هموم عربية

بقلم/ د. عصام الشاذلي

أ)) فى بلادى العربية..
فى بلادى..
العربية..
كل شىء..
يحترق

المدن.. الحدائق..
حتى المشاعر فى الصدور صارت بلا معنى ع الورق

ب)) بأى حيل
بأى حيل
بأى حيل شيطانية
أقنعونا الروس والصهاينة
والإنكليز والفرنسيس ورعاة البقر
أقنعونا نحن العرب
بأنا فى خطر
وأن السلامة فى هدم المنازل وترك الأوطان
بالسفر
بأى حيل وطدوا وجودهم ببلادنا وصار لهم قواعد وقناة..
وقناة تسمى الجزيرة فى قطر

ج)) فى الشارع العربى
فى الشارع العربى
جراح وعويل وبكاء
يتامى .. مرضى .. قتلى فقراء
فى الشارع العربى عناوين أحياء رؤساء
لصوص تجار أعراض وثراء..
فى الشارع الهادئ جهلت عنوانى
ذاكرتى جهلت أيامى ومكانى

د)) يا عرب
كثُرت أطلالنا فاحترتُ على أيها أبكى
أم على ولدى.. أم على من غادرنى أبى وزوجى؟!
إلى بلاد الغرب…
أم على وطنى..
بالأحزان مكلوم
أم على عرض
ما زال يدمى
والنزف ما له نهاية ولا أَمَد… يا عرب

هـ)) برغم ما بى وبرغم وما أنا فيه ورغم ما أعانيه
فما زلت أعىّ تاريخى وموضعى

و)) شمس العروبة
شمس العروبة
باقية
ساطعة فينا
عشنا ما بقينا
فإن متنا
فلا أضحوا ولا أمسوا أعادينا ..
سجل أنا عربى

و)) إبادة ” خان شيخون 1917 ” بالهجوم الكيميائى فى أعناق العرب قبل غيرهم ..
حوار مع صديقى الشاعر السورى معتز أبو خليل المُهجر الولايات المتحدة
معتز أبو خليل: ” لو لم يوجد قلوبٌ تغفر لهلك الناس.. القلوب المتسامحة قلوب منطلقة تكتسى حللاً من السعادة .. طبتم صباحاً ومساءً..”
معتز أبو خليل: صباح الياسمين أسعد الله صباحك عزيزى عصام
عصام الشاذلى: البقاء لله كان الله فى عونكم أهلنا فى سوريا وفى عوننا نحن العرب
معتز أبو خليل: كلامك في الصميم.. آه من الياسمين الدمشقى ، قد اغتالوه و بدأ يحتضر..
عصام الشاذلى: أرى العروبة قد أُغتيلت.. لا دمشق وحدها
وقتلوا فيها وفينا الأمل
ولكن لا..
ربما تخرُج من ظلمة الدجى
أروع الأزهار
استباحوا كل شىء فينا
وحولنا واستباحوا قتل الرضع الأطفال
لا لشيئ سوى
أن الرجولة انتهت
فى عرب ، جهلوا المكارم والخصال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.