محمد عبد القوي يكشف تفاصيل فيلم “الغربي” بطولة إنريكي أرسي

محمد عبد القوي يكشف تفاصيل فيلم “الغربي” بطولة إنريكي أرسي

عمرو محمد

كشف السيناريست محمد عبد القوي، عن بدء التحضيرات الخاصة بأحدث أعماله السينمائية فيلم “الغربي”، وذلك بعد نجاح أخر أعماله السينمائية فيلم “المستريحة”، بطولة النجمة ليلى علوي، وبيومي فؤاد، مشيرا إلي أن العمل لن يحتوى على أي نجوم من الوطن العربي، ولكن كل نجومه سوف يكونوا من إسبانيا وكندا، ويقوم ببطولة الفيلم إنريكي أرسي وستكون لغة العمل هي الانجليزية فقط.

وأوضح محمد عبد القوي، في بيان صحفي ، أنه انتهى من كتابة الفيلم بشكل كامل، مع صديقه السيناريست أحمد انور، وفي انتظار بدء التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يتم تصوير الفيلم بشكل كامل في المغرب، ويتولى مهمة إخراج الفيلم المخرج معتز حسام.

يشار إلي أن آخر أعمال السيناريست محمد عبد القوي السينمائية ، فيلم فيلم المستريحة ويقوم ببطولته كلا من ليلى علوي، بيومي فؤاد، عمرو عبدالجليل، مصطفى غريب، محمد رضوان، محمود الليثي، عمرو وهبة، ونور قدري، وهو من تأليف محمد عبدالقوي وأحمد أنور وأسامة حسام الدين وأحمد سعد والي، ومن إخراج عمرو صلاح.

قصة فيلم المستريحة
تدور أحداث فيلم المستريحة في إطار كوميدي، حول شخصية شاهيناز-ليلى علوي- التي تعثر على أولادها بعد عودتها إلى مصر، بعدما قضت خارج البلاد قرابة 20 عامًا، وتجمع شاهيناز ابنائها لتكون عصابة تساعدها في استرجاع ماسة سوداء باهظة الثمن سُرقت منها، وبالفعل تنجح شاهيناز في سرقتها لكنها تتعرض لموقف يقلب الأحداث في النهاية.

مستقبل فلسطين مرهون بوحدانية التمثيل السياسي …! بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

مستقبل فلسطين مرهون بوحدانية التمثيل السياسي …!
بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

لقد شكّل غياب التمثيل السياسي الموحد والمؤسسي للشعب الفلسطيني قبل نكبة عام 1948، أحد أهم عوامل الضعف والعجز التي سهّلت على الحركة الصهيونية والقوى الاستعمارية تنفيذ مشروعها الاستيطاني الإحلالي، من خلال اغتصاب الأرض، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية هويته الوطنية. كان الهدف المعلن من قبل الحركة الصهيونية واضحًا: القضاء على الهوية الفلسطينية وشطب أي عنوان سياسي جامع يمثل الفلسطينيين في الداخل والشتات.
جاء تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، بإجماع عربي، كخطوة تاريخية لتجسيد الكينونة السياسية الفلسطينية، وتعزيز تمثيلها على الساحة الإقليمية والدولية. ومع تصاعد العمل المقاوم وانخراط الفصائل الوطنية في أطر المنظمة، تكرّس دورها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو ما أكدته قمة الرباط عام 1974، وتوّج بالاعتراف الدولي والأممي الذي جعل من المنظمة عنوانًا نضاليًا لا يمكن تجاوزه.
لكن، ومنذ سبعينيات القرن الماضي، بدأ الاحتلال يضع مخططات لضرب هذا التمثيل، عبر تشكيل بدائل وهمية مثل “روابط القرى”، أو بدعم تيارات عقائدية تتبنى نهجًا مختلفًا عن م.ت.ف. وقد ساهمت بعض القوى في تعميق هذا الشرخ، خصوصًا بعد ظهور حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، ورفضهما الانخراط في أطر م.ت.ف.، ما أضعف وحدة الموقف الفلسطيني.
الانقسام الذي تكرّس منذ عام 2007 بسيطرة حماس على قطاع غزة شكّل طعنة قاسية لوحدانية التمثيل، وهو انقسام لا يزال يعمّق المأساة، ويقوّض أي مشروع وطني جامع. ورغم الجهود الوطنية المتكررة، لم تنجح محاولات رأب الصدع وإنهاء الانقسام، بل إن تفرد حماس بالقرار السياسي في غزة، وتحالفاتها الإقليمية المتباينة، فاقمت من حالة الشرذمة، في لحظة مصيرية من تاريخ القضية.
اليوم، وبعد مرور ما يقرب من تسعة عشر شهرًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة من حيث عدد الشهداء والجرحى، وتدمير البنية التحتية والمرافق المدنية والطبية، بات واضحًا أن غياب الموقف الفلسطيني الموحد يخدم بالدرجة الأولى أهداف الاحتلال، الذي يستغل الانقسام لتنفيذ خططه التصفوية، في ظل تحولات إقليمية ودولية دقيقة ومتسارعة.
إن العدوان المستمر لا يستهدف فقط غزة، بل هو عدوان شامل على الهوية الوطنية الفلسطينية، وعلى مشروع الدولة والاستقلال. وفي المقابل، تقف م.ت.ف. اليوم أمام مسؤولية تاريخية في الحفاظ على وحدانية التمثيل، ومواجهة هذه التحديات بموقف وطني موحد، يسعى لإعادة بناء البيت الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة السياسية، بما يضمن إعادة الاعتبار لمشروع التحرر الوطني.
تستعد منظمة التحرير الفلسطينية لعقد اجتماع مجلسها المركزي في ٢٣ و٢٤ أبريل الجاري، لبحث هذه التحديات الكبرى، ولتجديد التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف: العودة، والمساواة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ويجب أن يكون هذا الاجتماع محطة حاسمة لتجديد شرعية المنظمة وتعزيز مكانتها، والعمل على فتح أبوابها لكل القوى الوطنية على قاعدة التعددية والشراكة والتمثيل.
إننا في هذه اللحظة الحرجة، ندعو حركة حماس إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية، والتخلي عن سلوكها التفردي والتحالفات التي تُوظَّف أحيانًا لخدمة أجندات غير فلسطينية، وأن تعلن بوضوح أنها ليست بديلاً ولا منافسًا للمنظمة، بل شريكًا في المشروع الوطني، على قاعدة وحدة القرار والتمثيل في إطار م.ت.ف.
إن دروس التاريخ الفلسطيني تثبت أن الانتصار كان دومًا ثمرة للوحدة والالتفاف الشعبي حول مشروع وطني جامع، وأن كل محاولات التشتيت والانقسام كانت مدخلًا للهزائم والنكبات. لقد دفع الشعب الفلسطيني على مدار قرن من الزمان ثمناً باهظاً من دمه وأرضه وحقوقه في سبيل الحفاظ على هويته الوطنية، ولن يغفر التاريخ، ولا الأجيال القادمة، لأي طرف يضع مصلحته الفئوية فوق مصلحة الوطن.
فلنُعِد الاعتبار لصوت الشعب، ولنُحيِ الميثاق الوطني الذي جمعنا، ولنجعل من وحدة التمثيل السياسي عنوانًا للمرحلة القادمة، وسبيلاً للتحرر والاستقلال. فالمستقبل لا يُكتب إلا بإرادة موحدة، وصوت واحد، وقيادة واحدة تعبّر عن الكل الفلسطيني، في الداخل والشتات.

د. عبد الرحيم جاموس
19/04/2025
Pcommety@hotmail.com

صور بروتوكول تعاون بين المعهد العالى للسينما و جامعة عفت السعودية بهدف تبادل الخبرات

صور بروتوكول تعاون بين المعهد العالى للسينما و جامعة عفت السعودية بهدف تبادل الخبرات

عمرو الكاشف

وقعت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة بروتوكول تعاون بين المعهد العالى للسينما  وجامعة عفت السعودية برئاسة الدكتور هيفاء جمل الليل من المملكة العربية السعودية بهدف تبادل الخبرات.
أوضحت د.غادة جبارة اليوم في تصريح لها اليوم / الجمعة/ أن هذا البروتوكول  يأتي فى إطار حرص وزارة الثقافة على التعاون المثمر والبناء مع الجامعات الأخرى بالعالم العربى بهدف الإستعانة بخبرات الأكاديمية فى تدريس الفنون المختلفه لطبيعتها المتفردة فهى المؤسسة التعليمية الوحيدة التي تعني بتدريس كافة أشكال الفنون وتخريج أجيال متخصصة .
   كما بحثت د.غادة جبارة خلال لقائها سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الأكاديمية والجامعة والاتفاق على تبادل الزيارات فى القريب العاجل.
يذكر أن جامعة عفت بدأت عملها كأول جامعة نسائية  فى المملكة العربية السعودية و ضمت العديد من التخصصات و ساهمت فى تعليم عدد كبير من النساء اللواتى أصبحن اليوم مشاركن بفاعلية في المجتمع السعودي والأن تمارس نشاطها التعليمى كجامعة مشتركة تجمع بين أرجائها مختلف الطلاب لتعليم العديد من التخصصات المتنوعة .
حضر توقيع البروتوكول  الدكتور إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما ،والدكتور محمد غزالة رئيس قسم الفنون السينمائية بجامعة عفت و الأميرة نورة بنت تركى الفيصل.

أجيال بقلم دكتور اشرف الكواكبي

أجيال بقلم دكتور اشرف الكواكبي

ليه اتغيرنا؟
وأنا راكب العربية النهاردة، شدّني موقفين بسيطين لكن فيهم حكاية أجيال كاملة.
ركبت مع راجل كبير في السن، كان مشغل إذاعة البرنامج العام، وبيسمع أم كلثوم. حسيت إني راجع لورا عشرات السنين، لصوت بيطبطب على الودن، بيهدّي الأعصاب، وبيفكرني إن في زمن مش بعيد، كان الناس فيه بتتكلم بهدوء، وبتحترم اللي حواليهم.
بعدها ركبت مع شاب في العشرينات. الصوت في العربية كان صاخب، مهرجانات وموسيقى زاعقة كأنها طالعة من قلب الزحام مش من سماعة. قولت له بهدوء: “لو سمحت، وطي الصوت شوية.” رد ببجاحة: “ده ميكروباص مش تاكسي يا عم.”
وقفت مع نفسي لحظة، وقلت:


الراجل الكبير ممكن يكون ماخدش تعليم عالي، بس اتربى… اتربى على الاحترام، على الذوق، على سماع الناس.
أما الشاب، يمكن يكون معاه شهادة جامعية، لكن واضح إنه ماخدش تربية… أو على الأقل اتربى في زمن اتغيرت فيه المعايير.
بقينا في مجتمع بيشوف الفهلوة شطارة، والنصب ذكاء، والبلطجة رجولة. بقينا نقول على المحترم إنه “تعبان”، وعلى المهذب إنه “مش بتاعنا”.
أما اللي صوته عالي، وبيكسر القواعد، و”ماشي شمال”، فهو “فهد المولد”، سيد الرجالة.

فين راحت “الحارة”، مش المكان… الحارة اللي فيها الجار للجار، والناس للناس، والأدب شرف؟
فين خوخة اللي كانت بتدي من غير ما تسأل، والجدعنة اللي كانت بتسبق المصلحة، واللمة اللي كانت بتتعمل من غير مواعيد ولا دعوات مسبقة؟
طول عمرنا كنا فقراء، لكن كنا جدعان.
الجدعنة مش محتاجة فلوس، محتاجة تربية.
والأخلاق مش موضة، دي أساس.
نفسي نرجع حارتنا… مش بالبيوت، لكن بالناس.

دكتور أشرف عوض يكتب الراجل

دكتور أشرف عوض يكتب الراجل

بقلم دكتور اشرف الكواكبي
الراجل مش صوت عالي… الراجل قلب واعي
في شعرة رفيعة جدًا بتفصل بين “الراجل” الحقيقي، وبين اللي بيدّعي الرجولة أو بيقلد وخلاص.
الراجل مش هو اللي بيعترض ويشخط ويزعّق، ولا اللي كلمته ما تنزلش الأرض “أبداً” كأنها فرمان سلطاني.
الراجل الحقيقي هو اللي فاهم إن قوته مش في السيطرة، لكن في الاحتواء… مش في فرض الرأي، لكن في الإقناع بحب.

الراجل اللي بجد… هو اللي يعرف يقدّر الست اللي معاه.
يعرف يخليها تعمل اللي هو عايزه من غير ما تحس لحظة إنها مجبرة أو مغلوبة على أمرها.
هو اللي لما بيحس إنه ضعيف، مش بيكسف منها، بالعكس، بيجري يحضنها… لأنها مش نقطة ضعفه، دي مصدر قوته وشحنه.

الراجل مش اللي كل كلمة عنده “كنتي فين؟ وروحتي مع مين؟ وليه مردتيش؟”
الست مش هتتهرب ولا تتضايق، لو فعلاً حست إنه بيسأل خوفًا واهتمام، مش تحكم وامتلاك.
الراجل اللي بيفهم، بيتناقش… مش بيقفش.

الراجل الحقيقي هو اللي مقدر نعمة ربنا عليه إنه خلق له “من نفسه” واحدة، يسكن إليها… مش مجرد آلة تفريخ يحبها وقت الخلفة وينساها وقت الحياة.

وزي ما قال الأستاذ أحمد ماهر زمان:
“الراجل مش بس بكلمته… الراجل برعايته لبيته وأسرته.”

فـ الرجولة مش بالصوت العالي… الرجولة إنك تبقى ضهر، حضن، أمان… وسكن.
[١٦‏/٤، ١٧:٥٤] دكتور اشرف عوض اشرف: زيرو… مأساة وطن
بقلم الدكتور الكواكبي
تتلخص المأساة التي نعيشها الآن في جملة بسيطة: “عقد زيزو اللي ما حصلش”. 125 مليون جنيه في السنة، أي ما يعادل تقريباً مليون جنيه كل ثلاثة أيام، والسبب؟ الإعلانات. في المقابل، هناك طبيب أو مهندس أو فلاح لا يتجاوز دخله اليومي 300 جنيه، وربما أقل. المفارقة ليست فقط موجعة، بل مُهينة للعقل والمنطق
في بلدنا، الهرم مش مقلوب… الهرم مكفي على آخره. البلد دي فيها الكفاءات، وفيها الطاقات، بس مكبوتة، مكسورة، ومهمّشة. أما الساحة، فمفتوحة على آخرها للتفاهة، وللطبلة اللي شغالة 24 ساعة في مدح “زيزو” وأمثاله. لا مانع أن ينجح لاعب أو فنان أو مؤثر، لكن متى صار هذا النجاح على حساب دم الناس؟
نقص في الدواء، ارتفاع في أسعار الغاز والكهرباء، أنبوبة البوتاجاز بقت حلم. في الوقت اللي في ناس بتتصارع على الفكة، ناس تانية بتحوش من المليارات. في ناس حرفياً عايشة من الزبالة، وخليني أقولها بصراحة: كانوا ناس عادية. لكن الحوجة وحشة، والجوع كافر.
في حارتنا، الصمت هو الطبع. محدش بيحكي، واللي بيحكي بيحكي لبرا، لأنه عارف إن جوّا مفيش حد هيسمع. بس أوعى تفتكر إن الناس نايمة. الناس واعية، بس موجوعة.
يقولون لنا إننا في حرب، وإن علينا نحافظ على البلد. نعم، نحافظ عليها، لكن من مين؟ من الجوع ولا من السفه؟ من الهجرة ولا من الإهمال؟ من “اللي راجعين” ياخدوا من خيرها

أستاذ قانون دولي يكذب الشائعات: مصر لم ولن تطالب يومًا بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية ..المحامى دكتور محمد مهران

أستاذ قانون دولي يكذب الشائعات: مصر لم ولن تطالب يومًا بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية ..المحامى دكتور محمد مهران

د. مهران: الإساءة لدور مصر في وساطة غزة تخدم العدو وتطيل معاناة الفلسطينيين

خبير دولي: نقل مطالب إسرائيل لا يعني تبنيها.. والتشكيك في دور مصر حرب نفسية مدفوعة

خبير دولي يفند الشائعات المغرضة بشأن نزع سلاح المقاومة.. الوساطة المصرية في ميزان القانون الدولى

أستاذ قانون دولي يكشف الأهداف الخبيثة وراء حملات تشويه الدور المصري في وقف إطلاق النار

د. محمد مهران: القانون الدولي يميز بين دور الوسيط ومطالبه الشخصية.. وحملات تشويه دور مصر مغرضة

أكد الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن الادعاءات المتداولة حول مطالبة مصر بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي، محذراً من خطورة الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من دور مصر المحوري في الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال الدكتور مهران في تصريحات صحفية ان ثمة خلط متعمد يُمارس من جهات معادية بين دور الوسيط الدبلوماسي ومواقفه الشخصية، وهذا الخلط يتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي والعمل الدبلوماسي، موضحا ان الوساطة في القانون الدولي هي عملية محددة المعالم، تقتضي أن يقوم الوسيط بنقل وجهات نظر ومطالب الأطراف المتنازعة بدقة وأمانة، مع السعي لتقريب المواقف والوصول إلى أرضية مشتركة.


وأضاف مهران ان مصر، بخبرتها الدبلوماسية العريقة في ملف القضية الفلسطينية، تدرك جيدًا متطلبات دور الوسيط النزيه، وبالتالي فإن قيامها بنقل مطالب أي طرف – بما في ذلك الجانب الإسرائيلي – إلى الطرف الآخر هو جزء من مهامها كوسيط، ولا يعني بأي حال من الأحوال تبنيها لهذه المطالب أو موافقتها عليها.

وأوضح أستاذ القانون الدولي أن الوساطة في النزاعات الدولية مبنية على مبادئ راسخة في القانون الدولي، أهمها النزاهة والحياد والموضوعية والسرية، وهذا يقتضي من الوسيط القيام بدور ناقل الرسائل بين الأطراف المتنازعة بدقة وأمانة، حتى وإن كان لا يوافق شخصيًا على محتوى هذه الرسائل.

وأضاف ان العمل الدبلوماسي ليس سرديًا عشوائيًا، بل هو مسار منضبط يخضع لضوابط ومعايير محددة، متابعاً: وعندما تنقل مصر مطالب الاحتلال الإسرائيلي إلى حركة حماس، فهي تقوم بواجبها كوسيط دولي، تمامًا كما تنقل مطالب حماس إلى الجانب الإسرائيلي.

واستطرد: يكفي مراجعة المواقف المصرية الثابتة والمبدئية من القضية الفلسطينية، ومن قضية سلاح المقاومة بشكل خاص، للتأكد من أن مصر لم ولن تطالب يومًا بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية مشددا علي ان الموقف المصري ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، وفقًا للقانون الدولي.

وحذر مهران من حملات ممنهجة تستهدف تشويه الدور المصري في ملف الوساطة، ونشر شائعات كاذبة تزعم أن مصر تتبنى مطالب الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة ما يتعلق بنزع سلاح المقاومة، قائلا: هذه الحملات لها أهداف واضحة تتمثل في محاولة إحداث فتنة بين مصر والشعب الفلسطيني الشقيق؛ وإضعاف الموقف التفاوضي الفلسطيني من خلال خلق انطباع بأن أقرب حلفائه تخلوا عنه؛ هذا بالإضافة إلي محاولة إفشال جهود الوساطة المصرية للضغط نحو قبول مطالب الاحتلال.

كما أضاف ان تزامن هذه الحملات مع كل تقدم تحرزه الوساطة المصرية يكشف بجلاء أنها حملات مدفوعة من جهات تسعى لإطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني، ولا علاقة لها بنقل الحقائق أو الاهتمام بحقوق الفلسطينيين.

وأشار الدكتور مهران إلى أن التاريخ المصري يشهد لدور مصر في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، منذ حرب 1948 وحتى اليوم، مشير الي ان أي محاولة لتصوير مصر كطرف متواطئ مع الاحتلال هي محاولة ساذجة لتزييف التاريخ وتجاهل التضحيات المصرية من أجل فلسطين.

وبين ان الدور المصري في التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة شاهد على موقف مصر الداعم للفلسطينيين، بدءًا من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى، مرورًا برفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين، وصولًا إلى رفض المقترحات الإسرائيلية بالسيطرة على محور فيلادلفيا.

ولفت مهران الي ان مصر هي الدولة الوحيدة التي قدمت شهداء في سبيل فلسطين، ودفعت ثمناً باهظاً – اقتصادياً وبشرياً – للدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وموقفها من حق المقاومة واضح ولا لبس فيه.

وقدم الخبير الدولي مجموعة من الضوابط للتعامل مع ما يتم تداوله عن دور مصر في الوساطة، قائلًا: أولًا: يجب التمييز بوضوح بين ما تنقله مصر كوسيط وما تتبناه كموقف رسمي؛ ثانيًا: الرجوع إلى المصادر الرسمية المصرية لمعرفة الموقف المصري الحقيقي؛ ثالثًا: التريث في تصديق ما تنشره وسائل إعلام معادية أو مواقع التواصل الاجتماعي دون تحقق؛ رابعًا: إدراك أن السرية جزء أساسي من عملية الوساطة، وبالتالي فإن الكثير من التفاصيل التي تُنشر قد تكون غير دقيقة أو تهدف للتشويش.

واستكمل: من المهم أيضًا فهم أن عملية الوساطة معقدة وتتضمن مقترحات وأفكار متعددة، بعضها قد يكون مرفوضًا من جانب مصر، لكنها تنقله في إطار دورها كوسيط لتقريب وجهات النظر، دون أن يعني ذلك موافقتها عليه، مؤكدا علي مسؤولية المثقفين والإعلاميين والنشطاء في التحقق من المعلومات قبل نشرها، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف النيل من الدور المصري.

كما قال في الختام: في خضم الحرب الإعلامية الشرسة التي تُشن على المنطقة، يجب أن نكون أكثر حذرًا في التعامل مع ما يتم تداوله، وأن ندرك أن زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني في حلفائه الحقيقيين هو أحد أهداف الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: إن تشويه الدور المصري في هذه المرحلة الحرجة يخدم فقط أعداء القضية الفلسطينية، الذين يسعون لإطالة أمد المعاناة وإحباط أي جهود جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وشدد الدكتور محمد مهران على أن مصر، بقيادتها السياسية وشعبها الوفي، ستظل كما كانت دائمًا، السند القوي والظهير الأمين للشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الفلسطينيين، مهما كانت التحديات والصعوبات، ومهما اشتدت حملات التشويه والافتراء.

صحفي يمني يتعرض لاستهداف ممنهج في الولايات المتحدة.. واتهامات لمليشيا الحوثي بالوقوف وراء السرقة والترهيب

صحفي يمني يتعرض لاستهداف ممنهج في الولايات المتحدة.. واتهامات لمليشيا الحوثي بالوقوف وراء السرقة والترهيب

كشف الصحفي اليمني عبدالله ثابت عن تعرضه لاستهداف ممنهج في ولاية ميشيغان الأمريكية، متهمًا عناصر موالية لمليشيا الحوثي بالتخطيط لسرقة وثائقه الشخصية وتعطيل سيارته عمدًا، في محاولة لعرقلة إجراءات لجوئه القانوني وإسكات صوته الإعلامي المناهض للمليشيا. وتفاصيل القصة تكشف مخاطر تواجه الصحفيين حتى في دول المهجر.

في منتصف شهر رمضان، سافر الصحفي عبدالله ثابت إلى ديترويت لحضور جلسة محكمة الهجرة، حيث بدأت مشاكله بعد تعرفه على شخص يمني (رفض الكشف عن اسمه) يعمل معه، وعندما اكتشف الأخير أن ثابت صحفي يعمل مع “الشرعية” (الحكومة المعترف بها دوليًا)، تغيرت معاملته بشكل لافت، خاصة بعد إفصاحه عن دعمه للحوثيين.

وبحسب ثابت، فقد احتفظ الرجل ببطاقة الضمان الاجتماعي (Social Security) الخاصة به بعد وصولها إلى عنوانه في ولاية تينيسي، رغم طلب الصحفي إرسالها إليه، ما اضطره لطلب نسخة جديدة. وتصاعدت الأزمة عندما سُرقت سيارته في اليوم الثاني من عيد الفطر، حيث فقد جواز سفره، ومستندات المحكمة الحساسة، وأوراقًا تثبت هويته، بينما تُركت أجهزته الإلكترونية (كمبيوتر محمول وهاتفان) في السيارة، مما يؤكد – بحسبه – أن السرقة كانت “مقصودة” لاستهداف وثائقه فقط.

أبلغ ثابت الشرطة، مشيرًا إلى أن الجيران رفضوا تزويده بتسجيلات كاميرات المراقبة خوفًا من انتقام العصابات، كما لاحظ عطلًا مفاجئًا في محرك سيارته بعد استعادتها، مما عزز شكوكه بأن الحادث “مُدبر” من قبل جهات تراقبه.

اتهم الصحفي مليشيا الحوثي بالتعاون مع عصابات محلية في أمريكا لاستهداف المعارضين، قائلاً:
> “هذا اعتداء ثانٍ.. تعرضت لمضايقات في مصر أيضًا. الحوثيون يدفعون لأطراف في المهجر لملاحقة الصحفيين”.

ناشد ثابت المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية التحرك لحماية الصحفيين في المهجر، قائلاً:
> “أكتب قصتي اليوم، وقد لا أستطيع غدًا.. نحن مستهدفون لأننا نرفض الصمت”.

يأتي الحادث في سياق تصاعد تقارير عن ملاحقة الحوثيين للناشطين والصحفيين خارج اليمن، حيث سبق أن اتهمت تقارير أممية المليشيا بـ”استخدام الترهيب عبر الحدود”.

حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من ممثلي الحوثيين أو السلطات الأمريكية، بينما يتجه ثابت لرفع شكوى رسمية بمساعدة محام، لكنه يعاني من ضعف إمكانياته المالية.

ختاماً : القصة تكشف تحديات خطيرة تواجه الصحفيين في المنفى، وتطرح أسئلة حول قدرة المجتمع الدولي على حماية حرية التعبير، خاصة مع تصاعد أدلة على “تصدير الصراعات” إلى دول اللجوء

الخبير الاقتصادي شريف حيدر الاستثمار في مجال التطوير العقاري سوف يشهد طفرة كبيرة خلال الفترة القادمة

الخبير الاقتصادي شريف حيدر
الاستثمار في مجال التطوير العقاري سوف يشهد طفرة كبيرة خلال الفترة القادمة

في تصريحات خاصة صرح الخبير الاقتصادي الدكتور شريف حيدر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة قورة للإستثمار أن السوق العقاري المصري شهد تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة مما جعله من أهم القطاعات وأكثرها استقرارا وأهمية ومع دخولنا في منتصف عام ٢٠٢٥ تتزايد التوقعات بزيادة النمو لهذا القطاع الحيوي مدعوما بمبيعات ضخمة للشركات العقارية الكبري وإستثمارات أجنبية موجهة لمصر فضلا عن المبادرات الحكومية المرتبطة بهذا القطاع والتي تشجع علي تطوره ونموه . وأشار حيدر الي أنه من المتوقع أن تشهد أسعار العقارات في مصر زيادة تتراوح بين ١٠٪؜ و ١٥٪؜ نتيجة إرتفاع أسعار المواد الخام وأسعار الأراضي المطروحة للبيع مع إرتفاع أسعار الفائدة وكل تلك العوامل ستؤثر علي الهامش الربحي مما يقود السعر الي الارتفاع الذي سيتحمله العميل في النهاية. وأكد حيدر أن هناك فرص كثيرة أمام المطورين العقاريين والمستثمرين بشكل عام وهو التوجه الي المناطق الواعدة كالعاصمة الإدارية ومنطقة رأس الحكمة وأشار حيدر أن مجموعة قورة للإستثمار في صدد الإعلان عن مشروعها الجديد العقاري بالقرب من مطار القاهرة الدولي والذي سوف يكون عنصر جذب سياحي تجاري وإداري .

مزيج من الجمال والرعب.. خبيرة البيئة الطبيعية رامونا يونس تكشف أسرار مكياج “بنات إبليس” في المداح

مزيج من الجمال والرعب.. خبيرة البيئة الطبيعية رامونا يونس تكشف أسرار مكياج “بنات إبليس” في المداح

الجمال والرعب.. رامونا يونس تكشف أسرار مكياج “بنات إبليس” بمسلسل المداح

كتب: عمرو الكاشف

كشفت خبيرة البيئة الطبيعية رامونا يونس عن تحليلها لمكياج شخصيات “بنات إبليس” في مسلسل “المداح”، مؤكدة أن الإطلالات الثلاث تعكس قوة الشر الممزوج بالجمال الغامض، وهو ما جعل الشخصيات تبدو أكثر تأثيرًا على الشاشة.

وأوضحت رامونا أن المكياج لم يكن مجرد أداة تجميل، بل كان لغة بصرية مرعبة تحمل في طياتها رسائل خفية، مشيرة إلى أن كل تفصيلة كانت مدروسة بعناية لتعزيز الشعور بالغموض والخوف.

وجاءت تحليل الإطلالات الثلاثة، فالنسبة للفنانة دارين حداد “الشخصية الأولى”، جاءت إطلالتها بتاج ملكي وإكسسوارات حادة تعكس قوة الشخصية، مع مكياج غامق يبرز نظراتها الحادة، حيث لعبت العدسات الملونة والكحل الأسود دورا كبيرا في إضفاء طابع الشر عليها.

وتميزت الفنانة جوري بكر “الشخصية الثانية”، بميكب أكثر قوة وهجومية، خاصة مع الجروح والندوب الظاهرة على الوجه، والتي توحي بتاريخ مظلم ومعارك خفية. وأكدت رامونا أن الدمج بين الألوان الداكنة والتفاصيل المرعبة منحها طابع الشر الصريح الذي يعكس قوة الشخصية.

أما الفنانة غادة عادل “الشخصية الثالثة”، اختلفت عن الأخريات بمكياج أكثر هدوءا، لكنه لم يكن أقل رعبا، فقد اعتمدت على الشفاه القاتمة والعيون المحددة بقوة، ما منحها مظهرا أشبه بالكائنات الغامضة التي تمتلك قوة خفية لا يُستهان بها.

وأكدت رامونا يونس أن مكياج “بنات إبليس” لم يكن مجرد إضافة جمالية، بل كان جزءا أساسيا من القصة، حيث لعب دورا نفسيا في جذب المشاهد وإيصال إحساس الخوف والغموض، وهو ما جعله يحقق انتشارا واسعا على السوشيال ميديا ويصبح تريندا قويا.

واختتمت حديثها قائلة: “الميكب السينمائي هو أكثر من مجرد لمسات تجميلية، هو فن يؤثر على المشاهد نفسيا، ومكياج “بنات إبليس” في المداح هو مثال رائع على ذلك!”.

ضحايا شركة وهمية يلجأون لـ”التميز” برئاسة المستشار منتصر هريدي لاسترداد حقوقهم بعد الاستيلاء على 290 مليون جنيه

ضحايا شركة وهمية يلجأون لـ”التميز” برئاسة المستشار منتصر هريدي لاسترداد حقوقهم بعد الاستيلاء على 290 مليون جنيه

كتب: عمرو محمد

تمكنت أجهزة الأمن المصرية من ضبط سيدة أعمال تمتلك شركة وهمية للخدمات البترولية، واثنين من شركائها، بتهمة الاستيلاء على أكثر من 290 مليون جنيه من 100 شركة شهيرة عبر خداع منظم وممنهج، وذلك في واقعة جديدة من وقائع النصب المحترفة.

وفي أعقاب سقوط المتهمين، توجه عدد من الضحايا إلى شركة التميز للمحاماه والاستشارات القانونية والمالية، برئاسة المستشار منتصر هريدي، في محاولة لاستعادة أموالهم المنهوبة عبر المسارات القانونية.

وأكد المستشار منتصر هريدي، المحامي البارز بمدينة السادس من أكتوبر، أن فريق التميز تولى الدفاع عن عدد من الضحايا، وبدأ على الفور في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بما يشمل توثيق أقوال الضحايا وحصر المبالغ المستولى عليها، والتواصل مع جهات التحقيق لتثبيت الحقوق.

وأشار هريدي إلى أن التحريات أثبتت أن الجناة كوّنوا تشكيلًا عصابيًا محترفًا، استغل شركة وهمية كستار للاحتيال على الشركات ورجال الأعمال، عبر وعود وهمية بتوريد مواد غذائية وتجارية لشركات البترول.

وأضاف أن “شركة التميز” تعمل حاليًا بالتنسيق مع الجهات المختصة على توسيع دائرة الاتهام، بعد الكشف عن متهمين جدد ما زالوا قيد الملاحقة، مع السعي الحثيث لاسترداد الأموال وتعويض الضحايا قانونيًا أمام جهات التحقيق المختصة.

وأكد المستشار منتصر هريدي أن “التميز” لن تدّخر جهدًا في ملاحقة الجناة وكشف كل المتورطين، مشيرًا إلى أن ما حدث جريمة منظمة تستدعي أعلى درجات الحزم القانوني لإعادة الحقوق إلى أصحابها.