الدكتور ماهر أبو جبل يكتب التحديات الأقتصاديه

الدكتور ماهر أبو جبل يكتب التحديات الأقتصاديه

يمر العالم خلال هذا العام 2021 بحاله عامه من الركود الأقتصادى فى كثير من المجالات خاصة الكثير من قطاعات المجال الزراعى وهو ما أثر كثيراً على الحاله الأقتصاديه للكثير من المستثمرين العاملين فى هذا القطاع الهام والحيوى.
أرجع الكثير من زملائنا الخبراء الأقتصاديين هذه الحاله لأزمة كوفيد 19 التى تجتاح العالم منذ نهاية العام الماضى وكما تدل الأرقام أيضاً أننا فى مصر نجحنا فى زيادة كمية الحاصلات الزراعيه المصدره الى الخارج رغم هذه الأزمه ولكن…
المتابع للوضع العام سيجد أنه رغم حدوث زياده فى الكميات المصدره إلا أن المبالغ التى تم بها التصدير لم ترتفع بنفس نسبة الزياده فى الصادارات وهو ما يعنى أن المستثمر المصرى فضل التصدير مهما كان ىالسعر من منطلق ايجاد أسواق له تستقبل الكميات الكبيثره التى تم أنتاجها وهى بالطبع أعلى من أحتياجات السوق المصرى.
لذلك سنجد أن معدلات الخسائر هذا العام مع المستثمريين فى القطاع الزراعى سنجدها كبيره والتى أدت الى إعادة التفكير فى تعديل أستراتيجيات العمل خلال المرحله القادمه ومنها سعى الدوله للدخول فى أنتاج مختلف عن الزراعات الحاليه ومنها قررت التوسع فى زراعة النخيل خاصة الأصناف الأعلى طلباً فى العالم مثل البارحى والمجدول فهناك مشروع رئاسى بزراعة 2.5 مليون نخله بالأضافه الى حوالى 5 مليون نخله فى مزارع القوات المسلحه والقطاع الخاص وهو ما يعنى أن تقود مصر هذه الصناعه ومشتملاتها عالمياً.
بالأضافه الى التوسع فى المحاصيل الزيتيه التى تستورد مصر حوالى 90% من أحتياجتها من زيت الطعام من الخارج وهو ما يعنى أننا نملك سوق محلى كبير جداً يستطيع أن يستوعب أى توسع فى هذه المحاصيل مهما كانت كمية الأنتاج فيه مما يعنى أن مصر لديها فرص أستثماريه كبيره فى الصناعات القائمه على زراعة المحاصيل الزيتيه.
الملاحظ فيما سبق أن النخيل والمحاصيل الزيتيه تتماشى مع الوضع الحالى للدوله المصريه فى البحث عن محاصيل جديده للدخول فيها مع الأستراتيجيه العامه فى تقليل أستهلاك المياه التى بها ندره خلال الأعوام القادمه.
أخيراً التحديدات الأقتصاديه فرصه جيده للتفكير بشكل مختلف للخروج من الأزمات بأفضل نتائج لصالح وطننا الحبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.