من القاهرة إلى القلب… “رهف” للشاعر وليد الخطيب يختم جولته العربية بليلة من الشعر والحنين

متابعة أمل خليل

بعد التوقيع الأول في فلو كافيه، صيدا-لبنان، في 26 تموز/ يوليو، والتوقيع الثاني في محترف ريشة ولون، بيروت، في 27/ أيلول/ سبتمبر، اختُتمت جولة الشاعر وليد الخطيب مع ديوانه “رهف” في القاهرة مساء 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، في قاعة التوليب في مبنى المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع-القاهرة، في حضور أعضاء صالون أمل الثقافي، وأعضاء نادي الكريزة وأدباء وشعراء ونقاد وإعلاميين وسياسيين…
تحوّلت الأمسية إلى حوار مفتوح بين الشاعر والحضور حول معنى الكلمة ومسؤوليتها، وتطرّق الخطيب إلى أن الشعر “ليس ترفًا لغويًّا، بل شهادة حبّ وذاكرة في وجه الغياب”.
قدّم المشاركون قراءات نقدية في الديوان، ورأى بعضهم أن “رهف” تكتب سيرتها الخاصة بوصفها أنثى رمزية، تجمع في ملامحها بين الوطن والحبيبة والطفلة المنتظرة.
هكذا، أُسدلت الستارة على جولة من حفلات التوقيع امتدّت من لبنان إلى مصر، تاركةً في الذاكرة أثرًا من الضوء، وفي القلوب “رهفًا” لا يُمحى