كورنيش جدة يتلألأ بالأضواء والاحتفالات في أمسيات رمضان

جدة – منذ بداية شهر رمضان المبارك، يشهد كورنيش جدة توافد أعداد كبيرة من الأسر والسياح والزوار والمعتمرين، الذين يفضلون تناول الإفطار على واجهته البحرية الممتدة من شمال المحافظة إلى جنوبها، وليستمتعوا بالأجواء الساحرة التي تشهدها جدة هذه الأيام، وبالاحتفالات التي تقيمها المنشآت السياحية على واجهاتها المطلة على الكورنيش؛ من زينات، وأضواء ملونة، وألعاب نارية، واحتفالات شعبية بهيجة بقدوم الشهر الفضيل، عبر التجمعات والولائم والجلسات بين المسطحات الخضراء التي تزيد الكورنيش تألقاً وجمالاً كل مساء.
ووفق عادات أهل جدة في رمضان كل عام، فهم يبدأون في التوافد على الكورنيش قبل المغرب، ليتابعوا مشهد غروب الشمس أمام البحر، ومن ثم تناول وجبة الإفطار في الهواء الطلق، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية، والمشاعر الروحانية التي تصاحب هذا الشهر في كل عام.
وبالإضافة إلى احتفالات الكورنيش، تتميز جدة، بشكل عام، بأجوائها الرمضانية الفريدة، وبالعديد من المظاهر والفعاليات والاحتفالات التي تستقطب الأهالي والسياح والمعتمرين طيلة أيام الشهر؛ فمن فعاليات (البلد) في جدة التاريخية؛ التي تقدم تجربة ثقافية وفنية وتاريخية بديعة، ضمن فعاليات “موسم رمضان”، وتتضمن معارض فنية، ومتاحف، ومقاهي، وورش عمل تقدمها جهات مختصة، إلى استحضار التراث في حاراتها القديمة، وانتشار البسطات التي تبيع الأكلات الرمضانية الشهيرة، إلى جانب فعالية (دكاكين رمضان) التي تقدم منتجات ثقافية مختلفة، من خلال مجموعة من المتاجر المحلية والإقليمية، تشهد جدة أيضا فعاليات مختلفة على مدار الشهر، تناسب جميع الفئات والاهتمامات والأعمار، ومن بينها بطولة الألعاب الإلكترونية 2024، التي تقام على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 18 إلى 20 رمضان، لتستكمل ما حققته من نجاح خلال الموسم الماضي.
وتعد جدة وجهة مفضلة لدى السياح والزوار والمعتمرين لقربها من مكة المكرمة، ولتوفر كافة وسائل المواصلات وسهولة التنقل بين المدينتين، بدءًا من قطار الحرمين الذي يستغرق نحو 35 بين جدة ومكة، وحتى الحافلات والسيارات، التي تقطع الرحلة بين المدينتين في أقل من ساعة.
وتشهد المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام نشاطا سياحيا ملحوظا، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
ويأتي النشاط السياحي في المملكة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددا من التأشيرات التي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

الهيئة السعودية للسياحة تحصد جائزة التميز الكبرى في مهرجان دبي لينكس الدولي للإبداع

دبي — حصدت الهيئة السعودية للسياحة على واحدة من جوائز التميز الكبرى بالإضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان دبي لينكس الدولي للإبداع 2024، والذي يحتفي سنوياً بالأعمال الإبداعية في مجال الإعلام والإعلان للأفراد والمؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكانت الهيئة السعودية للسياحة قد حصدت الجائزة الكبرى للمهرجان وذلك عن تعاونها مع النجم العالمي ميسي كسفير للسياحة السعودية وما تميز به هذا التعاون من أنشطة ترويجية ابداعية والتي تم تغطيتها من أغلب وسائل الإعلام العالمية.

وخلال الحفل؛ هنأ السيد سايمون كوك الرئيس التنفيذي لشركة لايونز ودبي لينكس؛ الهيئة السعودية للسياحة على تحقيقها للجائزة الكبرى والذهبية في فئة الترفيه والشراكات، إضافة للجائزة الفضية في تعزيز الهوية وتفعيل التجارب السياحية، والجائزة البرونزية في فئة الإبداع في الجانب الاستراتيجي.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة؛ في الترويج للسعودية كوجهة سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، وتركيزها على التميز والابتكار وتطويع التقنيات المتطورة، كما يأتي في سياق حصدها المتواصل لجوائز التميز في مختلف مجالات التسويق والإعلام والإعلان، وفي أكبر المحافل الدولية المرموقة.

ويُعد مهرجان دبي لينكس الدولي للإبداع منصة رائدة للتميُّز الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يجمع تحت سقف واحد قادة العالم الإبداعي والجهات والمواهب الشابة في قطاعات التسويق لتبادل الخبرات في مجالات مختلفة من الإبداع.

رمضان جدة.. متعة التسوق وعبق الأمسيات

جدة – إذا كان التسوق في جدة له مذاق خاص، يجعلها من أكثر المدن جذبا للمتسوقين في المملكة ومنطقة الخليج بأكملها، فإن التجول في اسواقها خلال شهر رمضان له رونق ومتعة لا يمكن أن تضاهى بأي مكان آخر.
فجدة التي عُرفت بالبحر والتاريخ والمدنية منذ نشأتها، عُرفت أيضا بالتسوق منذ مئات السنين نظرا لموقعها الساحلي كميناء بحري، كما ارتبط فيها هذا النشاط بالسياحة، من خلال مهرجانات السياحة والتسوق التي ظلت ملازمة لاسم جدة عبر نحو ربع قرن، والتي استقطبت خلالها ملايين السياح من داخل المملكة وخارجها.
ويعتبر شهر رمضان المبارك من أكثر الشهور نشاطا في جدة على مدار العام، حيث تستقطب آلاف السياح والمعتمرين، كونها بوابة الحرمين الشريفين، ولتمتعها بأجواء معتدلة، وأمسيات ساحرة، وشواطئ بحرية ممتعة، وخيارات سياحية لا نهائية
وكما تتمتع جدة بعشرات الأسواق والمراكز التجارية الفاخرة، التي توفر للمتسوقين متعة الترفيه والمرح التي تناسب الشباب والأطفال وكل أفراد الأسرة، مثل ردسي مول وعزيز مول ومول العرب والسلام مول وغيرها، فهي أيضا تزخر بتاريخ طويل من الأسواق الشعبية التي لازالت تحتفظ بخصوصيتها، نظرا لبساطتها وأجوائها التي تفوح بالأصالة والعراقة، واحتفاظ بعضها حتى الآن، وخاصة في منطقة البلد وجدة التاريخية، بلمسات تراثية وتقليدية، تمنح زائريها أجواء رمضانية جدّاوية فريدة، جديرة بأن تصنع عبقا خاصا وذكريات لا تنسى، مثل: سوق البدو، وسوق قابل، وسوق العلوي، وسوق الندى، والخاسكية، وباب مكة، وباب شريف.
وتعد جدة وجهة مفضلة لدى عشاق السياحة والتسوق خاصة في شهر رمضان المبارك، والذين يقصدونها لشراء العديد من الاحتياجات وعلى رأسها العطور والملابس، التي تجذب إليها السياح والمعتمرين لشراء الهدايا والتذكارات، ومن أبرزها الجلابيات النسائية التي تشتهر بها جدة، ولا تخلو أسواقها ومراكزها التجارية من محلات بيع الجلابية التي يأتي لها خصيصا الآلاف من سكان المملكة والمنطقة العربية بأكملها، والتي تتنوع أيضا بين البراندات والماركات الشهيرة، وبين الشعبية والعادية والتي تناسب جميع الأذواق، مثل واحة الجلابية وآيس كيوب ولمسات الهنوف وأنوار الخليج وغيرها.
وتشهد المملكة العربية السعودية بشكل عام هذه الأيام نشاطا سياحيا ملحوظا، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
ويأتي النشاط السياحي في المملكة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددا من التأشيرات التي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الالكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

جدة التاريخية.. رمضان غير

جدة –  تحظى جدة التاريخية في رمضان، وعلى مدار العام، بمكانة خاصة تميزها عن سائر معالمها ووجهاتها الأخرى، فمن يذهب إلى جدة كوجهة سياحية لابد أن تكون منطقة “البلد” هي نقطة البداية والانطلاق، حيث تعتبر تلك المنطقة هي مركزها التاريخي العريق والشهير والمتميز، والذي أدرجته منظمة اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالمي.
ومازالت منطقة (البلد) تحمل عبقا خاصا، يضاف إلى العديد من المظاهر الرمضانية والعادات والتقاليد الأصيلة لأهالي جدة، بكل ما تحمله من خصوصية ثقافية، تتجسد ملامحها خلال هذا الشهر الفضيل. حيث تزدحم شوارعها وحاراتها القديمة بالزوار للاستمتاع بأجوائها الفريدة، كما تنتشر البسطات التي تبيع الأكلات الرمضانية الشهيرة، بينما يرتدي الباعة ملابسهم التقليدية التراثية لأهالي جدة والحجاز، والتي تضفي على المكان طابعًا تراثيًا خاصًا، يضاف إليه ما يتميز به المجتمع السعودي من حفاوة وحسن استقبال وفق تقاليد الضيافة العربية الأصيلة.
وتشتهر جدة التاريخية منذ القدم بأسواقها الشعبية العديدة، إلى جانب المراكز التجارية الفاخرة والحديثة التي تبيع أشهر الماركات العالمية، وهو ما يجعل جدة وجهة مفضلة للمعتمرين وعشاق السياحة والتسوق، والذين يقصدونها لشراء الهدايا والتذكارات والاحتياجات، وخاصة في شهر رمضان المبارك، كما تشهد الأسواق الشعبية والتقليدية في جدة التاريخية حركة دائبة، نظرًا لبساطتها وأجوائها التي تفوح بالأصالة والعراقة.
وتحفل جدة التاريخية هذا العام بالعديد من الفعاليات التي تجذب آلاف السياح والمعتمرين، إلى جانب ما تتمتع به من معالم ومبانٍ أثرية وتراثية عريقة مثل قصر خزام وبيت نصيف، والتي تشارك جميعها هذا العام في “مهرجان البلد الرمضاني” الذي يجمع بين الفن والثقافة والتعليم، في مزيج فريد يتناسب مع موقعها التراثي العالمي.
وتحتضن جدة التاريخية أيضًا فعالية (حي جميل) الذي يثري ذكريات الزوار بليالٍ رمضانية مميزة عبر باقة من الفعاليات الثقافية والفنية الثرية، حيث يشجع حي جميل على الإبداع والصناعة المحلية عبر استقبال المشتركين ضمن ليالي رمضان، ليتحول الحي الثقافي إلى ملتقى لإبداعات الطهاة الذين يقدمون أشهر الأطباق التي يتداولها السعوديون خلال شهر رمضان المبارك. إلى جانب العديد من الفعاليات الأخرى التي تفتح الطريق أمام السائح، ليخوض رحلة بين أروقة التاريخ وعبق التراث.
وتشهد المملكة العربية السعودية بشكل عام هذه الأيام نشاطًا سياحيًا ملحوظًا، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
ويأتي النشاط السياحي في المملكة في وقت أصبح فيه إصدار التأشيرات للقدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرًا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها أداء العمرة، والزيارة، وحضور الفعاليات، والسياحة في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الالكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

السياحة السعودية تحتفي بإنجازاتها وشراكاتها الاستراتيجية في معرض ITB برلين


برلين – اختتم جناح المملكة العربية السعودية في معرض ITB برلين 2024م، أعماله، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام، حيث استقبل خلالها الجناح السعودي أكثر من 14 ألف زائر؛ تعرفوا من خلالها على الثقافة الأصيلة والحفاوة السعودية والوجهات الفريدة والمنتجات المميزة؛ بالإضافة إلى القائمة الثرية من الفعاليات العالمية والنوعية التي تقام حول المملكة طوال العام. 

 
وكان على رأس قائمة أهم الأحداث المصاحبة لمعرض برلين لهذا العام، احتفاء السعودية بمنجزات القطاع السياحي بالوصول إلى 100 مليون سائح خلال عام 2023م؛ برعاية وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب، محققةً بذلك واحداً من مستهدفات رؤية السعودية 2030 قبل أوانها بسبعة أعوام؛ وعليه تم رفع سقف الطموح إلى 150 مليون سائح بحلول العام 2030م، وقد حضر هذا الاحتفال عدد من وزراء السياحة ونخبة من قادة القطاع من حول العالم.


 
وقال وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “إن مشاركة السعودية في نسخة هذا العام من معرض ITB في برلين كانت متميزة وناجحة؛ حيث استعرض جناح السعودية للمشاركين من كافة دول العالم القفزات الكبيرة التي يشهدها قطاع السياحة في المملكة، والمستقبل المشرق لسياحة بلادنا في ظل رؤية السعودية 2030″، وأضاف: “تساهم المشاركات الدولية في تعزيز شراكات منظومة السياحة السعودية مع الدول الشقيقة والرائدة في مجال السياحة مما سيسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الاستدامة في السياحة عالمياً، وسيكون له أثراً إيجابياً في تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية”، واختتم: “أشكر كل من أسهم في نجاح مشاركة المملكة في المعرض، وتعريف ضيوف الجناح السعودي من كل دول العالم بأصول الضيافة والحفاوة السعودية الراسخة، وثقافة الترحاب وإكرام الضيف المشهودة عن الشعب السعودي، وتحقيق الجناح السعودي لمستهدفاته السياحية، ولكل من شارك في إبراز المنجزات السعودية الاستثنائية”.


 
وبهذه المناسبة صرح فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “تمضي السياحة السعودية قدماً نحو تحقيق المزيد من المنجزات والأرقام القياسية وتوقيع الشراكات الاستراتيجية الهامة؛ حيث شهدت مشاركة السعودية في معرض برلين لهذا العام حضور أكثر من 55 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية، وإبرام أكثر من 15 اتفاقية تعزز من خلالها الحضور السعودي اللافت في السوق الأوروبي، وتساهم في جذب شرائح جديدة من سياح القارة الأوروبية والأسواق الرئيسية الكبرى”، وأضاف: “نسعى دوماً لتطوير المنتجات السياحية النوعية والباقات الترويجية المشتركة، التي تعكس التنوع الطبيعي والمناخي للوجهات السياحية في المملكة، والحفاوة السعودية والثقافة الأصيلة التي ارتبطت بالشعب السعودي المضياف”.
الجدير بالذكر أنه وعلى هامش المعرض أبرمت الهيئة السعودية للسياحة اتفاقية ترويجية مع “طيران ناس”؛ لتوحيد الجهود وتمكين الشركاء وجذب السياح من أوروبا وتعزيز الربط الجوي بين المملكة والقارة الأوروبية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة و”تريب.كوم”؛ والتي تستهدف جذب أكثر من 350 ألف سائح إلى السعودية خلال 12 شهراً، كما تم الإعلان خلال المعرض عن توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون بين منظومة السياحة السعودية مع الجهات المسؤولة عن القطاع السياحي في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر؛ من أجل توحيد الجهود والرؤى وتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير باقات سياحية وحملات ترويجية مشتركة تستهدف جذب السياح وإبراز الوجهات السياحية بالمنطقة.

وزير السياحة السعودي يترأس وفد المملكة المشارك في معرض ITB برلين بمشاركة أكثر من 55 جهة سياحية

برلين – الرياض –انطلقت مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض ITB برلين؛ وهو الحدث الأكبر والأهم في أجندة السياحة العالمية، وذلك من خلال جناح “روح السعودية” الهوية الرسمية للسياحة السعودية تحت إشراف الهيئة السعودية للسياحة، ويتضمن الجناح أكثر من 55 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية؛ يمثلون أهم العلامات البارزة في السياحة السعودية؛ من وجهات ومنظمي رحلات وفنادق وشركات سفر وسياحة، وذلك من أجل إبراز مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية، والاحتفاء بالمنجزات والأرقام القياسية والنمو المتسارع للقطاع، ومد جسور التواصل مع الشركاء وإبرام الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية.

ويترأس وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب؛ وفد المملكة العربية السعودية المشارك في هذا المحفل العالمي، برفقة عدد من قيادات ومسؤولي القطاع، وتقدم “روح السعودية” من خلال هذا الحدث الدولي الهام؛ مئات المنتجات السياحية الجاهزة للحجز لوجهات مثل جدة والعلا والبحر الأحمر، وجملة من العروض التي تعكس العمق التراثي والتنوع الطبيعي والثقافي، والخيارات المتعددة من الباقات والعروض، مع زخم وافر وأجندة ثرية من الفعاليات النوعية والعالمية، التي تقام حول المملكة، طوال العام.

وبهذه المناسبة صرح أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “تأتي هذه المشاركة المميزة بمعرض ITB برلين 2024؛ لترسيخ مكانة وريادة المملكة على خارطة السياحة العالمية، وتعزيز جهود منظومة السياحة السعودية وشركائها من القطاع الحكومي والخاص من أجل مواصلة نمو وتطور واستدامة القطاع السياحي السعودي”، ويضيف معالي الوزير: “فخورون بتحقيق أحد مستهدفات القطاع السياحي المتناغمة مع رؤية السعودية 2030، بالوصول إلى 100 مليون سائح سنوياً، وذلك قبل سبعة أعوام من موعدها المقرر، ومعها تم رفع سقف الطموح نحو آفاق جديدة للوصول إلى 150 مليون سائح سنوياً بحلول العام 2030″، وأضاف معالي الوزير: “نشعر بالفخر والاعتزاز لما تمثله الحفاوة السعودية وثقافة الترحاب وإكرام الضيف المشهودة عن الشعب السعودي الأصيل؛ وهي واحدة من أهم مقومات السياحة السعودية؛ التي نسعى لإبرازها وترسيخها في كل الأوقات والوجهات والمنتجات”..

كما صرح فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “تؤكد مشاركتنا في النسخة الثانية على التوالي من معرض ITB برلين؛ على التزامنا نحو شركاءنا التجاريين على مستوى القارة الأوروبية بشكل عام والسوق الألماني بشكل خاص؛ لتمكينهم من مد جسور التواصل مع المملكة كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم”، وأضاف الرئيس التنفيذي: “استقبلت المملكة أكثر من 950 ألف سائح من الأسواق الأوروبية خلال العام 2023، بزيادة قدرها 65% مقارنة بعام 2022، كما ارتفع عدد السياح من ألمانيا في العام 2023 بمعدل 61% مقارنة بالعام الأسبق، وتأتي مشاركتنا في هذا الحدث الهام من أجل تعزيز نجاحاتنا السابقة والتعاون الوثيق مع شركاءنا لتحقيق المزيد”.

وتأتي هذه المشاركة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي السعودي نمواً متسارعاً، حيث ارتفع عدد السياح الوافدين بمعدل 56% في العام 2023؛ مقارنة بالعام 2019، كما أن المملكة ترتبط حالياً بـ 36 مدينة أوروبية، ومن المتوقع إطلاق أكثر من 10 مسارات جديدة خلال العام الجاري 2024، وذلك نظير التوسع في الشراكات الاستراتيجية مع أهم شركات الطيران الدولية، ومنها: ITA Airways وLOT Polish.

النافورة الراقصة تتمايل في “بوليفارد الرياض سيتي” على رائحة أشهى المأكولات

الرياض  – تحتوي منطقة بوليفارد رياض سيتي؛ إحدى مناطق موسم الرياض الترفيهية، على العديد من مناطق الجذب؛ أبرزها النافورة التي توفر أجواء ترفيهية ترافقها عروض حية للنافورة الراقصة التي ترسم صورة هندسية إبداعية تتناغم مع الموسيقى الحية.
وعلى وقع أنغام الموسيقى وإضاءات الليزر، يتمايل الزائر بين أشهر المطاعم المتواجدة بالقرب من النافورة، حيث يستطيع الفرد تذوق أشهى المأكولات في أجواء ترفيهية مميزة، بدءاً من الجريش النجدي الذي يقدمه مطعم دخنة، وصولا إلى الستيك السويسري الذي يقدمه مطعم “لوروليه دو لانتركوت – Le Relais de L’Entercote”، مروراً بمطعم النخيل الذي يقدم مأكولات غربية، ومطعم أنتيكا اللبناني الذي يجمع بين الأصالة والروح العصرية، ومطعم بيروت خانم، إضافة الى العديد غيرها من المطاعم المميزة.
وتعد منطقة (بوليفارد رياض سيتي) واحدةً من أهم الوجهات الترفيهية في موسم الرياض، وإحدى أكبر الفعاليات الترفيهية في المملكة العربية السعودية، تضم شاشات عملاقة ذات ألوان ساطعة وبراقة، كما تقام عروض مسرحية حية متنوعة في مسرح بكر الشدي، وعروض بهلوانية تدهش الكبار والأطفال في المسرح العالمي، إضافة الى المطاعم والمقاهي الفاخرة، فضلًا عن ميدان سكوير، وجاردن، والنافورة وإضاءات الليزر تفاعلًا مع الأحداث الترفيهية المتواصلة في المنطقة.
كما يوجد متحف للشمع يحوي 44 مجسمات شمعيا لأشهر النجوم، إضافة إلى ملعب التنس وملعب للغولف، وممارسة هواية سيارات الكارتينج، والتزلج في منطقة الثلج، كما يمكن للزائر مشاهدة أحدث الأفلام في أكبر دار سينما في الشرق الأوسط، كذلك تتضمن منطقة (البوليفارد سيتي) عروض مسيرات الأزياء التنكرية، والعروض الموسيقيّة الجوّالة، وسط أجواء من المرح العائلي.
ويمكن دخول منطقة بوليفارد سيتي مجاناً ومن دون أي تذاكر من الساعة 12 صباحاً إلى 3 صباحا طيلة أيام الأسبوع، والاستمتاع بالعروض التي تقام والتي تأتي متوافقة مع الحملة التي أطلقتها “روح السعودية” وهي حملة “روح قبل لا يروح”؛ التي تهدف إلى الترويج للفعاليات والوجهات السياحية المميزة في الشهر الأخير من فعاليات موسم شتاء السعودية، وتتضمن الحملة فعاليات يوم التأسيس، وموسم الرياض، ولحظات العلا، وموسم الدرعية، وفورمولا ون، وغيرها، بالإضافة إلى العديد من العروض المميزة للزوار والسياح من داخل المملكة ومختلف دول العالم.
وتأتي فعاليات الشتاء هذا العام في وقتٍ أصبح فيه إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولةً ويسرًا من أيِّ وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة (روح السعودية) https://www.visitsaudi.com/ar؛ للتعرُّف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

 

الرياض تسمح للزوار بالتحليق عاليًا في الهواء ضمن فعالية “سوبر فلاي”

الرياض- يعيش الزائرون للمملكة العربية السعودية هذه الأيام لحظات مغامرة وتشويق،، حيث تميزت فعالية “سوبر فلاي” بحس المغامرة التي تخطف الأنفاس، وترفع مستوى الإثارة إلى السماء.
وما أن يقرر الزائر أن يحلق عاليًا في الهواء، يتوجه لمنطقة البوليفارد وورلد، ليعيش لحظات تحاكي الطيران الحر في بيئة آمنة ومسيطر عليها، حيث يستطيع التحليق لمدة 30 دقيقة على ارتفاع 6 أمتار في منطقة السوبر هيرو، عبر ضخ الهواء بقوة تكفي لطيران أجسامهم، ورؤية بحيرة منطقة بوليفارد وورلد أكبر بحيرة صناعية في العالم، وكذلك معالم المنطقة المتنوعة.
وتعد “تجربة سوبر فلاي” تجربة مليئة بروح المغامرة، وإحساس المخاطرة، ومن أكثر المغامرات المرغوبة للعديد من زوار الموسم؛ نظرًا لما فيها من مشاعر مختلفة، تؤكد وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتكسر لديهم حاجز الخوف والرهبة وتكسبهم روح الشجاعة والإقدام والمواجهة.
وتأتي فعالية “سوبر فلاي” كإضافة مميزة إلى مجموعة الأنشطة الترفيهية الواسعة المقدمة في موسم الرياض، والتي تهدف إلى جذب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالعروض الموسيقية، الفنية، والثقافية. هذه التجربة تعكس روح المغامرة والجرأة، وتعزز الثقة بالنفس من خلال تجاوز حواجز الخوف والرهبة.
ويشترط للمشاركين في التجربة الالتزام بقواعد السلامة، ولا يسمح لمن هم دون سن الثامنة عشرة بالدخول إلا بوجود مرافق، ويمكن الحجز عبر الرابط التالي: https://ticketmx.riyadhseason.sa/ar/d/2472/super-fly
وتزامنًا مع هذه الفعالية وغيرها الكثير من الفعاليات، أطلقت “روح السعودية” حملة “روح قبل لا يروح”، التي تهدف إلى الترويج للفعاليات والوجهات السياحية المميزة في الشهر الأخير من فعاليات موسم شتاء السعودية، وتتضمن الحملة فعاليات يوم التأسيس، وموسم الرياض، ولحظات العلا، وموسم الدرعية، وفورمولا ون، وغيرها، بالإضافة إلى العديد من العروض المميزة للزوار والسياح من داخل المملكة ومختلف دول العالم.
وتأتي فعاليات الشتاء هذا العام في وقتٍ أصبح فيه إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولةً ويسرًا من أيِّ وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة (روح السعودية) https://www.visitsaudi.com/ar؛ للتعرُّف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

عالم من اللحظات العائلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الرياض

الرياض – وسط أجواء شتوية ساحرة، وتجارب مليئة بالإثارة والحماسة، تواصل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فعاليات “عالم اللحظات”، الذي انطلق في الثامن من شهر فبراير الجاري ويستمر حتى الثاني من شهر مارس المقبل، من خلال مجموعة متنوعة من التجارب والأنشطة الترفيهية والسياحية التي تناسب جميع أفراد العائلة والفئات العمرية المختلفة، والتي تم توزيعها على أكثر من منطقة بالمدينة، لتخلق لزوارها لحظات من المتعة والذكريات.
وتشمل الفعاليات مجموعة من ألعاب أركيد وألعاب الكرنفال والألعاب الهوائية المليئة بالإثارة والمرح، إلى جانب مناطق للجلسات العائلية والمطاعم المحلية والعالمية على الواجهة البحرية، وعدد من الألعاب المتنوعة للأطفال، والسينما الشاطئية، والعروض المسرحية والحية، وعربات الأطعمة، مع العديد من الأنشطة والفعاليات والألعاب البحرية التي تناسب أفراد الأسرة وتوفر لهم لحظات متنوعة من المرح والإثارة والاسترخاء والمغامرة.
وتأتي فعاليات “عالم اللحظات” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ضمن حملة “روح قبل لا يروح”، التي تقدم العديد من العروض للزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، خلال الشهر الأخير من فعاليات موسم شتاء السعودية، حيث تتضمن الحملة فعاليات موسم لحظات العلا، وموسم الرياض، وموسم الدرعية، وفورمولا ون، وغيرها، إلى جانب احتفالات يوم التأسيس.


وقد وفرت منصة “روح السعودية” للزوار والسياح فرصة شراء تذاكر للاستمتاع بـ”عالم اللحظات” وفعالياته الفريدة من خلال موقعها على الإنترنت:
https://www.visitsaudi.com/ar/events/world-of-moments.
كما تستقبل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية العديد من الزوار والسياح هذه الأيام في إطار احتفالات المملكة بيوم التأسيس السعودي، والذي يتيح للزوار والسياح من المنطقة والعالم، تجربة استثنائية لاستلهام تاريخ المملكة العريق، والتعرف على الثقافة السعودية الغنية والحفاوة وكرم الضيافة.
وتشهد المملكة العربية السعودية نشاطًا سياحيًا كبيرًا خلال شهور الشتاء، لما تتمتع به من أجواء متنوعة وفريدة، إلى جانب آلاف الفعاليات والتجارب والأنشطة المحلية والعالمية، خاصة بعد أن أصبح إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرًا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الالكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

احتفاء واسع بمشاركة السعودية كضيف شرف في معرض نيودلهي الدولي للكتاب

اختتمت المملكة أمس، مشاركتها في معرض نيودلهي الدولي للكتاب كضيف شرف لدورة هذا العام؛ الذي أقيم على مدى تسعة أيام في ساحة معرض براغاتي بالعاصمة الهندية نيودلهي، في الفترة من 10 إلى 18 فبراير الجاري.
وسجّل جناح المملكة حضوراً واسعاً من الجمهور الهندي، ليصبح العنوان الأبرز في المعرض، إذ حظي بعدد زوار كثيف للتعرف على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية؛ ممثلة في هيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، إضافةً إلى دارة الملك عبدالعزيز.


وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الهندي، من خلال برنامج ثقافي تضمن 13 ندوة حوارية استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الهندية، والتعاون في مجالات النشر والسينما والترجمة.
كما أقيم على هامش مشاركة المملكة احتفالان؛ ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، والليلة الموسيقية للتعريف بالموسيقى والفنون الأدائية السعودية بحضور وزراء ومسؤولين من جمهورية الهند، ودبلوماسيين، وأكاديميين، وإعلاميين ومهتمين.
وتمكَّن جناح المملكة في المعرض من تمثيل مختلف القطاعات الثقافية؛ باحتوائه على معارض مصغرة للأزياء والآلات الموسيقية سعودية، وجلسة تراثية تقدم الضيافة المتمثلة في القهوة السعودية، وعرض لكتب تتناول مناطق المملكة بطبيعتها وتراثها وتقاليدها، ومعرض آخر تضمَّن مستنسخات للآثار المستكشفة على أرض المملكة، التي تعود إلى آلاف السنين، تعريفاً بالإرث الحضاري العريق للمملكة.


وجاءت مشاركة المملكة في المعرض، في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة؛ التي تسعى إلى تحقيقها تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن معرض نيودلهي الدولي للكتاب يُقام سنوياً بتنظيم من وزارة التعليم الهندية، ويعد أقدم معرض للكتاب في جمهورية الهند، وأحد أعرق معارض الكتب العالمية الذي انطلق منذ عام 1972، وتشارك فيه أكثر من 600 دار نشر دولية تجمع نتاج ثقافات العالم.