عمرو الكاشف يكتب أزواج أقوياء قوامون على الزوجات من أجل مستقبل وطن مع جمعية الدفاع عن الرجل والأطفال

ظاهرة الزوج الغلبان أو الأب المغلوب على أمره تندلع بكل أسف فى كثير من الأسر المصرية وظهرت جليا فى بعض أفلام السينما المصرية  والمسلسلات ،أفلام  إنذار طاعة” بطولة ليلى علوى ومحمود حميدة  ،و” الشقة من حق الزوجة ” لمعالي زايد ومحمود عبد العزيز و”أيام الغضب ” لنور الشريف  ،وحتى فى الدراما السعودية الفنان  السعودي المعروف ناصر القصبي مع زوجته بالمسلسل السعودي (سيلفى )الفنانة هيا الشعيبي التي تضربه و تعتدي عليه بالمسلسل وتستخدم عصا  وشبشب في الاعتداء وتضربه بمطعم أمام زواره بالمسلسل ( سيلفي )وغيرها من الأعمال الفنية الكثيرة  الأخرى التي استباحت في مضمونها الزوج المغلوب على أمره.
  تقوم العديد من جروبات الرجال السرية بتحذير الشباب العزاب من الارتباط من فتاة والدتها تفرض سيطرتها  على أبيها  بسبب أنه منزل شبه مفتت اجتماعيا ويضع بذور الطلاق مبكرا للشاب والفتاه بسبب والدتها .
   اجتماعيا فالقوامة فى الأصل للرجل مع الاحترام المتبادل من الجانبين الزوج والزوجة ،فهناك ظاهرة انتشار وزيادة نسب الطلاق بالمجتمع المصري واقتربت من نسبة ٥٠ بالمائة أغلبها خلعا .
مرحلتنا الحالية المعاصرة مع سنة 2025 تتطلب أزواج أقوياء قوامون على الزوجات من أجل مستقبل وطن 🏆👑بنسبة مائة فى المائة.. أزواج يقدمون الاحترام والتقدير لزواجاتهم ،وكذلك الزوجات مطيعات لأزواجهن يتطلب ذلك  عدة أمور أولها إلغاء أسلوب  وضع السكينة فوق رقبة الرجل لأنه بالبحث تبين أن أكثر الزوجات التى تم تأمينهن من قايمة منقولات  ومهر وذهب هما أكثر النساء غدرا بأزواجهن وقاموا بالخلع وفرض الطلاق ليستولى الكثير منهن على شقة الزوجية والذهب وقايمة المنقولات بذريعة وهمية أن غنائم الطلاق تكون لصالح أبناء الزوج والزوجة المختلعة ،فالزوج المكلوم  الذي شبه سيحرم من أولاده  عقب الطلاق الذى تحاول أن تفرضه الزوجه ،ليرى الأب المكلوم أبنائه خاضعا ذليلا مرة واحدة اسبوعيا بأحد مراكز الشباب ،فلا يوجد زوج يريد أبدا أن يخرب بيته بالطلاق .
الآن الجمعية المصرية للدفاع عن حقوق  الرجل والأطفال في قانون الأسرة المشهرة برقم ٧٢٣٢ لسنة ٢٠٢٢ برئاسة المحامي أحمد رزق مطر  بتعمل فعليا لإنهاء ظاهرة الرجل الغلبان أمام زوجته، وطبقا لوظيفتى كقيادى ومستشاري إعلامى للجمعية تزداد حموتى واقترحت القوامة للرجل لأنه بيفكر بكامل عقله وليس نصف عقله  ،ثانيا إلغاء ظاهرة قايمة المنقولات الزوجية  وتقليل طلبات المهر والمؤخر والذهب ،فضلا عن أهمية عزيمة الرجل لدى زوجته منذ فترة الخطوبة وحتى الزواج بهدف ألا يصبح رجلا مقهورا ،سطرت  هذا المقال بقلمى من أجل مستقبل وطن أفضل للأسرة المصرية .

إنتهى 🛩️🚁

*عمرو الكاشف  ( كاتب صحفي و روائي وقيادي والمستشار الإعلامي لجمعية الدفاع عن الرجل والأطفال في مصر ومؤلف كتاب نهاية إسرائيل الإرهابية )

عمرو )