا يحتاج إلى استعلاء والتباهى والتظاهر بأن الأمور تحت السيطرة، خاصة وأننا نعانى من أزمة فى توفير الكمامات أيضاً.

هذه رسالة موجهة إلى السادة المسئولين، فكما يقول المثل أن العبرة بالنهاية، فإذا زاد عدد المصابين بسبب نقص الإمكانات المتاحة وإصرار وزارة الصحة على الظهور بأنه لديها اكتفاء ولا تحتاج إلى سد احتياجات المستشفيات والمراكز، فبماذا نفسر عدم توافر الكمامات بالشكل المطلوب؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.