المرأة الحديدية المهندسة مرفت مرسى وتصديها لتجريف حديقة المريلاند بمصر الجديدة فى جلسة قضائية يوم ٢٦ فبراير ٢٠٢٥..صور

المرأة الحديدية المهندسة مرفت مرسى وتصديها لتجريف حديقة المريلاند بمصر الجديدة فى جلسة قضائية يوم ٢٦ فبراير ٢٠٢٥..صور

تخوض ا المهندسة مرفت مرسى قضية تاريخية لدى ساحة القضاء وتصديها لتجريف حديقة المريلاندبمنطقة مصر الجديدة فى جلسة قضائية يوم ٢٦ فبراير ٢٠٢٥

وقالت المهندسة مرفت مرسى والملقبة بالمراة الحديدية ارجع إلى قوانين الحفاظ على الآثار
ارقام
144 سنة 2006
119 سنة 2008
قوانين التنسيق الحضارى
و كمان
الفصل ال3 من الدستور
و مواد  47 و 51
تقرير لجنة خبراء وزارة العدل بقضية تجرف حديقة  المريلاند يثبت بالدليل القاطع تجريف حديقة المريلاند ومخالفة اتفاقيات اليونيسكو و مخالفة كوب 26  و مخالفة كوب 27
القضية رقم  73126 / 75   مجلس الدولة


أضافت المهندسة مرفت مرسي
أثناء إلقاء كلمة الرئيس السيسى فى افتتاح مؤتمر جلاكسو المناخ  بلندن الاثنين ٨ يوليو ٢٠٢١ طالبًا منحة لدول إفريقيا مليار دولار لحل أزمة المناخ و البيئة، استيقظ أهالى مصر الجديدة على جريمة محلية ودولية تضرب بعرض الحائط الدستور المصرى وكل الاتفاقيات الدولية وتسير ضد كلمة الرئاسة المصرية وتوجهات الدولة بالحفاظ على البيئة
وفى تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا فى ذلك اليوم الحزين لأهالى مصر الجديدة حين استيقظوا على صوت البلدوزورات  لتجريف مشتل مصر الجديدة الأثرى المزروع منذ عام ١٩٠٧ الذى يحتوى على أشجار عريقة  ونخل و شجيرات  ومزروعات مختلفة على مدار أكثر من ١٣٠ سنة فى حضور كل أجهزة حى مصر الجديدة ومحافظة القاهرة
وتعد هذه جريمة فى حق الهوية المصرية وذاكرة المكان بالنسبة لأهالى مصر الجديدة فهى تخالف مبادىء الدستور المصرى، واتفاقية اليونسكو 1972 والتنسيق الحضارى، وتوجهات الدولة
1- مخالفة الدستور الفصل الثانى
هذه الجرائم تخالف الدستور المصرى الفصل الثانى مادة 45 “تكفل الدولة حماية وتنمية المساحة المساحة الخضراء فى الحضر والحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية والسمكية”، والمادة 46 “لكل شخص الحق فى بيئة صحية سليمة وحمايتها واجب وطنى وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها وعدم الإضرار بها والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة وضمان حقوق الأجيال القادمة فيها”
2- مخالفة اتفاقية اليونسكو 1972
كما تخالف المادة 2 من إتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي عام 1972 ومصر من الدول الموقعة عليها
المادة 5 (أ) تعمل الدول الأطراف في هذه الاتفاقية، كل بحسب ظروفها وفي حدود إمكاناتها على ما يلي:على الدول اتخاذ سياسة عامة تستهدف جعل التراث الثقافي والطبيعي يؤدي وظيفة في حياة الجماعة، وإدماج حماية هذا التراث في مناهج التخطيط العام، والمادة  5 د “اتخاذ التدابير القانونية والعلمية والتقنية والإدارية والمالية المناسبة لتعيين هذا التراث وحمايته والمحافظة عليه وعرضه وإحيائه.
3- مخالفة التنسيق الحضارى لمصر الجديدة
تخالف التنسيق الحضارى للعاصمة، والجهاز القومى للتنسيق الحضارى يتبع وزارة الثقافة ويهدف إلى تحقيق القيم الجمالية في الفراغ العمرانى ويحق له التدخل لتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام بما يشمله ذلك من طرق وميادين وشوارع وحدائق
4- مخالفة توجهات الدولة
أعلن الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية لقمة شـرم الشـيخ لتنفيذ تعهدات المناخ “COP 27 الذى انعقد في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر 2022 أن مصر تعمل بدأب على الإسراع من وتيرة التحول الأخضر بما يسـاهم في تعزيـز الاسـتثمارات الخضـراء
5- الحدائق العامة
الحدائق العامة موجودة بنسبة ٢٠ % فى قانون البناء بعد استقرار سكن الحى بعد ١٢٠ سنة استقرار ولأهل مصر الجديدة نسبة فى المنفعة العامة فى الحدائق و مشتل مصر الجديدة.  ولا يجوز التلاعب فيها
وبناءً عليه وبصفتى خبير آثار وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة والذى نعمل على الحفاظ على الهوية والشخصية المصرية المتمثلة فى كل مفرداتها الحضارية من تراث مادى من مبانى أثرية وحدائق، وتراث لامادى يجسّد الشخصية المصرية من عادات وتقاليد وثقافات محلية متنوعة اعترفت اليونسكو بالعديد منها وسجلتها تراث لامادى مثل السيرة الهلالية والنسيج اليدوى والحكايات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة وغيرها
وبالتالى فإن ارتباط سكان مصر الجديدة بحديقة المريلاند منذ إنشاؤها تمثل ذاكرة مكان بالنسبة لهم يحمل ذكريات تعد جزءًا لا يتجزأ من شخصيتهم التى توراثتها الأجيال، وكذلك مشتل مصر الجديدة، وكلها متنفس لحى بعيد عن نهر النيل والحدائق والشجر يمثل حياة بالنسبة لهم، ولا ننسى أن الشجرة تعبيرًا عن الهوية والسيادة على الأرض، وقد كان شجر دوم طابا من الأدلة الدامغة على حق مصر فى عودتها، ولا أمل لهم إلا إنصاف وعدل القضاء فى غياب  المجالس المحلية منذ ٢٠١١ وهى المسؤولة عن مراقبة الحى والمحافظة، أى هى الرقابة الشعبية المباشرة المؤثرة، وبناءً على كل ما سبق أؤيد المطالب الآتية
1-  رجوع المريلاند  إلى وضع  عام  1949 حسب الرسومات الهندسية بكل محتوياته كاملة من أنشطة ترفيهية أو زراعات
2- عدم تقسيم  المريلاند إلى أجزاء  أو تغيير  مسمى الحديقة
3- استرجاع السور  و 3فدان داخل الحديقة  وهدم النصب  التذكاري
4- هدم  المبانى التجارية حول البحيرة  الاستيل  كاملة، وهدم الجراج، واسترجاع  حديقة الحيوان، واسترجاع  البجع و البط فى البحيرة والمراكب البدال، واسترجاع بحيرة البجع بنفس موقعها مع تحديد مهلة  لا تتعدى 6 شهور  لافتتاح الحديقة
5- عدم السماح  بإيجار  مدخل المريلاند من شارع الحجاز للشركات التى أمامه، وإبطال عقدالايجار الذى لم يسدد  حتى الآن. ..لشركة مافيليرو الذى تم استغلاله فى قرض  ب 50 مليون استرليني اى 350 مليون جنيه
تاريخ المريلاند
المريلاند حديقة أثرية وتراثية منذ عام  ١٩٤٩ تحتوى على أشجار نادرة من كل دول العالم، وتم زراعة المريلاند  رسميًا عام ٢٠٠٧ والمدرجات أمامه التى كان يجلس عليها الملك فؤاد والملك فاروق، وقام الملك فاروق بافتتاحه سنة ١٩٤٨ وهو يحتوى على كل أنواع الأشجار النادرة من جميع أنحاء العالم والتى تم جمعها على مدار سنوات قبل الافتتاح مع إنشاء البحيرة وحديقة الحيوان ومشتل الحديقة وقتها مما جعل لها قيمة تراثية وتاريخية فى التاريخ الحديث


بدايات التجريف
كان المهندس محمد حماد أول مهندس يدير حديقة المريلاند بأفضل طريقة منذ ١٩٩٢ من خلال عمل بحيرة الدلفن بفريق فرنسي ومسرح مكشوف عبارة عن استادج لكل الفرق العالمية بأسعار مخفضة مع ايجار المساحات المختلفة حول البحيرة المكشوفة لكل المطاعم والكفيهات دون بناء أى خرسانة لجلوس العائلات من جميع أنحاء الجمهورية طول أيام الأسبوع  
وبمجرد وفاة المهندس محمد حماد وتعيين آخر تم غلق
حديقة المريلاند بالكامل بسبب أعلنته إدارة حديقة المر

لينك فيديو المهندسة مرفت مرسى وطرحها تجريف حديقة الميرلاند

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.