الإعلامية مها بهنسى تكتب عن قانون الجذب فى ضوء حياتنا عبر صفحتها بالفيس بوك

سؤال وجودي اتولد من رحم ألم و معاناة و ضغط قوي في حياتي سنة ٢٠٠٥ . و سالت ربنا انا هنا ليه و بعمل ايه و مطلوب مني ايه بالضبط ؟ انا مش قابله ان يكون وجودي هنا اني اروح المدرسة و الجامعة و اشتغل و اتجوز و اخلف و ابقى جدة و اطلع معاش و اموت !!!! . أكيد وجودي له معنى تاني و له رسالة تانية . دورت في كل كتاب يقابلني عن الروحانيات و الماورائيات و قوانين الكون . عدت عليا أوقات حسيت اني بضيع وقتي و اني تايهة و اني محتارة و انا واقفة عند مفترق طرق . لكن مفقدتش الامل و كنت واثقة من الاجابة لاني انا بتواصل مع خالق الكون و بساله و حيبعتلي الاجابات . و الاجابات ظهرت لما شوفت ازاي منع ربنا لحاجات كنت حموت عليها كانت قمة العطاء . عرفت أخيرا ان المطلوب مني هو التسليم و بس . ان كل الاحوال السعيدة او التعيسة من وجهة نظري هي في الحقيقة عطاء و كرم و حماية … و لقيت ان أصعب حاجة ان احس بالشكر و الامتنان في عز حيرتي و احباطي و حزني . عرفت ان هي دي القوة الحقيقية . احساس ان ربنا بيحتويني و بيسندني و بيطبطب عليا و بيشدني بقوة بعيد عن النار اللي كنت بقرب منها علشان متحرقنيش هو الحقيقة الوحيدة اللي كل فلاسفة العالم و الانبياء و الرسل و المعلمين و الاديان اتخلقوا علشان نعرفها . و علشان نعرفها لازم نحسها من جوانا بجد لازم نتصل بروحنا منغير اي وسيط . روحنا اللي من روح الاله ، المصدر الوحيد الاوحد لكل الوجود . الحمد لله اني اخيرا عرفت انا هنا ليه 🙂


#قانون_الجذب في ضوء #حياتنا_اليومية …!!
#رحلة_وعي
#مها_بهنسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.