الشاعر القدير عبد الله الخشرمي يكتب إلى من لايهمها الأمر:

بقلم الشاعر عبد الله الخشرمي رئيس النادى العلمى العربى

إلى من لايهمها الأمر:

*************^^^^^^^

هو ليس عدلاً
أن أهز َّالريح
كي تدنو قليلاً من سمائي
هو ليس عدلاً
أن أموت على فراش الحب
وحدي أستردّ
دم القصيد
من القصيد
أذوب في أعطافها
ليثور فرن رحيقها
في مهمه النشوات

واريتُ البكاء
وفوق مجراه إهتديت
إلى فنائي
‎صليتُ فرض الحب
وحدي دونها
وعكفتُ دون العاشقين
على يباس حروفها
وكفرتُ يالثقلين
كي أبدو نبياً للهوى
ولعطرها المبتلِّ بالملكوت
والوهمِ الجليلِ
وكنت أحْثُو الروح كي تبدو
بلا جسدٍ
لأسترق الفناء خرافة
وأموتُ ثم أموتُ
حياً في مجرَّاتِ الجنون
على يديها
وعلى نمارقها
طفقتُ أحجُّ في أعطافها
واريتني فيها
وأخصفُ من حرير الليل
عُريَ حَمِيمها
تتبركنُ الشهوات
قُداساً على تهويمها
حِقَبَاً من النسيان أبدو
فاض ظلي عن يباسي
أستوي في كل شيءٍ
كلَّ شيءٍ

احتذيت الثرثرات
اخطُّني في جيدها
رملاً يقايضني إخضراري

لست وحدي
كي اموت على فراش حرير نهديها
أُلقّنها تعاويذي
لأحيا في سُرادقِ فتنةٍ
خِيْطَتْ بماءِ سرابها

قل لست وحدي
مباغتاً تنهيدها
المبتلِّ بالغُيَّابِ
والمدن اللقيطة
تلك من أوشتْ لأرصفة الضياع
تلوكني فيها حطاما
خاطهُ بركان نشوتها
وأرداهُ غياباً
في مجرَّات الغياب …

آمنت أني كافرٌ بكتابها
آمنت أني شاسعٌ
بدم الخطايا
دونما خطأٍ نَضَوْتُ ثقابَهُ

أودعتُ أسمائي سمائي
واليقين الشكُّ مائي
والبلادُ ترَجّلتْ عن غيِّها

لا الرب يغتال إحتمالاتي
ولا الأنثى الرخام
رفيقتي في نار جنَّاتي

آمنتُ بي …
حتى أرى < إيليت >
حواء إكتمالاتي
وقُدَّاسيي ومعراجي
الذي حجّتْ إليه
خطى مآلاتي
ودسَّتني نبياً في صفاتي

الآن لا آن
ولا من مرّ مرَّ
ومن مضى أوزار أشتاتي
فقل….
قل لا شريك لها سواها

والذي يأتي من الآتي
سرابا صبّهُ مدداً
ولذَّاتٍ تلوذُ
بذاتِ ذاتي

########
عبدالله الخشرمي
اجادير – ٢٠١٨

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.