صور بإشراف د.مدحت الكاشف مناقشة رسالة دكتوراه الكويتي جراح رائد تركي مال الله حول (المعالجة الفنية لثلاثية نجيب محفوظ بين المسرح والسينما والتليفزيون)

كتب عمرو الكاشف

تم مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بالدارس الكويتي /جراح رائد تركي مال الله بعنوان (المعالجة الفنية لثلاثية نجيب محفوظ بين المسرح والسينما والتليفزيون)


يوم الجمعه ١٧ نوفمبر 2023 بجامعة الإسكندرية.. كلية الآداب.. قسم الدراسات المسرحية.
وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم على النحو التالي :
أ.د.مدحت الكاشف. رئيسا.
أ.د. هاني أبو الحسن مشرفا.
أ. د. منال فودة. مناقشا.

مؤسسة النبلاء للتنمية والابداع تدين الهجوم الاسرائيلي البربري والمذابح على الشعب الفلسطينىى

كتب عمرو الكاشف

تدين مؤسسة النبلاء للتنمية والابداع (بناء الحضارة الانسانية) الهجوم الاسرائيلي البربري والمذابح (الابادة الجماعية) ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة علي المدنين وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية لكل معالم الحياة بشكل غير مسبوق وهمجي.
كما ندين باشد العبارات الاعتداء على القطاع الصحي واستهداف المستشفيات وطواقم الاسعاف وفرق الانقاظ ومنع وصول المساعدات الصحية ، وتدين قصف اماكن الايواء للنازحين وخاصة بمدارس الامم المتحدة وقصف سيارات النازحين المدنين بلا رحمة وقصف دور العبادة .
ندين اعتداء المسطوطنين وجيش الاحتلال اللاسرائيلي الغاشم علي القدس ومدن الضفة الغربية وسياسة التصفية للشبان والاعتقالات المستمرة للشباب الامنين في بيوتهم وتجريف الاراضي الزراعية والبيوت وتدمير البنية التحتية بمحافظات الضفة الغربية.
تطالب مؤسسة النبلاء بالاتي:
• نرفض بشدة تصفية القضية الفسطينية تماما وعلى حساب دول اقليمية.
• وقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة والقدس الشريف والضفة الغربية مع حل مناسب للاسرى.
• وقف قصف دور العبادة والمستشفيات وطواقم الاسعاف.
• توفير ممر امن لدخول المساعدات الطبية والانسانية لانقاظ حياة الانسان.
• فك الحصار عن قطاع غزة.
• توفير حماية فعلية للشعب الفلسطيني.
• محاسبة قادة الاحتلال الاسرائيلي على المجاذر ضد المدنين الفلسطينين.
• علي الامم المتحدة تنفيذ قراراتها وتحمل مسؤلياتها.
• وقف التعاون السياسي والاقتصادي والاكاديمي من دول العالم مع دولة الاحتلال
• توحيد كافة الارضي الفلسطيني علي حدود عام 1967 (القدس الشريف – الضفة الغربية – قطاع غزة) تحت ادارة السلطة الوطنية الفلسطينية.
• وقف المد الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية فورا.
• اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كامله على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
ان كل انسان حقة يعيش علي ارضه بحرية وكرامة والشعب الفلسطيني المحتل ينزع منه الاحتلال الاسرائيلي ابسط حقوقة الانسانية من سرقه اراضيهم وهدم منازلهم ويحاصرهم ويقتلهم ويحرقهم وهو صامد على ارضة.
لا حق للمحتل الدفاع عن نفسة
عاشت فلسطين .. تحيا مصر
الهيئة المركزية لمؤسسة النبلاء

تفاعل شعبي واسع في السعودية مع مبادرة “امش 30” دقيفة

الرياض – حققت النسخة الرابعة من المبادرة الوطنية “امش 30” دقيقة مشاركات واسعة من المواطنين والمقيمين في مدن وكافة مناطق المملكة، تزامنًا مع إطلاق وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، المبادرة في المدينة الرقمية بمدينة الرياض، وذلك ضمن أكبر تجمع صحي رياضي على مستوى المملكة.
وبدأت فعّالية المبادرة في منطقة تجمع الحضور بالمدينة الرقمية، واستقبال المشاركين والترحيب بهم، لتنطلق الفعّالية لمدة نصف ساعة على المسار الدائري المخصص للمشي، وتخللتها مجموعة من الأنشطة المصاحبة، من بينها أخذ الصور التذكارية.
فيما شهدت مدن ومناطق المملكة كافة، فعّاليات ميدانية للمشي 30 دقيقة، في تفاعل لافت مع “امش 30″، ما يعطي مؤشرًا قويًا على نجاح المبادرة في التحفيز على ممارسة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا، بما يُحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، نحو بناء مجتمع حيوي، وتحقيق جودة حياة أفضل من خلال نمط صحي مُستدام، ورفع معدلات الصحة العامة بزيادة متوسط العمر للسكان، حيث حققت المملكة بالفعل ارتفاعاً في متوسط عمر الفرد وصل إلى 77.6.
وتهدف مبادرة “امش 30″،إلى ترسيخ سلوك المشي بين المواطنين والمقيمين في المملكة، وقياس وعي المجتمع ومعرفة مستوياته المعرفية والرياضية في ممارسة المشي، إضافة إلى تسهيل رياضة المشي على المجتمع لـ30 دقيقة يوميًا، والتوعية والتثقيف بأهميته وفوائده الصحية، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة حوالي 35%، كما يقي من الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 58%.
يذكر أن وزارة الصحة بدأت مبادرة “امش 30” منذ عام 2019؛ وجاءت نسخة 2022 بمشاركة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس، فيما بلغ عدد المشاركين في السنوات الماضية نحو 16 ألف مشارك من مختلف الشرائح العمرية في مختلف مناطق المملكة.

 

الانتخابات الإندونيسية 2024.. اختبار صعب للديمقراطية

 

جاكرتا – تعيش إندونسيا مرحلة مخاض عسير، يمثل اختبارًا حذرًا للديمقراطية في البلاد، مع ترقب الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وسط منافسة محتدمة بين المرشحين المحتملين لخلافة الرئيس الحالي جوكو ويدودو، الذي بدوره أثار موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية التي ترى أن الدفع بنجله الأكبر كنائب لمرشح سبعيني محاولة لوضع بذرة لسلالة سياسية ممتدة لحكم العائلة.
 
تعديل دستوري لصالح نجل جوكوي 

العاصفة التي تواصل هبوبها على الساحل الإندونيسي حاليًا، خلقها اختيار وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو الابن الأكبر للرئيس الحالي جوكو ويدودو وهو جبران راكابومينج راكا، ليكون نائبه في السباق الرئاسي، بتوافق ممثلين عن ائتلاف «إندونيسيا الصاعدة»، وهو ما يشير بشكل أكثر وضوحًا إلى تنامي التحالف بين الجنرال السابق والسلطة الحالية في البلاد؛ إذ لا يتيح القانون ترشح جوكو ويدودو لولاية رئاسية ثالثة.
مثار الجدل ليس فقط بسبب تحالف «برابوو-راكا» والمخاوف بشأن امتداد الأسرة الحاكمة، ولكن النقطة الأكثر خطورة في المسار الديمقراطي تتمثل في تحايل دستوري أتاح للشاب جبران راكا أن يكون مؤهلاً لمنصب نائب الرئيس، حين أصدرت المحكمة الدستورية تعديلاً قانونيًا يقضي بأن المواطنين الذين خدموا أو يشغلون حاليًا منصب رؤساء مناطق يمكنهم الترشح لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس حتى لو كانوا أقل من 40 عامًا، وهو الحد الأدنى للسن الذي يتطلبه القانون، مما يمهد الطريق لجبران (36 عامًا) لتولي منصب الرئاسة.
وذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية والأجنبية أن مقدم الطلب إلى المحكمة هو أحد الموكلين عن «الابن جبران»،  بينما أصدر القرار رئيس القضاة أنور عثمان المتزوج من أخت الرئيس جوكوي، (زوج عمة جبران)، وبالتالي يصف منتقدون هذه الحبكة بأنها انتكاسة كبيرة للديمقراطية الإندونيسية، ويجادلون بأن الرئيس يهدف إلى خلق سلالة سياسية. 


وعندما فاز جوكو ويدودو برئاسة إندونيسيا في عام 2014، احتفل الليبراليون في البلاد، باعتباره أول شخص من خارج النخبة التقليدية يقود ثالث أكبر ديمقراطية في العالم، حينما وعد جوكوي بنوع جديد من السياسة ودور أقل لعائلات رجال الأعمال والعسكريين الذين راكموا ثروة ونفوذاً هائلين خلال العقود الثلاثة من حكم سوهارتو. وأعلن أن توليه منصب الرئيس «لا يعني نقل السلطة إلى أولاده»، ولكن بعد أقل من عقد من الزمن، تمكن جوكوي من التغلب على الحرس القديم في لعبته الخاصة.


 
تحالف مثير للريبة 

وخسر برابوو سوبيانتو، وهو قائد سابق للقوات الخاصة، السباق الرئاسي 3 مرات متتالية، كان آخرها انتخابات 2019 عندما قاد تحالف المعارضة وفاز بـ 44.5% من أصوات الناخبين (68.65 مليون صوت) مقارنة بفوز الرئيس الحالي جوكو ويدودو بـ 55.5% من الأصوات (85.6 مليونا).
بعدما توصل الجنرال سوبيانتو (72 عاما) إلى توافق نادر مع منافسه الفائز آنذاك (جوكو ويدودو)، الذي عرض عليه المشاركة في حكومته بعدد من الوزارات على رأسها وزارة الدفاع.
وفتح هذا التوافق الباب على شكوك بشأن تحالف مثير للريبة بين المعارضة والسلطة، خاصة أن سوبيانتو يحظى في الانتخابات المقبلة بتأييد واسع من مختلف المكونات، وأنصار الرئيس الحالي وبعض أحزاب التحالف الحاكم.
ويدلل متابعون للشأن العام على الشكوك المتزايدة حول إمكانية وجود صفقة بين الطرفين أو تحالف ذي أهداف أخرى، بمحاولة الرئيس جوكو العام الماضي الدفع في اتجاه تعديل الدستور من أجل السماح له بالترشح لولاية ثالثة أو تأجيل الانتخابات عام أو عامين، لكن احتجاجات شبابية ومعارضة سياسية واسعة أحبطت هذا التوجه.    


 
عائلة جوكوي.. أحدث سلالة سياسية في إندونيسيا
باعتباره أول رئيس إندونيسي في حقبة ما بعد الإصلاح، وليس من المؤسسة السياسية أو العسكرية أو الإسلامية، صعد جوكو ويدودو (جوكوي) إلى الرئاسة في عام 2014 باعتباره علامة فارقة في المسار الديمقراطي، وبعد فترة ولاية واحدة فقط، بات واضحًا أن ويدودو بدأ وضع الأسس لعائلته السياسية.
وعندما اُنتخب جبران راكابومينغ راكا، نجل جوكوي، عمدة لمدينة سوراكارتا في عام 2021، انضم الرئيس الحالي إلى قائمة الرؤساء الآخرين في إندونيسيا، ميجاواتي سوكارنوبوتري وسوسيلو بامبانج يودويونو، كرؤساء للسلالات السياسية، حيث يشغل أولادهم حاليًا مناصب في الحكومات الإقليمية والمركزية، فضلاً عن الأحزاب السياسية الوطنية. وفي يناير 2023، أشار أصغر أبناء جوكوي، كايسانج بانجاريب، وهو رجل أعمال ومالك نادي كرة قدم، إلى أنه يستعد أيضًا لدخول السياسة.

مستقبل الديمقراطية الإندونيسية
ينظر مراقبون إلى صعود سلالة جوكوي، باعتبارها أحد أعراض الثقافة السياسية في إندونيسيا التي أصبحت منفتحة بشكل متزايد على «العائلة» كفئة أخرى من الجهات الفاعلة السياسية إلى جانب الأوليغارشية والأحزاب.
وعندما تتجه إندونيسيا نحو انتخابات فبراير 2024، ستلفت الأنظار إلى تحالف برابوو-راكا، والآثار التي يحملها على ديمقراطية البلاد، وهو ما يعني أن نتيجة الانتخابات ستكون بمثابة اختبار حقيقي لتوجه الرأي العام تجاه سياسات الأسرة الحاكمة والثقة في النظام السياسي.
ويضع المتابعون للشأن العام في إندونيسيا مستقبل هذه الفئة الجديدة في أيدي الإندونيسيين أنفسهم، إما بتجاهل ريبة التحالف، المتهم بالمحسوبية، وتأييده في صناديق الاقتراع، أو رفضها، وبالتالي رفض عائلة جوكوي وهي سلالة سياسية ناشئة ليس لديها أداة حزبية خاصة بها أو جيل خليفة مضمون.
ويهيمن على السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين محتملين – وزير الدفاع برابوو سوبيانتو، 72 عامًا، والحاكمين السابقين المشهورين جانجار برانوو وأنيس باسويدان، وكلاهما يبلغ من العمر 54 عامًا.
ومن غير المؤكد ما إذا كان جوكوي سيفوز بمقامرة المحسوبية على الرغم من تصنيف شعبيته الذي لا يزال يتجاوز 70%، حيث تشير بعض استطلاعات الرأي في إندونيسيا إلى تقدم برابوو سوبيانتو، لكن جانجار برانوو، حاكم جاوة الوسطى ومرشح حزب النضال الديمقراطي الإندونيسي القوي، الذي تخلى عنه جوكوي لاختيار برابوو، لم يتخلف قط عن الركب.
وأظهر استطلاع أجراه معهد المسح الإندونيسي (LSI) في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر المنقضي أن برابوو، أيًا كان من يقترن به، حصل على 35.8% من الأصوات، يليه جانجار بنسبة 30.9%، وحاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان، بنسبة 19.7%.
وتشير تلك الإحصائيات إلى تقارب واضح في مستوى شعبية المرشحين الثلاثة، وبالتالي فرص الفوز بالرئاسة؛ ما يعني أن ترتيبات وتنسيق بين أطراف ؤاحزاب خلال الأسابيع المقبلة من شأنها أن ترجح كفة أحدهم.
وسيحدد 205 ملايين مواطن في إندونيسيا البالغ عدد سكانها 270 مليونا مستقبل البلاد الغنية بالموارد الاقتصادية في وقت تخطط للتوسع التنموي وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستثمار الأجنبي، وكلها بنود تحتاج إلى مناخ ديموقراطي ذات طبيعة مستقرة.
 

تدشين إصدار ين عن مكة المكرمة والمدينة المنورة بمعرض الثقافة السعودية في باريس

باريس – على هامش فعاليات “معرض الثقافة السعودية”؛ الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مدينة باريس، دشنت دار أسولين الفرنسية، إصدارين فاخرين عن مكة المكرمة والمدينة المنورة.
‎الكتاب الأول بعنوان
Makkah: The Holy City of Islam
(مكة: مدينة الإسلام المقدسة)، من تأليف مؤرخ مكة المكرمة وجغرافيّها المعاصر الدكتور معراج بن نواب مرزا، وهو مدعوم بصور من تجميع المصور الفرنسي المشهور لزيز هاماني، التي تنقل القرّاء في جولة تاريخية وفنية تستعرض أهم المعالم الثقافية والمعمارية التي تمتاز بها العاصمة المُقدسة وتجعلها بحق مدينة الإسلام والمسلمين.
‎أما الكتاب الثاني الذي أصدرته دار أسولين العالمية؛ التي تأسست
عام ١٩٩٤
من قبل الزوجين بروسبير ومارتن أسولين، فيحمل اسم
Al’Madinah: The City of the Prophet
(المدينة: مدينة النبي ﷺ)، وقد تولى تأليفه المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي، وقد ازدان الكتاب بصور ملتقطة بعدسة المصور السعودي أمين قيصران، إلى جانب صور ورسوم مأخوذة من السجلات الموثوقة تُبرز تاريخ المدينة الثري. وعلى ما هو عليه حال نظيره السابق، صُنع غلافه من الحرير، فيما صنع غشاؤه الخارجي من صدف المحار.
‎يذكر أن “معرض الثقافة السعودية” في مدينة باريس، يقام خلال الفترة الممتدة من
28 أكتوبر إلى 10 نوفمبر الجاري، ويتضمّن جلسات حوارية، وأمسيات شعرية، ومعارض تفاعلية، ومعرضًا فوتوغرافيًا، وأجنحة تعريفية، وورشًا مصغرة، وذلك في أطر فنية تمثِّل الثقافة السعودية بمكوناتها الحديثة وقواها الناعمة؛ وذلك بهدف تعزيز التفاهم الثقافي بين المجتمعين السعودي والفرنسي، وتعزيز صورة السعودية كوجهة ثقافية متنوِّعة ومبتكِّرة، إضافة إلى نشر المحتوى الشعري العربي والسعودي في دول العالم، ودعم جهود تجسير الأفكار والتبادل الثقافي والحضاري بين الأمم.

تصدر إلكترونياً لمدة عام وسفرات متعددة .. السعودية تفتح أبوابها للعالم… بتأشيرة «مستثمر زائر»

الرياض  – أطلقت المملكة العربية السعودية المرحلة الثانية من خدمة إصدار تأشيرة زيارة الأعمال «مستثمر زائر» إلكترونياً لتشمل بقية دول العالم.
ويأتي تقديم هذه الخدمة النوعية للمستثمرين من الخارج ضمن جهود المملكة في سبيل تحقيق تطلعات القطاعات الاستثمارية المتناغمة مع رؤية السعودية 2030، الرامية إلى جذب المزيد من شرائح المستثمرين حول العالم.

وأوضح وكيل وزارة الاستثمار لخدمات المستثمرين المتكاملة محمد أبا حسين، أن تأشيرة زيارة الأعمال «مستثمر زائر» هي تأشيرة تستهدف إتاحة الفرصة للمستثمرين الأجانب ومنسوبي المنشآت الأجنبية التقديم على تأشيرة زيارة إلكترونية من خلال المنصة التابعة لوزارة الاستثمار «استثمر في السعودية» ليتم من خلالها معالجة الطلب وإصدار التأشيرة بشكل رقمي من المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات التابعة لوزارة الخارجية، ويمكن الاستفادة من التأشيرة لمدة قد تصل إلى عام وبدخول متعدد، كما أن عدداً من المستفيدين يمكنهم الحصول على التأشيرة بشكل فوري، وذلك لغرض زيارة المملكة والاطلاع على الفرص الاستثمارية.

من جهته، بيّن وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير علي بن عبد الرحمن اليوسف أن إطلاق الوزارة لهذه الخدمة يأتي ضمن حزمة من المشروعات التطويرية للخدمات القنصلية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك زيادة أعداد الزوّار بإصدار تأشيرات الزيارة لكل أغراضها بشكل إلكتروني (e-visa) عبر المنصة الإلكترونية للتأشيرات التابعة لوزارة الخارجية، ومنها تأشيرة «زيارة الأعمال» التي تمنح للمستثمرين ورجال الأعمال من دول العالم كافة.

السياحة السعودية تعزز حضورها الدولي بالمشاركة في سوق السفر العالمي في لندن

لندن – الرياض – تشارك المملكة العربية السعودية؛ الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم؛ من جديد في معرض سوق السفر العالمي، والذي انطلق في مدينة لندن اليوم، ويستمر على مدى 3 أيام، تحت رعاية وزير السياحة و رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب مع أكثر من 75 شريكاً يمثّلون أهم الوجهات السياحية مثل العلا والدرعية والسودة وجدة التاريخية، وعدد من الوزارات والهيئات، بحضور يجمع أهم سلاسل الفنادق العالمية، وشركات الطيران، وشركات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات السياحية، إضافة لعدد من شركاء منصة “نسك”، بزيادة تعادل 48٪ مقارنة بالمشاركة السابقة.

وتشارك المملكة العربية السعودية بجناح تفاعلي يرسّخ الحفاوة السعودية وثقافتها الأصيلة التي تقابل بها العالم، ويسّلط الضوء على الوجهات الفريدة والتجارب الملهمة، عاكساً ما تتغنى به السياحة السعودية من تنوع طبيعي ومناخي، وتقويم مليء بالفعاليات العالمية والنوعية التي تقام في جميع مناطق المملكة طوال العام، كما يضم مركزاً إعلامياً يستضيف نخبة من القادة والمسؤولين، بجانب قسم مخصص للحلول التقنية المبتكرة، ومنصة “نسك” الحكومية الموحدة لخدمة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وصرّح وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب قائلاً: “بكل فخر؛ تعزز السياحة السعودية حضورها اللافت والمميز في معرض سوق السفر العالمي في لندن؛ برفقة أكثر من 75 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية، للإسهام في تسليط الضوء على الوجهات والعروض والفعاليات المتنوعة، وتأكيد ريادة المملكة في مجال السياحة المستدامة، للحفاظ على الكنوز السياحية للأجيال القادمة”، وأضاف الخطيب: “عاماً بعد عام؛ تتوسع مشاركة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية الهامة، مما يؤكد التزامنا الثابت بدفع عجلة نمو وازدهار القطاع السياحي العالمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، عبر تسليط الأضواء على الفرص الاستثمارية الهائلة، ودعوة كل العالم لاستكشاف التجارب السياحية الملهمة؛ التي لا توجد إلا في السعودية”.

كما صرّح فهد حميدالدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة بهذه المناسبة قائلاً: “تأتي مشاركتنا هذا العام في سوق السفر العالمي لنأكد لشركائنا التزامنا بتقديم كل ماهو جديد ونوعي ، واليوم نأتي بأكبر عدد من الوجهات والمنتجات ومقدمي الخدمات ، وذلك لجذب أعداد وشرائح أكبر من المسافرين الدوليين، مواصلاً كلمته عن موسم الشتاء في السعودية: “يعد موسم الشتاء في السعودية الحدث الأكثر ثراءً وتنوعاً وإقبالاً، ويضم عدداً من الوجهات الفريدة حول المملكة، بأكثر من 11 ألف فعالية ونشاط وتجربة، ونتشرف بدعوة العالم أجمع لزيارة السعودية والاستمتاع بشتاءها الفريد وتقويم فعالياتها النوعية والعالمية”.

وتترجم هذه المشاركة البارزة والمميزة في معرض سوق السفر الدولي ما تقدمه قيادة المملكة من دعم مستمر لتطوير القطاع السياحي محلياً وإقليمياً وعالمياً، إضافة لما تسعى له منظومة السياحة السعودية لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، وما تبذله من جهود لدعم نمو القطاع السياحي العالمي وتطوره وازدهاره، لاسيما مع تمام هذه المشاركة في وقت أصبحت فيه المملكة العربية السعودية رئيسة للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2022م، وأعُيد انتخابها من جديد خلال شهر أكتوبر 2023م، إلى جانب احتضانها لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.

وزير الصحة السعودي يفتتح ملتقى الصحة العالمي “استثمر في الصحة”

 

الرياض  –  افتتح وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل ملتقى الصحة العالمي تحت شعار “استثمر في الصحة”، الذي يقام على مدى ثلاثة أيام بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في القطاع الصحي، وبمشاركة 300 شركة محلية وعالمية متخصصة في المجالات الصحية.

 وأوضح وزير الصحة السعودي في كلمته خلال الحفل المعد بهذه المناسبة، أن الملتقى يهدف إلى الوصول لمجتمع حيوي يحقق صحة أفضل، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي. ومواكبة الابتكارات والتقنيات الطبية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة، مشيرًا إلى هامش الملتقى في العديد من الإطلاقات والاتفاقيات والفرص الاستثمارية الواعدة.

 وأكد أن المملكة حققت العديد من المستهدفات الصحية خلال الأعوام الماضية وصولًا إلى عام 2023، حيث بلغ متوسط عمر الفرد 77.6 عامًا، في حين كان لا يتجاوز 74 عامًا في عام 2016، وانخفضت في المقابل وفيات حوادث الطرق بواقع 13 من كل 100 ألف شخص بمعدل انخفاض تجاوز 39%، حيث كانت 28 شخصًا لكل 100 ألف نسمة، فيما ارتفع مؤشر تغطية الخدمات الصحية للمناطق إلى قرابة 94٪، مرتفعًا من 81% قبل أعوام، بالإضافة إلى تجاوز المستهدفات في مؤشر نسبة الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة من الضغط والسكري، لتنخفض إلى 500 لكل 100 ألف شخص، بعد أن كانت 600 وفاة لكل 100 ألف شخص.

 وأوضح أن المملكة خطت خطوات واسعة ونوعية في رحلة التحول الصحي؛ فيما جعل منها المكان الأمثل للاستثمار في الصحة، متوقعًا زيادة حجم مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي من 199 مليار ريال في عام 2020 إلى 318 مليار ريال، في عام 2030، مؤكدًا أن مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي سيكون لها دور أكبر في المرحلة القادمة، حيث من المتوقع أن تصل إلى 145 مليارًا في العام 2030، بعد أن كان حجم مساهماته 72 مليارًا في عام 2020.

 ودعا المستثمرين بشكل عام للاستثمار في القطاع الصحي السعودي، الذي سيصل إجماليه إلى 330 مليار ريال حتى عام 2030.

 واستعرض وزير الصحة السعودي خارطة الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الصحي، وذكر منها مجال “التقنيات الحيوية واللقاحات”، التي يُتوقع أن يصل نموها في المملكة إلى ما يقارب 130 مليار ريال بحلول 2040، إضافة إلى مجالات “التصنيع الصحي”، و”البحث والابتكار”، و”السياحة العلاجية”، و”الحلول الصحية الرقمية”.

 وأشار إلى أن رؤية السعودية 2030 وضعت معادلة الريادة العالمية للقطاع الصحي في المملكة، من خلال “الانتقال من التركيز على الألم إلى الاستثمار في الأمل، والاهتمام بالوقاية العلاجية، والتركيز على المستفيد وليس على السرير فقط”.

 بعدها بدأت جلسات الملتقى الحوارية بمشاركة وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف بعنوان “الاستثمار في الصحة بالمملكة.. النجاحات والتطلعات”.

 وأفاد وزير الاستثمار أن الدولة تنفق 15% من ميزانيتها استثمارات في القطاع الصحي، منوهًا بنجاحات القطاع الصحي في المملكة، وأهمية الاستثمار في هذا القطاع، فمعدل مشاركة القطاع الخاص محليًا 11%، والمستهدف في الرؤية 65%، وهناك فرص استثمارية ضخمة، كما أن قطاع التأمين الصحي والقطاعات الصحية كافة لديها فرص نمو استثمارية أكثر من 3 أضعاف خلال السنوات العشر المقبلة.

 وقال: “مجال الصناعة الدوائية والحيوية من أبرز مجالات الاستثمار في القطاع الصحي، وكذلك مجال تأمين الخدمات الصحية والتجهيزات والأجهزة الطبية والتقنيات الرقمية في المستشفيات فهناك فرص واسعة للاستثمار، لا سيما مع دخول شركات التأمين الطبي الخاصة مجال الرعاية الصحية في المملكة، وأهمية الاستثمار في البحث العلمي والابتكار والتجارب السريرية في المجالات الصحية”، عادّا أبرز المحفزات لسوق الاستثمار في القطاع الصحي زيادة عدد السكان، حجم السوق يتضاعف، وجود بيئة استثمارية جاذبة، والحاجة لتطوير الصناعة الدوائية.

 وأضاف أن هناك العديد من فرص الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، مثل الاستثمار في التقنيات والابتكار من خلال تطوير التقنيات الناشئة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية، إلى جانب بناء وتشغيل المستشفيات والعيادات، والتقنيات الجديدة، وتصنيع الأدوية والأجهزة الطبية محليًا، والتعليم الطبي والتدريب لتطوير القوى العاملة من خلال الاستثمار في تعزيز المعرفة من خلال برامج التعليم والتدريب الطبي، إلى جانب خدمات التأمين الصحي والخدمات اللوجستية.

 فيما أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن القطاع الصحي الصناعي حقق العديد من النجاحات المهمة خلال السنوات الأربع الماضية، من بينها الصناعات الدوائية، مبينًا أن “لجنة ٢٤٨” أُنشِئت للتعرف على الاحتياجات الوطنية، وكيفية تحقيق هذه الاجتياحات، واللجنة تُعنى بضمان وجود الأدوية في المملكة، وتضم فريقًا علميًا درس 1000 دواء، واختار منها 200 دواء و40% من هذه الأدوية من المقرر توطينها.

 وأشار إلى أن “لجنة ٣٩٩” هي لجنة رفيعة المستوى، تضم وزراء، وكل أصحاب المصلحة، وتنسق العمل المشترك بين كل هذه الأطراف لتحقيق أهداف القطاع الصحي.

 كما تضمن الملتقى توقيع اتفاقيات وتدشين منصة ” نفيس” وتكريم الرعاة والداعمين وافتتاح المعرض المصاحب.

 مما يذكر أن ملتقى الصحة العالمي يقام في نسخته السادسة في واجهة روشن للمعارض والمؤتمرات؛ ويمثل الحدث الأبرز في مجال الرعاية الصحية، حيث يستعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في المجالات الطبية والصحية، ويضم العديد من البرامج وورش العمل المتخصصة، ويحتوي على 30 جلسة حوارية سيتحدث خلالها 100 متحدث من المتخصصين والخبراء، كما سيناقش مؤتمر قادة الرعاية الصحية جوانب رئيسة لنظام الرعاية الصحية في المملكة في سياق برنامج تحول القطاع الصحي، ويستعرض 8 مجالات طبية وصحية منها: المستهلكات، والرعاية الصحية والخدمات العامة، والتصوير والتشخيص، والبنية التحتية، ومعدات وأجهزة المختبرات، والمعدات والأجهزة الطبية، والأدوية والتغذية وأنظمة وحلول تكنولوجيا المعلومات.

لندن تستضيف النسخة الثانية من قمة البركة الدولية للاقتصاد الإسلامي

جدة – يعتزم “منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي”، عقد النسخة الثانية من قمة البركة الدولية في العاصمة البريطانية لندن، تحت عنوان “الاقتصاد الإسلامي في المملكة المتحدة: الواقع والفرص”، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 29 أكتوبر الجاري؛ وسط مشاركة متحدثين وخبراء من المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وماليزيا، وباكستان، وتركيا، والبوسنة، وموريتانيا ومصر وذلك لمناقشة الاقتصاد الإسلامي والأخلاقي في المملكة المتحدة وإسهامه في تطوير المالية الإسلامية في أوروبا والعالم؛ سعيًا منهم لتقديم مخرجات متميزة تعزز من دور التمويل الإسلامي ومؤسساته على الصعيدين العربي والغربي.

ويهدف “منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي”، وهو مؤسسة فكرية عالمية مستقلة غير هادفة للربح، متخصصة في الاقتصاد الإسلامي بمفهومه الشامل، أنشأها الشيخ صالح عبد الله كامل (رحمه الله)، إلى ترسيخ مكانته على خريطة صناعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي عالميًا. 

وأكد الأمين العام لـ “منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي”، الدكتور يوسف خلاوي، أن القمة تهدف إلى تسليط الضوء على النمو الملحوظ والفرص الهامة في المملكة المتحدة، ومن ذلك : نشأة التمويل والمصارف الإسلامية، والدور الحكومي البريطاني وسياساته الرسمية، مع الإشارة إلى امتداد إرث الاقتصاد الإسلامي من بريطانيا إلى العالم، فضلًا عن مناقشة حلول الاستثمار الإسلامي المعاصر من حيث التأثير والأسواق العالمية، ودور قطاع المصرفية الإسلامية نحو الاستدامة والوفاء بالمسؤولية المجتمعية، إضافة إلى إبراز دور القطاع غير الربحي للاقتصاد الإسلامي فيها.  

وتتضمن فعاليات القمة ورشة عمل مهنية بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB) تتناول قواعد واجراءات صناعة مؤسسات التكافل، من حيث تشغيلها وهياكلها الحديثة بجانب الوظائف التنظيمية والإشرافية لمؤسساتها، ومن المُقرر أن يُحاضر فيها عدد من صناع القرار، والخبراء في مجال الاقتصاد الإسلامي، وأبرز المهتمين بالاقتصاد العالمي، وممثلي شركات القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ وذلك لمناقشة الاقتصاد الإسلامي والأخلاقي في المملكة المتحدة وإسهامه في تطوير المالية الإسلامية في أوروبا والعالم. 

جدير بالذكر أن المملكة المتحدة تُعد مركز المالية الإسلامية في الدول الأوربية، حيث كشفت قاعدة بيانات صالح كامل أنها تمتلك عدد 5 بنوك إسلامية والتي تُقدر بحوالي 30% من إجمالي البنوك الإسلامية في قارة أوروبا، أما بالنسبة للنوافذ الإسلامية في المصارف التقليدية فتُقدر بحوالي 50% من إجمالي النوافذ الإسلامية في القارة، وبالنسبة لشركات تكنولوجيا المالية الإسلامية، فإنها تنفرد بنسبة 65% من إجمالي أوروبا، و11% من إجمالي الشركات في العالم بعدد 53 شركة تتنوع ما بين شركات التداول والاستثمار، التمويل البديل، البنوك الرقمية، والتمويل الإجتماعي…إلخ.

ويعد”منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي” مؤسسة فكرية عالمية رائدة غير هادفة للربح، متخصصة في الاقتصاد الإسلامي بمفهومه الشامل، نشأت امتدادًا لتراث عريق من عطاء مؤسسه الشيخ صالح عبد الله كامل – رحمه الله، ذلك التراث الذي غطى مختلف مجالات البحث والتطوير في الاقتصاد الإسلامي والخدمات المصرفية الإسلامية، والتمويل الإسلامي، بالإضافة إلى المسائل الأخرى ذات صلة مثل الاستدامة والتنمية البشرية وتنمية البلدان والنمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية. 

للاطلاع على الموقع الخاص بالقمة والتسجيل مجانًا من خلال الموقع الرسمي للقمة على الإنترنت: https://whova.com/portal/registration/albar_202311/ 

وللحصول على نسخة من الملف التعريفي وأجندة القمة يرجى زيارة الرابط التالي: 

https://tinyurl.com/2j2v2kjr

نداء من الأزهر الشريف إلى الأمة العربية والإسلامية

القاهرة – على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة، وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ، وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء، وعليكم أن تستجيبوا لقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، وإن شئتم معرفة طبيعة عدوِّكم على حقيقتِه فتأمَّلوا جيدًا قوله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}.

رحم الله شهداءنا الأبرار، وجزى وحوش الأدغال بما هي أهلٌ له.