الرياض – كشفت هيئة المسرح والفنون الأدائية اليوم في المرحلة الأخيرة من مهرجان الرياض للمسرح عن أسماء المسرحيات العشرِ المتأهلة للمشاركة في مسابقة المهرجان التي ستُقام خلال الفترة من 13 إلى 24 ديسمبر المقبل في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، وذلك مع ختام عرضِ 20 مسرحيةً مرشحة لدخول المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الأولى.
وقدّمت هذه المسرحيات عروضها في ثمانِيْ مُدنٍ بالمملكة، وهي الرياض، والأحساء، والدمام، والقطيف، والطائف، وجدة، وحفر الباطن، والقصيم، وذلك على مدى 26 يوماً، بعد أن اختارتها الهيئة لبدء مرحلة العروض، لتفوُّقها على غيرها من العروض التي تقدمت لمسابقة المهرجان، لتصل بذلك 10 مسرحياتٍ منها إلى المرحلة الأخيرة من المهرجان.
وضمّت أسماءُ هذه المسرحياتِ العشرِ المتأهّلةِ إلى مسابقة مهرجان الرياض كلّاً من: (بحر) لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، و(الحِجر) لفرقة نادي القفزة الأولى، و(طليعة هجر) لفرقة كلوز ميديا، و(صفعة) لفرقة كالوس، و(ذاكرة الشيطان) لفرقة رؤية، و(ضوء) لمسرح الطائف، و(بائع الجرائد) لفرقة فن بوكس، و(ذاكرة صفراء) لفرقة نورس، و(دوار مغلق) لنادي مسما المسرحي، و(الظل الأخير) لفرقة الوطن المسرحية.
وأوضحت هيئة المسرح والفنون الأدائية أن المسرحيات العشر المتأهلة لمسابقة المهرجان الرسمية ستُعرض أمام الجمهور، إلى جانب تكريمها في المهرجان، والإعلان عن الفائزين وتكريمهم في فئات جوائز الدورة الأولى، وهي جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل نص مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية، وجائزة أفضل سينوغرافيا، وجائزة أفضل مكياج مسرحي، وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وجائزة أفضل
موسيقى مسرحية، وجائزة أفضل ديكور مسرحي.
ويأتي مهرجان الرياض للمسرح لتنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حِزمةٍ من العروض المسرحية السعودية، دعماً للإنتاج المحلي للمسرح، حيث سيخصص المهرجان فعاليات ثقافية لإحياء ذكرى الفنان السعودي الراحل محمد العثيم، نظيرَ إسهاماته الرائدة، كما ستُعرض مسرحيةٌ من تأليفه، وسيُقام معرض فني خاص بمسيرته الفنية، إلى جانب عددٍ من التفعيلات التي تُعبِّر عن الاحتفاء به، ويصاحب ذلك ندواتٌ وقراءات نقدية وورشة عمل عن فنون المسرح وتطوير مهارات المسرحيين وصقلها، بالإضافة إلى عرض مسرحية عالمية.
أرشيف التصنيف: فنون
نجمة البوب العالمية دوا ليبا تطلق أغنيتها الجديدة “Houdini” وتتصدر الترند
أصدرت النجمة العالمية دوا ليبا أغنية وفيديو كليب بعنوان “Houdini” والتي تشكل عودة قوية لها وبداية مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية وذلك بعد نجاحها الكبير في عام 2020 بألبومها الذي حطم الأرقام القياسية وحمل عنوان “Future Nostalgia”.
أخرج فيديو كليب الأغنية كل من مانو كوسو مع المصور السينمائي أندريه تشيميتوف، وهو يُظهر دوا ليبا بعد التدريب في قاعة الرقص، حيث تقوم بمراجعة تصميم الرقصات الخاصة بها، وتبرز بالتصوير مؤثرات بصرية مميزة من خلال إنعكاس المرايا، وتعتبر الأغنية بداية لقصص مشوقة ستقدمها دوا في ألبومها الجديد، وتشير إلى أن “Houdini” هي كلمة تجسد شعورها عند الساعة الرابعة صباحاً، عندما يقترب الليل من نهايته وهي متعبة، لكنها متحمسة ولا تريد أن تنتهي الحفلة.
كتبت دوا ليبا الأغنية بمشاركة كل من كارولين أيلين، داني إل هارلي ، توبياس جيسو جونيور وكيفن باركر من تامي إمبالا، وهي المجموعة التي ساهمت بشكل أساسي في المشروع، وتم تقديمها من قبل Parker and Harle.
تقول دوا: تمثل هذه الأغنية الجزء الأكثر إضاءة وتحرراً عندما أكون مع نفسي، معانيها ساخرة وقوية، تركز على فكرة ما إذا كان الشخص الذي يرافقني يستحق وقتي حقاً أم لا، وأيضاً لا أحد منا يعلم أين قد تأخذه الحياة، وهذا هو الشيء الجميل في أن تكون منفتح على كل الأمور، إنني متشوقة لمشاركة هذا الشعور مع جمهوري.
وتضيف دوا: ” تمت كتابة الكثير من نصوص أغاني هذا الألبوم في تلك اللحظات المبهجة التي تتخللها الفوضى المطلقة وهي تصف كيف انتقلتُ وانتشرت عبر العالم بخفة وتفاؤل بغض النظر عن النتيجة.
لمشاهدة فيديو كليب Houdini:
https://youtu.be/suAR1PYFNYA
https://WarnerMusicME.lnk.to/Houdini-dsp
أبرز المرشحين لجوائز الجرامي العالمية 2024 في دورتها السادسة والستون
تصدرت أعمال ونجوم وارنر ميوزك قائمة الترشيحات لجوائز الجرامي الـ 66 لعالم 2024، خصوصاً ألبوم أغاني الفيلم السينمائي “باربي” الذي حطم الأرقام القياسية بالترشيحات عن أي ألبوم سابق.
الحفل المنتظر سيقام في كريبتو أرينا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا يوم الأحد 4 فبراير القادم ، وسيتم بثه مباشرة على قناة CBS وParamount+.
الجولة النهائية للتصويت لأعضاء الأكاديمية حددت اعتباراً من 14 ديسمبر 2023 إلى 4 يناير 2024 ، وفيما يلي القائمة الكاملة لنجوم وأعمال وارنر ميوزك المرشحين لجوائز الجرامي:
ألبوم العام :
THE AGE OF PLEASURE
Janelle Monáe
تسجيل العام :
WHAT WAS I MADE FOR? [FROM THE MOTION PICTURE “BARBIE”]
Billie Eilish
أغنية العام :
DANCE THE NIGHT (FROM BARBIE THE ALBUM)
Dua Lipa
WHAT WAS I MADE FOR? [FROM THE MOTION PICTURE “BARBIE”]
Billie Eilish
أفصل فنان صاعد :
Fred again..
أفضل أداء بوب منفرد :
WHAT WAS I MADE FOR? [FROM THE MOTION PICTURE “BARBIE”]
Billie Eilish
أفضل ألبوم بوب غنائي :
Chemistry
Kelly Clarkson
SUBTRACT
Ed Sheeran
أفضل تسجيل راقص/ موسيقى إلكترونية :
RUMBLE
Skrillex, Fred again.. & Flowdan
أفضل ألبوم راقص/ موسيقى إلكترونية :
ACTUAL LIFE 3 (JANUARY 1 – SEPTEMBER 9 2022)
Fred again..
QUEST FOR FIRE
Skrillex
أفضل ألبوم روك :
THIS IS WHY
Paramore
أفضل أداء موسيقي Alternative :
THIS IS WHY
Paramore
أفضل ألبوم R&B معاصر :
THE AGE OF PLEASURE
Janelle Monáe
أفضل أداء لحن راب :
SITTIN’ ON TOP OF THE WORLD
Burna Boy featuring 21 Savage
أفضل أغنية راب :
BARBIE WORLD (FROM BARBIE THE ALBUM)
Nicki Minaj & Ice Spice featuring Aqua
JUST WANNA ROCK
Lil Uzi Vert
أفضل أداء / أغنية موسيقية دينية معاصرة :
THANK GOD I DO
Lauren Daigle
أفضل ألبوم موسيقي ديني معاصر :
LAUREN DAIGLE
Lauren Daigle
أفضل أداء موسيقي عالمي :
ALONE
Burna Boy
أفضل أداء موسيقي أفريقي :
CITY BOYS
Burna Boy
أفضل ألبوم موسيقي عالمي :
I TOLD THEM…
Burna Boy
أفضل موسيقي مصاحبة للمشاهد البصرية :
AURORA
Daisy Jones & The Six
BARBIE THE ALBUM
Various Artists
أفضل أغنية مكتوبة لعمل مرئي :
BARBIE WORLD (FROM BARBIE THE ALBUM) – Nicki Minaj & Ice Spice featuring Aqua
DANCE THE NIGHT (FROM BARBIE THE ALBUM) – Dua Lipa
I’M JUST KEN (FROM BARBIE THE ALBUM) – Ryan Gosling
WHAT WAS I MADE FOR? [FROM THE MOTION PICTURE “BARBIE”] – Billie Eilish
أفضل فيديو كليب :
WHAT WAS I MADE FOR? [FROM THE MOTION PICTURE “BARBIE”]
Billie Eilish
بالإضافة إلى ما سبق، هناك النجم فريد أجين المرشح عن أفضل تسجيل راقص/ موسيقى إلكترونية لأغنية “Strong” مع رومي، ومارك رونسون وأندرو وايت المرشحان لأفضل موسيقى تصويرية لمشاهد بصرية (تشمل الأفلام والتلفزيون) عن فيلم باربي.
https://lnk.to/o5CcD3Wl
“معرض الثقافة السعودية” يختتم فعالياته في باريس وسط حضورٍ تجاوز الـ 5 آلاف زائر
باريس_ الرياض – اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة “معرض الثقافة السعودية” الذي أُقيم على مدى 14 يوماً في العاصمة الفرنسية باريس، وسط إقبالٍ كبير تجاوز 5400 زائر من الجالية العربية والمسلمة المقيمة ومن الفرنسيين والأوروبيين.
وقدّم المعرض خلال هذه الفترة تجربة ثقافية مميزة عبر أركانه المتنوعة، من أبرزها المعرض الفوتوغرافي للباحث الفرنسي الراحل تيري موجيه (1947 – 2017)، الذي رصد من خلال كُتبه المصورة مظاهر الثقافة والحياة في جنوب السعودية خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات الميلادية، كما اشتمل المعرض على جناحٍ خاص بالمخطوطات النادرة شاركت بها هيئة المكتبات بالشراكة مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية ، والمستنسخات الأثرية ومجسمات مواقع التراث العالمي في المملكة، إضافةً إلى التعريف بمبادرة “ترجم”، ومؤتمرٍ الفلسفة، والعرض التفاعلي لأبرز مشاريع رؤية السعودية 2030.
وشهد الأسبوعان الماضيان للحدث برنامجاً ثقافياً حافلاً نتج عنه إقامة 12 ندوة وحلقة نقاش، و 7 أمسيات شعرية، و10 أفلام قصيرة، ووثائقي، و 4 عروضٍ حول التراث والثقافة، وسط مشاركة عددٍ من الأدباء والروائيين السعوديين، وخُبراء الأزياء وفنون الطهي والعمارة والتراث، بتنظيمٍ من هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركةٍ مع هيئة التراث، وهيئة المكتبات، وهيئة الأفلام، وهيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الأزياء، بالإضافة إلى مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.
وتناولت الندوات التي أُقيمت ضمن برنامج المعرض الثقافي عدة موضوعاتٍ، من أبرزها: الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي، والرواية السعودية وصورة الآخر، وشخصيات الرواية في الأدب السعودي والفرنسي، وبناء الاقتصاد الإبداعي ومستقبل صناعة الأزياء المحلية، إضافةً إلى المحافظة على تراث فنون الطهي عن طريق كتب الطهي، وتأثير التراث الثقافي على الأدب السعودي، والموسيقى العربية والتأثر المتبادل بين الثقافات، والتجربة الشعرية المعاصرة بين ثقافتين، وجهود الترجمة بين اللغتين العربية والفرنسية وتاريخ العمل الترجمي بينهما، والتراث والمجتمعات: دورة الاستدامة، والحفاظ على الماضي وتذوّق الحاضر، وأخيراً قصة آثار المملكة العربية السعودية.
كما قدم البرنامج الثقافي للمعرض جلسةً حواريةً بعنوان: ميثاق الملك سلمان العمراني، إضافةً إلى 3 عروض، وهي: الحرف بوجهها الجديد، واللغة العامية للعمارة، وبناء القدرات في التراث الثقافي, وكذلك حلقة نقاش حول التراث الثقافي, في الوقت الذي سجّلت فيه الأمسيات الشعرية حضوراً نوعياً في معرض الثقافة السعودية في باريس، من خلال أكاديمية الشعر، ومجموعة من الشعراء والشاعرات السعوديين مثل: جاسم الصحيح، وحيدر العبدالله، وعبداللطيف بن يوسف وغيرهم.
وبدورها، حظيت الأفلام القصيرة، المُنتَجة عبر مسابقة ضوء لدعم الأفلام عبر هيئة الأفلام، بنصيب تفاعلي من الحضور، وبلغ مجموعها 10 أفلام، وهي: “المدرسة القديمة” لعلاء فادن، والفيلم القصير “شارع 105″ لعبد الرحمن الجندل، و”حوض” لريما الماجد، و”شريط فيديو تبدل” لمها ساعاتي، و”سليق” لأفنان باويان، و”وحش من السماء” لمريم خياط، و”يا حظي فيك” لنورا أبو شوشة، والفيلم القصير “زبرجد” لقاسم الشافعي، و”كورة” لإبراهيم خير الله، وآخر الأفلام لرجا العتيبي “اعذريني”.
واستعرض المعرض وثائقيات متنوعة، منها: “وثائقي طروق السعودية” من إنتاج هيئة الموسيقى وهيئة المسرح والفنون الأدائية، والذي يسرد الجولات الميدانية المُشتركة بين الهيئتين في صَوْن الموروث الموسيقي والأدائي بالمملكة، وحصر الألوان التراثية الموسيقية والأدائية، لتوثيق تلك الفنون بمعايير إنتاجية عالية عبر مواد مرئية وصوتية متخصصة شكّلت في مجموعها التنوع الموسيقي والحركي في المناطق المُستهدفة، وذلك لتقديم الموروث العريق لمختلف فئات المجتمع بصورةٍ إبداعية، وإتاحتها للباحثين والفنانين للاستفادة منها في دراساتهم وأعمالهم الموسيقية والمسرحية والأدائية الفنية عموماً.
واستضاف المعرض حفلاً أقامته دار أسولين الفرنسية لتدشين كتاب “مكة: مدينة الإسلام المقدسة” من تأليف المؤرخ والجغرافي الدكتور معراج بن نواب مرزا، والصور من تجميع المصور الفرنسي لزيز هاماني، التي تنقُل القُرّاء في جولةٍ تاريخيةٍ وفنيةٍ تستعرض أهم المعالم الثقافية والمعمارية التي تمتاز بها العاصمة المُقدسة وتجعلها بِحَقٍّ مدينةَ الإسلام والمسلمين. وأما الكتاب الثاني فجاء بعنوان: “المدينة: مدينة النبي” من تأليف المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ المدينة المنورة د. تنيضب الفايدي، والصور ملتقطة بعدسة المصور السعودي أمين قيصران، إلى جانب صور ورسوم مأخوذة من السجلات تُبرِزُ تاريخَ المدينة الثري.
وتسعى المنظومة الثقافية عبر هذه المشاركة الثريّة إلى إبراز ما تتميز به الثقافة السعودية بجميع مكوناتها من تفرُّدٍ وإبداع متأصلٍ في تاريخها الممتد لمئات السنين؛ وبهدف ترسيخ أهمية التبادل الحضاري، وتجسير الأفكار، وتعزيز حضور المبدعين السعوديين في المحافل الثقافية المحلية والعالمية، وتسليط الضوء على أهم المجالات الإبداعية السعودية المتميزة، وتسويقها عالمياً، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الإستراتيجية ضمن رؤية السعودية 2030.
بالفيديو ..الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح تكشف أسرار شرير الشاشة محمود المليجي في سهرة خاصة بالفضائية المصرية
حلت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شبكة هايدي نيوز الإخبارية ضيفة برنامج سهرة مع..تقديم الإعلامية نهى مروان وإعداد الكاتبة الصحفية رشا أحمد ، وتناولت الحلقة مشوار شرير الشاشة الفنان الكبير محمود المليجي، حيث تحدثت هبه عبد الفتاح قائلة ، ولد الفنان الكبير محمود المليجي بحي المغربلين بمدينة القاهرة ، وتعود أصول عائلته إلى قرية مليج في محافظة المنوفية، ثم انتقل بعد ذلك مع الأسرة إلى حي الحلمية والتحق بمدارسها ، ثم أكمل تعليمه الأساسي في المدرسة الخديوية لاستكمال تعليمه الثانوي.
واضافة الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح قائلة، التحق المليجي بفريق التمثيل بالمدرسة ، ثم تدرب على يد كبار الفنانين أمثال جورج أبيض، في بداية فترة الثلاثينات انضم إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي والتي رشحته لأول بطولة في فيلم “الزواج على الطريقة الحديثة” وتوالت من بعده أعماله الفنية المتنوعة ، وفي عام 1936 وقف أمام السيدة أم كلثوم في فيلم وداد ، ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور ورد بفيلم قيس وليلى عام 1939.
وأوضحت هبه عبد الفتاح قائلة أن المليجي قدم شكل مختلف لشخصية الشرير بعيدا عن العصبيه و الصوت العالى و تغيير ملامح الوجه كما كان متعارف عليه فى ممثلين أدوار الشر ، للدرجه التي وصفه فيها البعض أنه استاذ التمثيل العفوى ،
ورغم ذلك فإنه برع فى تقديم دور الطيب و الكوميدى ، فقد كان يملك البراعه فى تقديم الدور و نقيضه
وخاصة أداءه فى ادوار الشر .
وأوضحت هبه عبد الفتاح مؤكده ، قدم المليجي مع الفنان فريد شوقي ثنائيًا فنيًا ناجحًا، أستمر لعقود فنية، ولكن نقطة تحوله كانت من خلال مشاركته مع المخرج يوسف شاهين عندما قدم دور (محمد أبو سويلم) بفيلم الأرض عام 1970 ، وكان ذلك النجاح السبب الرئيسى أن يوسف شاهين استعان به ف معظم أفلامه بعد مثل اسكندريه ليه . حدوته مصريه . عودة الابن الضال ،
وقد تحدث يوسف شاهين عن المليجي، فقال: (…كان محمود المليجي أبرع من يـؤدي دوره بتلقائية لـم أجـدها لدى أي ممثل آخر، كمـا أنني شـخصـياً أخـاف من نظـرات عينيه أمام الكاميرا…).
وأكملت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح قائلة، يحكي المخرج كمال الشيخ في حوار تليفزيوني معه أن كان يفكر قبل الشروع في العمل على فيلمه الأول (المنزل رقم 13) أنه لا يوجد سوى ممثل واحد فقط بإمكانه أن يؤدي شخصية الطبيب النفسي في فيلمه، حيث يسيطر هذا الطبيب تمامًا على ضحاياه عبر التنويم المغناطيسي بواسطة عينيه مجبرًا إياهم على التصرف وفق إرادته ، و على الرغم من غرابة الفكرة كان الشيخ يرى أن المليجي وحده قادر على إقناع الجمهور بذلك، ما يشير إليه كمال الشيخ هنا هو شيء أبعد من الموهبة، إنه هالة الممثل، و ثقل حضوره على الشاشة .
وأضافت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح قائلة ، الفنان محمد صبحي روى موقفا لا يُنسى مع محمود المليجي، حيث قال هناك موقف لا يمكن أنساه في كواليس مسرحية (انتهى الدرس يا غبي) عام 1975، كنت وقتها عايز أضيف جملة أو أضيف إيفيه يضحك، بس كنت مُحرج جدا من أستاذ محمود المليجي إني أزيد في كلامي وهو موجود، فكنت بسكت، مرة دخل الأوضة عندي، وقالي بعنف وبطريقته المعروفة.. أنت بتكون عايز تقول حاجات وبتسكت ليه؟ كاتم اللي جواك ليه يا ابني إحنا ماشيين، إحنا دلوقتي موجودين عشانكم، أنت اللي لازم تطلع قول اللي في نفسك.. بكيت وقتها وحضنته، ولا يمكن أنكر أننا نتاج هذا الجيل العظيم”.
وأردفت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح موضحه ، أستطاع محمود المليجي أن يترك بصمة قوية في المسرح وخاصة عندما إلتحق بفرقة (فاطمة رشدي) ، ثم التحق بفرقة (إسماعيل يس) ، ثم فرقة المسرح الجديد، ولم يتوقف محمود المليجي عند مجال التمثيل ولكنه طرق مجال الإنتاج السينمائي أيضًا.
وأضافت هبه عبد الفتاح موضحه ، تنوعت أدوار محمود المليجي وكانت علامات فنية لا يمكن لغيره أن يؤديها بنفس العبقرية، حتى أطلق عليه لقب (أنتونى كوين العرب) وذلك بعد أداؤه العبقري في فيلم ( القادسية ) ، ورغم أنه كان أبرع من جسد أدوار الشر على الشاشة إلا أنه يشهد له زملاؤه بأنه كان من أطيب الشخصيات وأكثرها خجلًا كما كان الأب الروحى للأجيال التالية ، ونموذجًا وقدوة للكثيرين منهم .وفي النهاية فقد أوضحت هبه عبد الفتاح أن الفنان الكبير محمود المليجي رحل وهو في سن الثالثة والسبعين، وكان ذلك يوم 6 يونيو عام 1983 إثر أزمة قلبية حاده ، حيث توفي محمود المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني “أيوب” فجأة، وأثناء تناوله القهوة مع صديقه “عمر الشريف” والمخرج هاني لاشين ، حيث سقط المليجي وسط دهشة الجميع .
ومن أبرز أفلام الفنان الكبير محمود المليجى: الأرض ، أيوب ، إسكندرية ليه ، حدوتة مصرية ، جفت الدموع ، لقاء مع الماضى ، مجانين بالوراثة ، صائد النساء، وانتهى الحب ، البحث عن المتاعب، ليتنى ما عرفت الحب، الدموع الساخنة شوق، عودة الابن الضال، لا وقت للدموع، ومن مسلسلاته: مسلسل أحلام الفتى الطائر مع عادل إمام ومسلسل الايام مع الفنان الراحل أحمد زكى مسلسل القط الأسود ، مسلسل حصاد العمر ، مسلسل مارد الجبل .
الجدير بالذكر أن هبه عبد الفتاح كاتبة صحفية ورئيس مجلس إدارة شبكة هايدى نيوز الإخباريه وأيضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات ، و روائية وأديبة ،وشخصية عامة معروفة ، وضيفة دائمة في العديد من برامج القنوات الفضائية في التليفزيون المصري ، ولها إصدارات أدبيه منها المجموعة القصصية ( الباحثات عن الحب ) ، ورواية ( هايدي ) والتي تم طرحها في معرض القاهره الدولي للكتاب ٢٠٢٢، ٢٠٢٣.
هيئة الموسيقى تختتم مهرجان الأوبرا الدولي
الرياض – اختتمت هيئة الموسيقى السعودية النسخة الثانية من مهرجان الأوبرا الدولي، الذي قدم على مدى ثلاث ليالي أمسيات أوبرالية، أحياها كوكبة من الفنانين العالميين في المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بالرياض.
واستعرضت فرقة “أوبرا غالا” مجموعة من المقطوعات الاوبرالية، مسدلة الستار على المهرجان في آخر أمسياته بمشاركة الفنانون أليسون لانجر، وفيكتوريا سيموندز، وديفيد بات فيليب، ومورغان بيرس، ورافقهم الأوركسترا السيمفونية الوطنية البريطانية، علاوة على أن هذا العرض شهد غناء الفنانة الأوبرالية السعودية ريماز عقبي.
فيما قدم المهرجان لمرتاديه عروض حية أداها فنانو أوبرا مزدانين بأزياء كلاسيكية، مثّل كل منهم صوتاً من أصوات الأوبرا، إلى جانب عرض معلومات ثقافية عبر الشاشات المتوزعة في جنبات المسرح تلقي الضوء على نشأة وتاريخ الأوبرا، وأبرز المسارح العالمية، ووصفاً للأصوات التي تعد العنصر الأساسي في هذا الفن، فضلاً عن الآلات الموسيقية الشائعة.
واشتمل المهرجان على “معرض فرانكو زيفيريلي” الذي احتضن نماذج إيقونية للأوبرا، منها قطع متنوعة من الديكور والأزياء المميزة المأخوذة من أشهر عروض الأوبرا، إلى جانب ركن للتصوير الفوتوغرافي صُمم بطراز كلاسيكي، متيحاً للزوار الفرصة لالتقاط الصور التذكارية.
ة
يذكر أن هيئة الموسيقى تهدف من خلال مهرجان الأوبرا الدولي إلى الاحتفاء بهذا الفن العريق، وتأسيس حدث سنوي دولي يجذب محبي الموسيقى وفن الأوبرا، لغاية إثراء الثقافة المحلية، والتعرف على الثقافات العالمية، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
انطلاق “معرض الثقافة السعودية” في باريس بفعاليات متميزة
باريس – أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية “معرض الثقافة السعودية” في مدينة باريس، الذي يستمر على مدى أسبوعين حتى 10 نوفمبر المقبل، بمشاركة هيئاتٍ وكياناتٍ ثقافية تابعة لوزارة الثقافة، ومتضمناً مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تُمثّل الثقافة السعودية بمكوناتها المختلفة، في سبيل ترسيخ التبادل الحضاري، وتجسير الأفكار، إلى جانب تعزيز حضور المبدعين السعوديين في المحافل الثقافية المحلية والعالمية.
وتهدف المشاركة السعودية إلى تسليط الضوء على أهم المجالات الإبداعية السعودية المتميزة، وتسويقها عالمياً، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على تأكيد التبادل الثقافي الدولي، بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية ضمن رؤية السعودية 2030، حيث أعدت هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة برنامجاً حافلاً بالمشاركة مع هيئة التراث، وهيئة المكتبات، وهيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الأزياء، وهيئة الأفلام، بالإضافة إلى مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.
ويشهد الأسبوع الأول من المعرض إقامة أربع ندوات حوارية حول الرواية السعودية وصورة الآخر، وشخصيات الرواية في الأدب السعودي والفرنسي، ومستقبل صناعة الأزياء المحلية، وأمسيتين شعريتين، بالإضافة إلى عرض سبعة أفلام قصيرة من مسابقة ضوء لدعم الأفلام.
فيما سيشهد الأسبوع الثاني إقامة ثماني ندوات، وثلاث أمسيات شعرية، وعرض خمسة أفلام قصيرة إلى جانب عرض الفيلم الوثائقي “طروق” الذي أنتجته هيئة الموسيقى وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وجلسة حوارية عن ميثاق الملك سلمان العمراني، وثلاثة عروض حول الحِرف اليدوية بوجهها الجديد، واللغة العامية للعمارة، بالإضافة إلى بناء القدرات والتقنيات في التراث، واستخدام التكنولوجيا لبناء القدرات في مجال التراث.
وستقيم دار أسولين الفرنسية حفلاً لتدشين كتاب “مكة: مدينة الإسلام المقدسة”، وهو من تأليف المؤرخ والجغرافي بجامعة أم القرى، الدكتور معراج بن نواب مرزا، فيما الصور التي تزيّنه من تجميع المصور الفرنسي المشهور لعزيز هاماني، أما الكتاب الثاني، فيحمل اسم “المدينة: مدينة النبي”، من تأليف المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ المدينة المنورة د. تنيضب الفايدي، والصور ملتقطة بعدسة المصور السعودي أمين قيصران. فضلاً عن متحف مصغّر للشعر العربي 2023 بالشراكة مع أكاديمية الشعر.
وتضم تجربة الزائر تعريفاً بمبادرة “ترجم”، ومؤتمر الفلسفة، ومهرجان الكتاب والقراء، ومعرضاً فوتوغرافياً خاصاً بالباحث والفوتوغرافي الفرنسي تيري موجيه، يشمل عرضاً لأبرز أعماله في منطقة الجنوب السعودي وكتبه المصورة، وجناحاً خاصاً لمخطوطات نادرة، ومستنسخات أثرية، وعرضاً لعدد من الأزياء المحلية، لتعزيز التبادل الثقافي بين المجتمعين السعودي والفرنسي، وعكس صورة المملكة بوصفِها وجهةً ثقافيةً متنوعة ومبتكرة.
وتسعى المنظومة الثقافية، من خلال هذه المشاركة، إلى إبراز ما تتميز به الثقافة السعودية بجميع مكوناتها من تفرُّدٍ وإبداع متأصلٍ في تاريخها الممتد لمئات السنين، وذلك من خلال تقديم ندوات حوارية حول الأدب السعودي، وجهود الترجمة بين البلدين، والتلاقح الثقافي الموسيقي، وحفظ إرث فنون الطهي عبر الكتب المتخصصة، والتعريف بمواقع التراث العالمي في المملكة، بمشاركة عددٍ من الأدباء والروائيين السعوديين.
وزارة الثقافة السعودية تختتم أمسيات مهرجان الغناء بالفصحى
االرياض – اختتم مهرجان الغناء بالفصحى أمسياته الغنائية، والذي نظمته وزارة الثقافة في نسخته الثالثة على مسرح الفنان الراحل أبو بكر سالم على مدى أربع ليالٍ غنائية نالت إعجاب الجمهور ومحبي الغناء بلغة الضاد، وذلك عبر أمسية غنائية أحياها كل من المطربة المصرية مي فاروق والفنان المصري محمد ثروت والفنان اللبناني وائل كفوري.
وتألقت فاروق بإعادة شريط ذكريات الزمن الجميل حين صدحت بصوتها البهي في أغنية “أغداً ألقاك؟”، مشجية جمهورها بـ “ثورة الشك”، ومختتمة بالبديعة الغنائية الرائعة “هذه ليلتي”، موجهة شكرها لوزارة الثقافة لتبنيها مثل هذه الحفلات التي تحافظ على إرث اللغة العربية الفصحى والتغني بها.
وقدم الفنان المصري محمد ثروت شكره للجمهور السعودي ولوزارة الثقافة على هذا النجاح الباهر، مطرباً الحاضرين بأغانيه “حبيبتي من تكون”، “يا زهرة في خيالي”، “سمراء”، وأغنية “يا مالكاً قلبي”. فيما أبهر الفنان وائل كفوري محبيه حين غنى بدائع الراحل اللبناني وديع الصافي في أغانيه “سبحان من جملك”، “لو يدري الهوى لو يدري”، حلم الليالي”، “الليل يا ليلى”، مروراً ببعض الأغاني الجميلة، مثل: “يا عاشقة الورد”، “الحب فنون”.
ويأتي مهرجان الغناء بالفصحى ضمن جهود وزارة الثقافة في تحقيق الهدف الاستراتيجي لرؤية السعودية 2030 للعناية باللغة العربية، عبر تضافر اللغة والشعر والموسيقى والغناء لتعزيز حضور اللغة العربية في المجتمع، وهو ما يتزامن مع مبادرة عام الشعر العربي 2023 لإحياء تاريخ الشعر العربي العريق، وتعزيز حضوره في الحضارة الإنسانية، وإرساء قواعد ثرائه المستقبلي، وإحلاله مكانته المستحقة بين آداب العالم وفنونه.
معرض الثقافة السعودية في باريس لتعزيز التبادل الحضاري
الرياض – تُنظّم هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة عدة هيئاتٍ وكياناتٍ ثقافية تابعة لوزارة الثقافة، معرض الثقافة السعودية في مدينة باريس في جمهورية فرنسا خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 10 نوفمبر، والذي سيتضمن مجموعةً من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تُمثّل الثقافة السعودية بمكوناتها الحديثة.
ويشارك إلى جانب هيئة الأدب والنشر والترجمة كل من هيئة التراث، وهيئة المكتبات، وهيئة الموسيقى، وهيئة فنون الطهي، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الأزياء، وهيئة الأفلام، إلى جانب مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي؛ من أجل تقديم ما تتميز به الثقافة السعودية بجميع مكوناته من تفردٍ وإبداع متأصلٍ في تاريخها الممتد لمئات السنين، وذلك من خلال تقديم ندوات حوارية حول الأدب السعودي وجهود الترجمة بين البلدين، وجلسات تعريفية بمستقبل صناعة الأزياء السعودية، والتلاقح الثقافي الموسيقي، وحفظ إرث فنون الطهي عبر الكتب المتخصصة، والتعريف بالتراث العالمي في المملكة والفنون الحرفية التقليدية، وجلسة خاصة عن ميثاق الملك سلمان العمراني، وأمسيات شعرية بترجمة مباشرة، وعروض أفلام في إطار معرض فني تفاعلي.
وتضم تجربة الزائر معرضًا فوتوغرافيا خاصًا بالمصور الفوتوغرافي الفرنسي تيري موجيه، يشمل عرض لأبرز أعماله في منطقة الجنوب السعودي وكتبه المصورة، وجناحًا للمخطوطات، والمستنسخات التراثية، والأزياء المحلية، والتعريف بمبادرة ترجم ومؤتمر الفلسفة ومهرجان الكتاب والقراء، وذلك وسط حضور مجموعة من الأسماء الثقافية السعودية؛ لتعزيز التبادل الثقافي بين المجتمعين السعودي والفرنسي، وتعزيز صورة السعودية بوصفِها وجهةً ثقافيةً متنوعة ومبتكرة.
يأتي ذلك ضمن جهود المنظومة الثقافية في تعزيز التبادل الحضاري بين الأمم، وتجسير الأفكار والمثاقفة معها، وتشجيع المبدعين السعوديين على المشاركة في الفعاليات الثقافية المحلية والعالمية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهم المجالات الإبداعية السعودية المتميزة وتسويقها عالمياً، كما يدعم هذا المعرض الإبداعي مبادرة عام الشعر العربي 2023 عبر متحف مصغر بالشراكة مع أكاديمية الشعر كأحد أهم المكونات الحضارية للثقافة العربية، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
هيئة الموسيقى السعودية تنظّم النسخة الثانية من مهرجان الأوبرا الدولي.. مطلع نوفمبر المقبل
الرياض – تستعد هيئة الموسيقى , لتنظيم النسخة الثانية من مهرجان “الأوبرا الدولي” , خلال الفترة من 2 إلى 4 من نوفمبر المقبل على المسرح الأحمر , بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض، الذي سيتضمن عروض الأوبرا المتنوعة، ومعرضاً لقطع أيقونية في عالم الأوبرا؛ ليعيش من خلاله الزائر تجربة متكاملة تأخذه في عالم الأوبرا، وتُعرفه على مختلف أشكالها، ونبذة عن تاريخها.
ويستضيف المهرجان مجموعة من أشهر فنانيّ الأوبرا ، ويصاحب المهرجان تنظيم معرض فرانكو زيفيريلي لقطع الأوبرا الأيقونية.
وتهدف هيئة الموسيقى من خلال هذا المهرجان إلى تأسيس حدث سنوي دولي للاحتفال بالأوبرا بوصفهِ أحد الأشكال الموسيقية المميزة، وتقديمه للمواهب والجماهير المحلية باعتباره رمزاً مهماً للفنون والثقافة، فضلاً عن المساهمة في دعم القطاع الموسيقي وتنوعه، وإثراء الثقافة المحلية، والتعرّف على الثقافات العالمية، وتوفير فرصة للجمهور المحلي لتجربة الأوبرا بالمعايير الدولية، ومعرفة تاريخها الثري.