الكاتبة سلمى الفلاح تكتب الكلمه الطيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء

الكلمه الطيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين..
خلق الإنسان بقلب ولسان.. فمنا من قيل فيهم القاسيه قلوبهم.

وذكرهم الله في كتابه (لو كنت فظ غليظ القلب لانفضو من حولك)
الكلمة القاسيه والجارحه تدمر العلاقات؛ وتذهب بالحب..
وتمحو الموده والرحمه وتقطع الارحام وتعلم الإنسان الاستغناء بسهوله من الأهل والأصحاب؛ فان أكثرت من الكلمه القاسيه تعودت علي اذي الناس وانت لاتعلم مافي قلوبهم من ألم وكدر واوجاع فتقسو عيه بحجة الاصلاح والمصلحه؛ او بمفهوم العادات والتقاليد؛ او لأنها أفكارك التي تخصك لا علاقه لشخص اخر بها فقط تريد أن تسبت انك انت الامثل وتنسي انك انسان خطائ ولن تكون مثالي ابدا .. ومنهم من يحب التسلط علي غيره وان رفض اعتبره عدوه اللدود . وينسي انا خلقنا الله فرادي وكل منا له تكوينه الخاص بيه. وله احترامه لكل تفاصيله ومفاهيمه ومنهم لهم معتقداد لا ذكرت لا في القرآن ولا السنه.. بل ما ذكر في ديننا الجميل كل جميل حتي المشاعر المتبادله بين الخلق ذكرت ووصفت بكلمات لها حلاوه في ديننا الحنيف
ووصف الرسول (ص) عن من هم افئدتهم كافئدت الطير فهم حساسين لكل شي وقال حرمت النار علي من كل هين لين ..وايضا أكثر مايدخل الجنه حسن الخلق
وانت تهلك نفسك عبادات عمليه وتهمل الحسيه ففي هذا الجانب من الإيمان اقوي اذا كنت تقيم عبادات بكامل وجه وانت تسخر من هذا.. وتغتاب ذاك وتجرح؛. وتزم وتظلم بي لسانك وانت غافل.. وهناك دعوه في جوف الليل.. من اذيته
فكيف تتكلم عن الإيمان وانت مفلس وسيأتي يوم توزع حسناتك لمن اذيت بي لسانك وظلمت سهوا.. وانت تدعي القوه والحسم.. (لا يغرنك) القوة في المرونه وراحة

Oplus_131072


ضميرك وانت تراجع يومك وتكون فيه برئ من اذي غيرك عندما يكون الذنب بينك وبين ربك استغفر فهو غفور.. رحيم.. لاكن إياك وظلم العباد فإنك تهلك….. ولا تعطي نفسك الحق في تصنيف البشر وافعالهم كل إنسان يدرك ما يفعل وله مبررات فقط كن حول نفسك واصلحها ورممها وكل يوم كن احسن من نفسك امس/ كن انت../. وليس هناك وقت تضيعه في غيرك صحتك طموحك نجاحك أسرتك أبنائك انت تحمل مسؤليه لاتتحملها الجبال لاتهدر زمنك في أقوال لاتلزمك..
ولا زنوب تهلكك ولا ظلم يفجعك ولو بعد حين خاطبوا القلوب برفق واجبر الخواطر ونمقو الكلمات وامسح الدمع وكن بين الناس رحيم الراحمين يرحمهم الله.

الكاتبه سلمي الفلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *