ملاعبنا تفتقد ثقافة تقبل أخطاء التحكيم.. هل السبب الأندية الجماهيرية ؟
كتب طارق الشاذلي
مما لا شك فيه أن ملف التحكيم يعد أحد أهم أبرز الملفات الشائكة بالكرة المصرية ودائما هو مثير للجدل وتشير أصابع الاتهام من المسئولين أو الأجهزة الفنية الى أن قرارات التحكيم هى دائما أسباب الخسارة بل أحيانا نجد أن الكثير من المدربين خاصه في الأندية الجماهيرية تعلق فشلها فنيا على التحكيم أنه هو سبب مباشرة مؤثر لفقدان النقاط هذا نظرا لغياب ثقافة تقبل الأخطاء التحكيمية التي هي جزء من متعة الساحرة المستديرة
مما لاشك فيه أن هناك أخطاء تحكيمية مؤثرة وتسببت في تغير نتائج المباريات سواء كان الخطأ من الحكام داخل المستطيل الأخضر او في كابينة الـVAR من خلال التدخل الخاطئ والاختراق الغير مبرر للبرتوكول من حكم الـVAR لكن ستظل الأخطاء موجودة سواء في المنافسات المحلية او الدولية لكن يبقى السؤال المهم متى سيكون في ملاعبنا ثقافة الحضور الجيد والرؤية الثاقبة للأجهزة الفنية ونتخلص من عقدة الخواجة تقبل أخطاء صافرة البرنيطة ورافضين تماما كل ما هو صنع في مصر تحكيما ودائما قضاة الملاعب المصرية في فقص الاتهام وهذا لآياتي الا من الأندية الجماهيرية صاحبة التاريخ العريق في كرة القدم والتي تمتلك ثقافة أن سبب الإخفاق دائما هو القرارات التحكيمية ليس سوء اختيار التشكيل للمدير الفني او رعونه اللاعبين واهدارهم للعديد من للأهداف او سوء المستوى الفني والبدني للفريق أي أن السبب الحقيقة للخسارة يكمن في الإدارة الفنية وليس التحكيم ولكن لا نعترف بهذا اطلاقا، كل هذا يجعلنا نامل أن يكون هناك دعم ومساندة للتحكيم من كل عناصر المنظومة حتى تنجح المسابقات المختلفة التي يديرها أتحاد الكرة ويكون هناك عقوبات رداعه لكل من يتجاوز في حق قضاة الملاعب ولن يحدث هذا الا عندما نمتلك ثقافة الفهم الجيد لكرة القدم الحديثة التي أصبحت صناعة مؤثرة اقتصاديا في معظم البلدان الكبرى.