صور الكاتبة الدكتورة سارة ياسين فى حوار خاص  من كتابها  بستان الذكريات ومثلها الأعلى الاديب طه حسين من محافظتها المنيا

الكاتبة الدكتورة سارة ياسين فى حوار خاص  من كتابها  بستان الذكريات ومثلها الأعلى الاديب طه حسين من محافظتها المنيا

حوار عمرو الكاشف

غاصت في بحر عميق من الذكريات وجاءت لترويها لنا في حوار خاص بكل محبة، ضيفتنا الجميلة سارة يس، في البداية نود أن تخبرينا من هي سارة يس؟
اسمي سارة يس من جمهورية مصر العربية ولدت في 2فبراير 1989ماجستير إعلام جامعة القاهرة ..مدربة إعلامية…كاتبة قصص قصيرة في بداية حياتي.
س: متي اكتشفتي موهبتك ومن ساعدك في مشوارك الأدبي  فى حوارها الخاص.
أكثر شئ شجعني على دخول كلية الإعلام هو حبي للغة العربية، والدتي هي من شجعتني علي الدخول في عالم الكتابة وقدمت لي الدعم وكذلك والدي ومعلمة اللغة العربيه في الصف الأول الثانوي .
س: كيف عملتي علي تنمية تلك الموهبة؟
عملت على تنميتها بكثرة القراءة للنصوص الأدبية والتعمق في أساليب البلاغة ..وقراءة قصص طه حسين ونجيب محفوظ وأمي كانت تشجعني دائما من خلال إكسابي مهارات خاصة في أسلوب كتابة التعبير…ومدرسة اللغة العربية في الصف الأول الثانوي فقد لاحظت حبي للبلاغة جدا وكانت تقدم لي المعلومات الكافية بإستفاضة..والدي كان يشرح لي القواعد النحوية دائما مما جعلني أحبها جدا…تأثرت كثيرا بمدرسة أدباء المهجر وعلى رأسها الشاعر إيليا أبو ماضي…وكنت في فترة الطفولة والمراهقة في مرحلة تنقل من مصر للبلد التي يعمل فيها والدي خارجها..والواقع أن حياة التنقل والترحال أكسبتني خبرات جديدة واندمجت مع جنسيات لشعوب مختلفة في هذه البلاد مما أثرى فكري وفتح لي آفاق جديدة..كل ذلك أثر على ناحية الإبداع الفني بالنسبة لي .

س: هل أثرت ميولك الأدبية علي دراستك أو أثرت الدراسة علي تأخير إبداعاتك الأدبية؟
علي النقيض تماما فالميول الأدبية شجعتني على دخول كلية الاعلام…لأن اللغة العربية أساسية لأي اعلامي..لكن فكرة تنفيذ خطوات مرحلة الكتاب كانت هدف بالنسبة لي منذ أن تخرجت من الجامعة ولكن انشغلت بالدراسة في مرحلة الماجستير وهذا كان سببا في تأخير مرحلة تنفيذ الكتاب..حتى حصلت على الماجستير وانتهيت من هذه المرحلة بخير وقررت أن أبدأ في تنفيذ حلمي وهو الكتاب.
س:
في أي مجالات الكتابة تكتبين قصص قصيرة أم روايات ؟
اكتب قصص قصيرة وخواطر.
س:
من مثلك الأعلي من الكتاب القدامي؟
مثلي الأعلى هو الكاتب طه حسين لأنه من نفس محافظتي المنياولأن الرسالة الإيجابية التي تلقيتها بعد قراءة كتاب الأيام هي أنه يجب على الإنسان أن يصبر ويسعى ويجتهد كي يحقق حلمه مهما كانت الصعوبات والتحديات سواء جسدية أو نفسية، مثلي الأعلى من الشعراء هو الشاعر إيليا أبو ماضي .
س:
رواية تمنيتي أن تكوني جزءا منهاولماذا؟
كنت أتمنى أن أكون جزءا من قصة كفاح طيبة لنجيب محفوظ.

س: رواية نالت أعجابك وتمنيتي أن تكوني المؤلفة لها؟ أتمنى أن أكون مؤلفة رواية (كفاح طيبة)..لأنها كانت تروي حياة كفاح الأسرة الفرعونية في المهجر في الجنوب بعدما احتل الهكسوس الشمال وكان هناك إعداد لمحاربة الهكسوس بقيادة أحمس، الرواية بها كفاح في حياة المهجر وأنا عشت نفس حياة المهجر خارج مصر  ودرستها في المرحلة الإعدادية وربطت بين نفس الظروف فتعلقت بها.
س:
في أي العصور الأدبية كنتي تتمنين أن تتواجدي ولماذا؟
العصر العباسي لأنه كان يجود فيه شعر الرثاء جدا، وأنا معجبة بهذا النوع من الشعر…مثل رثاء ابن الرومي.
س:
هل تكتبين الشعر أم متذوقة جيدة له فقط؟
أتذوق الشعر جيدابكل ما فيه من استعارة وكناية وأساليب بلاغية جميلة.
س:
ذكرتي المهجر في حوارك كثيرا ما تأثير ذلك عليكي؟ وكيف أظهرتي ذلك التأثير في كتاباتك؟
انتمي فكريا لمدرسة أدباء المهجر لأنني درستها في المرحلة الثانوية، ايضا كنت أعيش خارج مصر لفترة وكنت أشعر أن حياتي مثل حياة أدباء المهجر، الشاعر إيليا أبو ماضي على رأس شعراء أدباء المهجر،وخصوصا في قصيدة ( كم تشتكي)، دعوة للإنسان المتشائم الذي ينظر للحياة بعين التشاؤم مع أن فيها أمورا كثيرة تدعو للتفاؤل منها الطبيعة الجميلة التي وهبها الله له ونعمة الصحه والعقل وبالطبع ذلك كان له تأثير علي في أسلوب الكتابة التي حاولت دائما من خلالهاإيصال رسائل إيجابية لجمهور القراء، رسائل الأمل والتفاؤل.


س:
هل سبق لكي أن قمتي بنشر عمل من قبل؟
سيصدر قريبا إن شاء الله.
س:
ممتاز، هل يمكن أن تخبرينا أكثر عنه؟
كتاب بستان الذكريات يروي تجارب قصص إنسانية لأبطال عانوا من صعوبات في حياتهم نفسية أو جسدية وتغلبوا عليها بالإرادة والتحدي والمثابرة…اسم الكتاب ..بستان الذكريات..نابع من حبي للطبيعة والذكريات ..وهو اسم قصة في هذا العمل تحمل نفس الاسم يتكون من ٧٦ قصة وتم بالتعاون مع دار نبوغ للنشر.
س:
ما هي امنيتك للمستقبل؟
أمنيتي أن أذهب لأداء فريضة الحج وأزور المملكة العربية السعودية لأني أفتقدها كثيرا، وأن أحقق حلم حياتي بالسفر لدول أوروبية لإكتساب لغات جديدة وخبرات جديدة في الحياة.
س:
كلمة أخيرة تودين قولها؟
كل التقدير والاحترام للمجلة ولفريق العمل وسعيدة جدا بهذا اللقاء.
نحن بدورنا نتمني لكي المزيد من التألق والإبداع وشرفنا بالتحاور معكي سيدتي .
ختاما نتمني لكم السلامة دوما ونترككم تستزيدوا من عبير كلماتها وإبداعاتها الفياضة دمتم بخير❤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.