بيان صحفى

عمرو الكاشف بملتقى السرد العربى : نعيش لحظات مقدسة لأن دول العالم ستنقص واحدة قريبا وهى المدعوة إسرائيل
  

الكاشف يكشف نهاية المدعوة إسرائيل بملتقى السرد العربى  فى كتابه ” نهاية إسرائيل الإرهابية”

متابعة حسن بحر

        
بملتقي السرد العربي أقيمت الندوة الثقافيه النقاشيه الحوارية  لرواية (نهاية اسرائيل الأرهابيه) للكاتب الصحفي والمخرج والأديب عمرو الكاشف ع  بحضور ومناقشة نقديه للأستاذ الدكتور// حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقي السرد العربي والأديبة عزة عز الدين امين عام الملتقى   والكاتبة الصحفيه شاهيناز عزام مساعد رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف والمرشحه لعضوية مجلس إدارة النقابه والسيدة أمل مصطفي محمود نجلة العالم  الدكتور مصطفي محمود رحمه الله  صاحب أشهر برنامج علمي في الثمانينات والتسعينيات( العلم والايمان ) ولفيف من الأدباء والكتاب والمثقفين والأدباء والشعراء .
وعلي مدار أكثر من ساعتين دارت حوارات ونقاشات ومداخلات عديدة ومتعدده تخللت الندوة مع إلقاء الشاعر حسن بحر قصيدته( واغزاه) مشاركا لصديقي عمرو محمد علي الكاشف في إثراء ندوته التي لم تكن الأولي عن الروايه أو الأخيره

وفي الروايه يكشف  مؤلفها عمرو الكاشف عن كيفيه القضاء علي العدو الصهيوني الإسرائيلي الإرهابي النازي في روايته التي ترشح بها لعدة جوائز داخل مصر وخارجها في 165 صفحه من الورق المتوسط ساردا خطته القضاء علي هذا العدو نهائيا واوضح نعيش لحظات مقدسة لأن دول العالم ستنقص واحدة قريبا وهى المدعوة إسرائيل.
وقد تميزت الروايه بالبساطه وبعض الواقعيه وقدمت بعض الحلول من وجهة نظر الكاتب  الروائيه والسرديه للأحداث وهي من الروايات التي تستمتع بقراءتها ربما يلقي بها حجرا كبيرا يحرك به المياه الراكده منذ نصف قرن بل يزيد .
وقال الناقد حسام عقل رئيس ملتقى السرد العربى إن الرواية جاءت في وقت هام من خلال رؤية كاتبها وتهدف لزيادة صحوة الوعى ضد جرائم وعدوان الإحتلال الإسرائيلى ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء وخلال مناقشة الكتاب وتم تسليط الضوء على فكر كاتبه الذي وضع نهاية فعلية للعدو الإسرائيلى استقاها من  خلال دراسته الرئيسية بكلية الآداب قسم تاريخ بجامعة حلوان وأعقبه استكمال دراسته بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية حصل خلالها على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ،ووضع كاتب الكتاب عمرو الكاشف والصادر عن دار همسة للنشر والتوزيع  رؤيته فى صورة رواية مشوقة  تتألف من 169 صفحة وهى كتابه الأول  بإندلاع حرب عالمية ثالثة مفجعة يتخللها إزالة إسرائيل من خارطة العالم .
   وقمت  الكاتبه الصحفيه شاهيناز عزام بأدارة الحوار والتعقيب علي اجزاء من الروايه كمناقشة تحليليه واقعيه لأحداثها أضافت مضمونا جديرا بالوقوف أمامه خاصة أنها متخصصه في الشأن العربي بدون تكلف في كلمتها وأصابة الهدف تماما ككاتبة صحفيه متمرسه ذات خبرة ليست بالقليله
مهنيا وحياتيا مما لاقي قبولا عند الكاتب والحاضرين
لكن يبقي السؤال هل يتم تحويل هذه الروايه لفيلم تسجيلي بدون أن تكون فيها المعارك الحربية وتكون سرديه واقعيه لما تمر به منطقتنا العربيه هذه الأيام بل منذ أكثر من عام ونصف.

انتهى