هزيمة أردوجان .. وأكاذيب محمد ناصر!!

 

بقلم/ د. أشرف رضوان

لا يزال المأجور التركي، أو (المذيع الفاسد) “محمد ناصر” يتجرأ على شعب مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، مدعياً أن هناك تعليمات أمنية موجهة للإعلام المصري بعدم الخوض في الحديث عن فيروس كورونا، وذلك لأن “رويتر” سجلت بأن مصر تُعد من أكثر الدول من حيث الأرقام العالمية بمعدل الإصابة بفيروس كورونا!!.

والسؤال: من أين جاء هذا المأجور بهذه المعلومة الكاذبة؟ وما الذي دفعه للكذب حتى يصل إلى هدفه الذي يحاول به خلق حالة من البلبلة في عقول المجتمع المصري الذين يعلمون جيداً بأنها لا تتعدى كونها إشاعات مضللة من مذيع لا يستحق إلا أن يُقال عليه “سافل”. فما لا يعرفه الجاهل محمد ناصر أن مصر في عهد الرئيس السيسي لم يسبق لها هذا الاهتمام بصحة المصريين من قبل، وهذا واضح من خلال الحملات المختلفة التابعة لمبادرة 100 مليون صحة. كما أن الفِرق الطبية في وزارة الصحة لم تدخر جهداً لتحقيق هذا الهدف للوصول إلى مواطنين أصحاء. فمنذ متى كان هذا الاهتمام بصحة المواطن المصري؟ وعلى ما يبدو أن محمد ناصر أصابه العمى، فلا يرى إلا الأشياء التي يدعى بالكذب أنه يراها.

محمد ناصر

التعليمات الصادرة من وزارة الصحة ليست قاصرة على علاج المواطنين في المستشفيات والمراكز الصحية كما هو معروف من قبل، بل امتدت لتصل إلى تواجد الفرق الطبية التابعة لحملات 100 مليون صحة داخل المؤسسات، والهيئات الحكومية، وغير الحكومية لتغطية جميع فئات الشعب للاستفادة الصحية التي توفرها الدولة للمواطن المصري. فلماذا لم يذكر محمد ناصر هذه الإيجابيات؟ الجواب بسيط جداً، لأنه مأجور، ينفذ أجندة تُملى عليه من أجل الحصول على المال الحرام الذي يتقاضاه من تركيا.

فكيف برجل حريص على صحة شعبه أن يتركهم فريسة لفيروس “كورونا” وأن مصر تُعد من أكثر الدول المصابة بالفيروس من حيث الأرقام العالمية، وتتزايد الأعداد حسبما يدعى هذا الكاذب المسمى محمد ناصر. فما لا يعرفه أو يذكره أن بروتوكول وزارة الصحة الخاص بفيروس كورونا متواجد فى المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة ويتم توزيعه بالمجان لمرضى العزل المنزلي والمخالطين لهم. وإذا أراد ناصر أن يعرف النقلة الحقيقية في وزارة الصحة فهناك العديد من الخدمات الطبية التي أُضيفت مؤخراً في السنوات الأخيرة من أجل الوقاية والعناية بصحة المواطن منذ ولادته. وعلى سبيل المثال هناك خدمة السمعيات لقياس مستوى السمع عند الأطفال حديثي الولادة ومخصص لها أجهزة لهذا الغرض، ومبادرة متابعة الأم والجنين للتأكد من صحتهما، ومؤخرا مشروع تكافل وكرامة الذي من خلاله يتم عمل المشروطية، وهى مرور المستفيد على الوحدات الصحية أولا للفحص والعناية بمعدل ثابت مجانا قبل صرف مبلغ التكافل، وأيضا هناك مشروعا صحيا آخر يسمى الغير قادرين وهو عبارة عن توفير الخدمة الطبية مجانا في المراكز الطبية لغير القادرين من خلال بيانات موجودة على سيستم وزارة الصحة تدل على أحقيتهم في الخدمة المجانية.

ألم يرى أو يسمع المدعى محمد ناصر كل هذه الخدمات؟ وحتى إذا رآها أو سمع عنها فلن يذكرها، لأن الشر يسكن بداخله ولم يبالى بمصلحة المواطن المصري كما يدعى، وإنما ينشر الأكاذيب من أجل الوقيعة بين الشعب والرئيس. ويجب أن يعلم أن وزارة الصحة لم يسبق لها أن بذلت هذه المجهود والعمل على جميع المبادرات في آن واحد مثلما يحدث اليوم. فكيف يدعى أن مصر من أعلى المعدلات في العالم بالإصابة بفيروس كورونا، بينما الواقع عكس ذلك. هناك دول يصعب عليها أن ترى مصر تنطلق إلى الأمام، وتطلق سهام الشر عليها من خلال بعض الخونة المأجورين المحسوبين على الجنسية المصرية؟! ولكن الكلاب تعوي ولابد للقافلة أن تسير مع الرئيس السيسي حتى وإن اجتمعت كل قوى الشر فى العالم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.