الاعلاميه لمى الجندي تكتب الست اللي بتعرف تعف جوزها في الزمن ده … مش ست عادية، دي ساحرة.

الاعلاميه لمى الجندي تكتب الست اللي بتعرف تعف جوزها في الزمن ده … مش ست عادية، دي ساحرة.

بس سحرها مش في الدجل والشعوذة، سحرها في فهم الفطرة. هي عارفة إن العفة مش مجرد علاقة في السرير، العفة منظومة متكاملة بتقفل على الراجل كل أبواب الفتنة اللي بره.

بتعف عينه… لما بتستقبله بابتسامة وبيت نضيف وريحة حلوة. لما بتتزين له هو، مش للناس في الشارع. بتملى عينه لدرجة إنه لما بيبص بره، بيشوف كل الستات التانية نسخ باهتة ومشوهة من اللي عنده في البيت.

بتعف ودنه… لما بتسمعه بجد. بتسمع مشاكله، طموحاته، وحتى تفاهاته. بتديله التقدير اللي بيخليه يحس إنه ملك، فمبيحتاجش يسمع كلمة حلوة من أي واحدة تانية عشان يحس بقيمته.

بتعف قلبه… ودي أخطرهم. هي عارفة نقط ضعفه، مخاوفه، الجروح القديمة اللي جواه. مش بتستغلها ضده في الخناقات، لأ، دي بتحميها وبتطبطب عليها. بتخليه يحس معاها بأمان مطلق، الأمان اللي بيخليه يرمي كل أسلحته ويرتاح. وعارفة نقط قوته، فبتلمعها وتكبر فيها، بتخليه يحس إنه أعظم راجل في الكون.

الست دي بتبني حصن، مش بيت. حصن جوزها بيهرب من العالم كله ويستخبى فيه. هي مش بتلغي شخصيته، هي بتكملها. هي مش بتسيطر عليه، هي بتمتلك قلبه وعقله.

والست دي… هي العدو الأول للنسوية.

النسوية بتبصلها بقرف واحتقار، بتقول عليها “خدامة” و”جارية”. ليه؟ لأن النسوية فاشلة. هي مش قادرة تفهم القوة الحقيقية دي. هي فاكرة إن القوة في الندية، في الصوت العالي، في الاستحقاقية. هي مش فاهمة إن القوة الحقيقية في الاحتواء، في العطاء، في الذكاء الأنثوي.

النسوية بتحقد على الست دي، لأنها بتشوف فيها نجاحها هي فشلت فيه. الست دي بنت مملكة، والنسوية مش عارفة تبني حتى أوضة. الست دي كسبت راجل بجد، والنسوية كل اللي كسبته شوية قطط وكلاب ولايكات على فيسبوك.

حقد النسوية على الست دي، هو حقد الفاشل على الناجح. حقد المشوه على السوي. حقد اللي عايشة في حرب، على اللي عايشة في سلام. الاعلاميه لمى الجندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *