انطلاق فعاليات يوم السياحة العالمي في (الرياض) بمشاركة دولية 

الرياض –  انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات يوم السياحة العالمي 2023 التي تستضيفها (الرياض) تحت شعار (السياحة والاستثمار الأخضر) بمشاركة أكثر من 500 شخص من المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع السياحي والخبراء من 120 دولة.

وأكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في كلمته الافتتاحية أن استضافة يوم السياحة العالمي في (الرياض) هو أمر مهم للمملكة العربية السعودية إذ يعد القطاع السياحي أحد أهم القطاعات الاقتصادية في العالم كونه يوظف واحدا من كل 10 أشخاص على وجه الأرض ويوفر العيش لمئات الملايين الآخرين.

وأشار الخطيب إلى أن القطاع السياحي يمثل كذلك أكثر من 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان.

وأضاف أن قطاع السياحة والسفر العالمي كان يمثل أقل من 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 1970 واليوم يتعافى بقوة من جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) ويتحرك بسرعة نحو 10 في المئة حيث ارتفع عدد المسافرين من 118 مليون مسافر في أوائل السبعينات إلى ما يقرب من 5ر1 مليار مسافر في عام 2019 ليمثل زيادة بنسبة 700 في المئة.

وشدد على أهمية التعاون بين مختلف دول العالم لتحقيق التقدم والنمو في القطاع بطريقة أكثر توازنا وعدالة مشيرا إلى أهمية العمل على إيجاد آفاق جديدة للسياحة ومساعدة الدول الصغيرة على تحقيق طموحاتها من خلال الاستثمارات.

وأوضح الخطيب أن الحكومة السعودية فتحت الباب للاستثمار الدولي في القطاع السياحي ومساعدة القطاع الخاص للوصول إلى رأس المال العالمي لبناء المرافق التي يتوقعها الزائر ويحتاجها وقد تحقق ذلك في المملكة.

يذكر أن المشاركين في فعاليات يوم السياحة العالمي 2023 سيناقشون أبرز الموضوعات المتعلقة بالقطاع السياحي لتعزيز النمو والاستدامة والترابط بين الشعوب ورسم مستقبل السياحة.

بكين والرياضﺗَﻌتمد اﻟﺴﻌودية وجهة ﺳﯿﺎﺣﯿﺔ رﺋﯿﺴﯿﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎح اﻟﺼﯿنيين

بكين- الرياض – أﻋﻠﻨﺖ جمهورية اﻟﺼﯿﻦ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ اليوم ﻋﻦ ﺗﻮﻗﯿﻊ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻦ خلالها السعودية وجهةً ﺳﯿﺎﺣﯿﺔً رﺋﯿﺴﯿﺔٍ ﻟﻠﺴﺎﺋﺢ اﻟﺼﯿﻨﻲ، وﺗﺴﻤﺢ بموجبها ﻟﻠﻤﻮاطﻨﯿﻦ اﻟﺼﯿﻨﯿﯿﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔر إﻟﻰ المملكة ﻣﻦ ﺧﻼل المجموعات السياحية،

وقد وقع على الاتفاقية نيابةً عن وزارة السياحة سفير المملكة لدى جمهورية الصين الشعبية عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وبالنيابة عن جمهورية الصين الشعبية نائب وزير الثقافة والسياحة السيد دو ﺟﯿﺎﻧﻎ.

وبهذه المناسبة صرّح وزﯾﺮ اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ السعودي ﺣﻤﺪ اﻟﺨﻄﯿﺐ ﻗﺎئلاً: “ﺗﻌﺘﺒﺮ ھﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﺘﻮﯾﺠﺎً ﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ الشقيقتين وجهودهما ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺨﺺ ﻗﻮة اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺔ وﺣﺠﻢ الجهود اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ، وكذا الجهود اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم بها اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ كافة اﻷﺻﻌﺪة ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺠﺎھﺰﯾﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺴﯿﺎح ﻣﻦ اﻟﺼﯿﻦ، حيث يُتوقع أن تسهم ھﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ الهامة ﻓﻲ ﺟﺬب اﻟﺴﯿﺎح ﻣﻦ جمهورية اﻟﺼﯿﻦ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ، واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ رقم 3 ﻣﻼﯾﯿﻦ ﺳﺎﺋﺢ ﺻﯿﻨﻲ ﺳﻨﻮﯾﺎً ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم 2023م”.

كما صرح نائب وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية السيد دو ﺟﯿﺎﻧﻎ: “ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى السنوية اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺤﺰام والطريق، ﯾﺴﻌﺪﻧﻲ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺗﻮﻗﯿﻊ هذه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮة مهمة ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ وجمهورية الصين الشعبية، ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻟﺘﻔﺎهم واﻻﺣﺘﺮام واﻟﺘﻘﺪﯾﺮ اﻟﻤﺘﺒﺎدل، واﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون وﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻷھﺪاف اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ”.

وقال اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة الهيئة اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﺣﺔ فهد ﺣﻤﯿﺪ اﻟﺪﯾﻦ: “واﺻﻠﺖ الهيئة اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﺣﺔ جهودها ﻣﻊ شركائها ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﻄﯿﺮان اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إقامة 4 ﻣﻌﺎرض ﺗﺠﺎرﯾﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﺣﺔ، وإﺑﺮام اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﯿﻦ ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﺗﺠﺎرب وﻣﻨﺘﺠﺎت سياحية للسائح الصيني، وبدعمٍ من الهيئة العامة للطيران المدني ﺗﻢ وﺿﻊ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻹرﺷﺎدﯾﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﺮﯾﺎض، وإضافة ﻣﻤﺜﻠﯿﻦ سعوديين ﻓﻲ مركز اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺴﯿﺎح ﯾﺘﺤﺪﺛﻮن اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ، كما سيتم قريباً إطلاق ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮوﯾﺠﯿﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮﺣﯿﺐ ﺑﺎﻟﺰوار ﻣﻦ جمهورية اﻟﺼﯿﻦ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ”.

وﻗﺪ ﺗﻢ إدراج اﻟﺼﯿﻦ ﻛﻮاﺣﺪة ﻣﻦ 57 دوﻟﺔ ﻣﺆھﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﯿﺮة الإلكترونية، واﻟﺘﺄﺷﯿرة ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻮل، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺗﺎﺣﺔ إﺻﺪار ﺗﺄﺷﯿﺮة اﻟﻤﺮور اﻟﺘﻲ ﺗﺘﯿﺢ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ 96 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ الوجهة النهائية،

ﻛﻤﺎ أﺿﺎﻓﺖ ﻣﻨﺼﺔ “روح اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ” اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة، ووﻓﺮت ﺣﻠﻮل اﻟﺪﻓﻊ الإلكتروني اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺴﺎﺋﺢ اﻟﺼﯿﻨﻲ.

اتفاقية بين بكين والرياضﺗَﻌتمد اﻟﺴﻌودية وجهة ﺳﯿﺎﺣﯿﺔ رﺋﯿﺴﯿﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎح اﻟﺼﯿنيين

بكين- الرياض – أﻋﻠﻨﺖ جمهورية اﻟﺼﯿﻦ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ اليوم ﻋﻦ ﺗﻮﻗﯿﻊ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻦ خلالها السعودية وجهةً ﺳﯿﺎﺣﯿﺔً رﺋﯿﺴﯿﺔٍ ﻟﻠﺴﺎﺋﺢ اﻟﺼﯿﻨﻲ، وﺗﺴﻤﺢ بموجبها ﻟﻠﻤﻮاطﻨﯿﻦ اﻟﺼﯿﻨﯿﯿﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔر إﻟﻰ المملكة ﻣﻦ ﺧﻼل المجموعات السياحية،

وقد وقع على الاتفاقية نيابةً عن وزارة السياحة سفير المملكة لدى جمهورية الصين الشعبية عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وبالنيابة عن جمهورية الصين الشعبية نائب وزير الثقافة والسياحة السيد دو ﺟﯿﺎﻧﻎ.

وبهذه المناسبة صرّح وزﯾﺮ اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ السعودي ﺣﻤﺪ اﻟﺨﻄﯿﺐ ﻗﺎئلاً: “ﺗﻌﺘﺒﺮ ھﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﺘﻮﯾﺠﺎً ﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ الشقيقتين وجهودهما ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺨﺺ ﻗﻮة اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺔ وﺣﺠﻢ الجهود اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ، وكذا الجهود اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم بها اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ كافة اﻷﺻﻌﺪة ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺠﺎھﺰﯾﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺴﯿﺎح ﻣﻦ اﻟﺼﯿﻦ، حيث يُتوقع أن تسهم ھﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ الهامة ﻓﻲ ﺟﺬب اﻟﺴﯿﺎح ﻣﻦ جمهورية اﻟﺼﯿﻦ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ، واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ رقم 3 ﻣﻼﯾﯿﻦ ﺳﺎﺋﺢ ﺻﯿﻨﻲ ﺳﻨﻮﯾﺎً ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم 2023م”.

كما صرح نائب وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية السيد دو ﺟﯿﺎﻧﻎ: “ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى السنوية اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺤﺰام والطريق، ﯾﺴﻌﺪﻧﻲ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺗﻮﻗﯿﻊ هذه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮة مهمة ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ وجمهورية الصين الشعبية، ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻟﺘﻔﺎهم واﻻﺣﺘﺮام واﻟﺘﻘﺪﯾﺮ اﻟﻤﺘﺒﺎدل، واﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون وﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻷھﺪاف اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ”.

وقال اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة الهيئة اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﺣﺔ فهد ﺣﻤﯿﺪ اﻟﺪﯾﻦ: “واﺻﻠﺖ الهيئة اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﺣﺔ جهودها ﻣﻊ شركائها ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﻄﯿﺮان اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إقامة 4 ﻣﻌﺎرض ﺗﺠﺎرﯾﺔ ﻟﻠﺴﯿﺎﺣﺔ، وإﺑﺮام اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﯿﻦ ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﺗﺠﺎرب وﻣﻨﺘﺠﺎت سياحية للسائح الصيني، وبدعمٍ من الهيئة العامة للطيران المدني ﺗﻢ وﺿﻊ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻹرﺷﺎدﯾﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﺮﯾﺎض، وإضافة ﻣﻤﺜﻠﯿﻦ سعوديين ﻓﻲ مركز اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺴﯿﺎح ﯾﺘﺤﺪﺛﻮن اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ، كما سيتم قريباً إطلاق ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮوﯾﺠﯿﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮﺣﯿﺐ ﺑﺎﻟﺰوار ﻣﻦ جمهورية اﻟﺼﯿﻦ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ”.

وﻗﺪ ﺗﻢ إدراج اﻟﺼﯿﻦ ﻛﻮاﺣﺪة ﻣﻦ 57 دوﻟﺔ ﻣﺆھﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﯿﺮة الإلكترونية، واﻟﺘﺄﺷﯿرة ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻮل، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺗﺎﺣﺔ إﺻﺪار ﺗﺄﺷﯿﺮة اﻟﻤﺮور اﻟﺘﻲ ﺗﺘﯿﺢ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ 96 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ الوجهة النهائية،

ﻛﻤﺎ أﺿﺎﻓﺖ ﻣﻨﺼﺔ “روح اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ” اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة، ووﻓﺮت ﺣﻠﻮل اﻟﺪﻓﻊ الإلكتروني اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺴﺎﺋﺢ اﻟﺼﯿﻨﻲ.

   القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

القاهرة  –  بعث الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1445هـ.

وذكر الفريق أول محمد زكي- في البرقية- “السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة يطيب لي أن أبعث لسيادتكم بالتهنئة بمناسبة الذكرى العطرة لمولد الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وسلامه الذى أرسله الله بشيراً للإنسانية وسراجًا هاديًا إلى صراطه المستقيم، داعياً العلي القدير أن يعيدها عليكم بموفور الصحة والعطاء وعلى مصر وشعبها العظيم بكل الخير واليمن والبركات.
وأضاف “أن رجال القوات المسلحة وهم يهنئون سيادتكم بهذه المناسبة المباركة يؤكدون على تمسكهم بهدى الرسول الكريم والاقتداء بسيرته التي تعلي من قيم الإنسانية وتحث على السعي والجهاد من أجل البناء وحماية الأوطان، ماضين بكل شجاعة وإصرار في تنفيذ المهام والمسئوليات التي توكل إليهم لتظل مصر وقواتها المسلحة درعاً قوياً لشعبها وسنداً لأمتها العربية والإسلامية وكافة شعوب الإنسانية.. حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم في بناء حاضر الوطن ومستقبله.. وكل عام وسيادتكم بخير”.
كما بعث رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر، ببرقية تهنئة مماثلة للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بهذه المناسبة.
وبعث الفريق أول محمد زكي والفريق أسامة عسكر ببرقيات تهنئة لكل من رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، ورئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، وفضيلة مفتي الجمهورية شوقي علام.
في السياق.. أصدر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، توجيهًا لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وكذا رجال القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام، بالإضافة إلى العاملين المدنيين بالقوات المسلحة والعاملين المدنيين بوزارة الإنتاج الحربي؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
كما أصدر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، توجيهًا لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وكذا رجال القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام، بالإضافة إلى العاملين المدنيين بالقوات المسلحة بهذه المناسبة.

أكبر تجمع عالمي لقادة السياحة يحتفي بيوم السياحة العالمي في السعودية غدا

الرياض – يحتفي أكبر تجمع عالمي لقادة السياحة في العاصمة السعودية الرياض غدا بيوم السياحة العالمي في حدث يوصف بأنه أكبر احتفاء بالذكرى التي انطلقت قبل 43 عاما. ويشارك في الحدث الذي تحتفل به منظمة الصحة العالمية أكثر من 500 من القادة والخبراء والمسؤولين من 120 دولة حول العالم تحت شعار (السياحة والاستثمار الأخضر) بهدف الدعوة إلى “الاستثمار في الناس وكوكب الأرض والازدهار”. ويأتي القطاع السياحي في السعودية بين أهم المحاور الرئيسية في (رؤية المملكة 2030) بهدف الاسهام في توفير فرص وظيفية وتعزيز التنمية المستدامة والاجتماعية.

ووصفت منظمة السياحة العالمية السعودية بأنها ثاني أسرع وجهة سياحية نموا في العالم بعدما نما عدد الزوار القادمين إلى المملكة بنسبة 64 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2019.

وفي إطار مساعي المملكة للتحول الى مركز جذب لقطاعي الأعمال والسياحة وافق مجلس الوزراء السعودي أواخر الشهر الماضي على نظام جديد للسياحة.

وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن هذا النظام لا يكتفي بتقديم حلول للمشكلات الحالية ولكنه يضع رؤية مستقبلية للأنماط السياحية التي قد تستجد لاحقا.

وأضاف “أن هذا الأمر سيكون عاملا حاسما لوضع المملكة في المكان اللائق بها عالميا ضمن أكثر الدول جذبا للسياح من خلال ما تقدمه من تجارب ملهمة وغير مسبوقة”. ويمنح النظام الجديد المرونة الكافية لقطاع السياحة نظرا لسرعة تطوره واندماجه مع التقنيات الحديثة من خلال أداة جديدة وهي تصاريح الأنشطة السياحية التجريبية التي تهدف الى خلق بيئة سياحية ممكنة لجميع ما يستجد في القطاع من أنشطة.

ويشمل حزمة من الإجراءات لإدارة الأزمات ودرء المخاطر وتقديم الضمانات المالية لبعض الأنشطة السياحية كما يتضمن مجموعة من المحفزات التي تعتزم الوزارة تقديمها كالإعفاء من الضرائب أو الرسوم الجمركية بعد موافقة الجهات المعنية وأن هذه الإجراءات تأتي لتهيئة البيئة الملائمة للمستثمرين والمبتكرين للانطلاق إلى آفاق أرحب وتقديم أفضل الخدمات للسائح والزائر.

وكشف الخطيب أن وزارته وضعت خططا لقطاع السفر والسياحة تمثل 3 في المئة من سوق العمل مبينا أن السياحة في المملكة حققت نموا في الناتج المحلي بنسبة 45ر4 بالمئة فيما تعتزم المملكة استثمار أكثر من 800 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة.

واستضافت الرياض القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة العام الماضي كما تحتضن الرياض المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.

وفي رسالته السنوية بمناسبة يوم السياحة العالمي قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زراب بولوليكاشفيلي ان “السياحة ركن من أركان اقتصاداتنا تؤدي دورا محوريا في مجتمعاتنا وفي حياتنا الفردية وتقدم حلولا لبعض أكبر التحديات التي تواجهنا بما في ذلك الطوارئ المناخية والحاجة الماسة إلى التحول إلى اقتصادات أكثر استدامة”.

وأضاف ان عام 2023 كان الأكثر حرا على الإطلاق وان الظواهر المناخية القصوى مثل موجات الحر الشديد قد تصبح أمرا مألوفا لافتا في هذا السياق الى ضرورة ان تتكيف السياحة مع تلك الظروف.

وقال انه يتعين إعادة النظر في كيفية تمويل القطاع السياحي لافتا إلى الحاجة إلى تيسير دعم المستثمرين من جميع الأنواع للمشاريع السياحية على نحو يمكنهم من إحداث تغيير فيما أكد الحاجة إلى استثمارات من شأنها أن تمكن السياحة من بناء مستقبل أفضل وأكثر إنصافا للجميع.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في رسالته السنوية أيضا ان السياحة قوة هائلة يمكن تسخيرها لدفع عجلة التقدم وتعزيز التفاهم المتبادل. وأضاف ان حالة الطوارئ المناخية تهدد اليوم عددا من وجهات السفر كما تهدد البقاء ذاته للمجتمعات المحلية والاقتصادات التي تعتمد على السياحة مشيرا إلى ان الكثير من البلدان النامية المتأثرة بشدة بتغير المناخ تواجه أيضا عجزا متزايدا في الاستثمار وأزمة في تكلفة المعيشة.

وأضاف “في هذا اليوم العالمي للسياحة نقر بالحاجة الماسة إلى استثمارات خضراء توظف في بناء قطاع سياحي يحقق الخير للناس وللكوكب”. وشدد في هذا السياق على ضرورة استثمار الحكومات والشركات في ممارسات سياحية مستدامة يمكن أن تصمد في مواجهة الأزمات مشيرا إلى ان جهات القطاع الخاص الفاعلة يجب ان تعتمد مسارات تفضي إلى التقليل من الانبعاثات إلى درجة الصفر وأن تخفض استهلاكها من الطاقة وأن تستفيد من مصادر الطاقة المتجددة.

وقال ان “الاستثمارات المحددة الهدف يمكن ان توفر فرص العمل وان تدعم الأعمال التجارية والصناعات المحلية وأن تؤدي في الوقت نفسه إلى التخفيف من الآثار البيئية للسياحة وإلى تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز ثقافاتها والمساهمة أيضا في أنظمة الحماية الاجتماعية الأساسية لأن الاستثمار في السياحة المستدامة هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع”.

وفي هذه المناسبة السنوية قالت المنظمة ان حالة الاضطراب العام التي لحقت بقطاع السياحة جراء جائحة فيروس (كوفيد 19) أبرزت الفرصة لإعادة تعريف وإعادة تحديد اتجاه الاستثمارات السياحية بهدف دعم التنفيذ الناجح لخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة بشكل أفضل.

وانطلاقا من ذلك حددت منظمة السياحة العالمية الاستثمارات باعتبارها واحدة من الأولويات الرئيسية لتعافي السياحة والنمو والتنمية في المستقبل. وسلطت المنظمة الضوء على الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات التقليدية منها وغير التقليدية الموجهة على نحو أفضل تجاه الناس وكوكب الأرض والازدهار لتمكين السياحة من تحقيق امكانياتها الهائلة في توفير الفرص للناس وبناء المرونة وتسريع العمل المناخي وزيادة الاستدامة لكوكب الأرض وتحقيق ازدهار شامل استنادا إلى ركائز الابتكار وريادة الأعمال.

وحددت المنظمة العالمية للسياحة الاستثمارات باعتبارها أولوية رئيسية للقطاع لافتة إلى انها تشكل جسرا بين الدول الأعضاء والمقاصد السياحية والمؤسسات والمستثمرين فيما أكدت ان تلك الجهود والمساعي ستتكلل في يوم السياحة العالمي 2023 الذي سيطلق دعوة للمجتمع الدولي والحكومات والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف وشركاء التنمية والمستثمرين في القطاع الخاص لحثهم على الالتفاف حول استراتيجية استثمارية سياحية جديدة.

وفي الاحتفال العالمي بالسياحة في الرياض الذي يستمر يومين سيلقى الضوء على أهمية الاستثمار في مشاريع تخدم مصالح الناس والشعوب من خلال الاستثمارات في التعليم والمهارات وكوكب الأرض من خلال الاستثمارات في البنية التحتية المستدامة وتسريع التحول الأخضر والازدهار من خلال الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا وريادة الاعمال.

وتعتبر السياحة واحدة من أبرز القطاعات التي توفر فرص عمل حول العالم حيث عمل في القطاع في عام 2019 شخص واحد من بين كل 10 أشخاص في مختلف بلدان العالم وأثبتت السياحة انها أداة للتنويع الاقتصادي ومصدر رئيس للتوظيف له تأثير مضاعف على القطاعات الأخرى التي تساهم في التنمية الريفية.

وتحتفل المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها بيوم السياحة العالمي منذ عام 1980 وتضم في عضويتها 159 دولة وأكثر من 500 عضو منتسب يمثلون القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والجمعيات السياحية وسلطات السياحة المحلية على مستوى العالم.

ويعد هذا اليوم موعدا سنويا لبحث تحديات السياحة الدولية وسبل تعزيزها ومناقشة القضايا التي حددتها الأمم المتحدة ضمن الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على دور صناعة السياحة في تحقيقها.

500 مسؤول وخبير من 120 دولة يشاركون في يوم السياحة العالمي بالرياض

الرياض – أعلنت اللجنة المنظمة للفعاليات المصاحبة ليوم السياحة العالمي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في عاصمتها الرياض يومي الأربعاء والخميس المقبلين، عن قائمة المتحدثين في الجلسات الحوارية المصاحبة ليوم السياحة العالمي، وذلك بحضور أكثر من 500 من القادة والخبراء والمسؤولين، من 120 دولة حول العالم، من أجل رسم الخطوط العريضة لنمو وازدهار القطاع السياحي العالمي، ويعكس هذا الحضور الملفت حجم المشاركة الاستثنائي في هذه المناسبة المهمة، والتي تعد الاحتفاء الأكبر بيوم السياحة العالمي منذ انطلاقتها قبل 43 عاماً.

وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: “في يوم السياحة العالمي ندرك الحاجة الماسة للاستثمارات الخضراء من أجل بناء قطاع سياحي يخدم الإنسان وكوكب الأرض، وعلينا توحيد الجهود لتسخير كامل الإمكانيات للسياحة المستدامة، كونه استثمار في المستقبل المشرق للجميع”.

ويأتي على رأس قائمة المتحدثين وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد الخطيب، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، ونائبة وزير السياحة السعودية الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، ووزيرة السياحة في جمهورية جنوب أفريقيا باتريشيا دي ليل، ووزيرة السياحة والرياضة في جمهورية كرواتيا نيكولينا برينجاك، ووزير الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية محمد إرسوي، ووزيرة الدولة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة إسبانيا روزا آنا موريلو رودريغيز، والرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، والأمين العام لمنتدى اقتصاد السياحة العالمي بانسي هو، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية العربية السعودية الكابتن إبراهيم الكوشي، والرئيس التنفيذي لشركة MSC Cruises بييرفرانشيسكو فاجو، والرئيس التنفيذي لشركة Travelport جريج ويب، والرئيس التنفيذي لشركة Virtuoso ماثيو أبشيرش، والرئيس التنفيذي لشركة OYO ريتيش أغاروال.

وسيُعقد اليوم العالمي للسياحة 2023 تحت شعار “السياحة والاستثمار الأخضر” بهدف تعزيز التعاون العالمي لدراسة الفرص لتعزيز مرونة القطاع، ودفع عجلة النمو نحو مستقبل يقوده الاستثمار ويركز على الاستدامة، وتتمحور جلسات الحوار حول عدد من المواضيع الهامة ومنها: الإنسان وكوب الأرض والازدهار، ودور القطاع في مد الجسور بين الثقافات، والحفاظ على البيئة، والاستثمار في الكوادر البشرية، والتحديات والحلول لتحقيق مستقبل مستدام، والابتكار وتعزيز ريادة الأعمال، والسفر السلس والشامل. كما سيقام حفل عشاء في الدرعية التاريخية أحد مواقع التراث الإنساني العالمي المعتمدة من منظمة اليونيسكو، كما سيتم عقد جلسة بين المملكة العربية السعودية وجورجيا، لتسليم مهام الاحتفاء بيوم السساحة العالمي للعام المقبل.

وتأتي استضافة هذا الحدث الهام في قلب مدينة الرياض، لتعزيز مكانتها وريادتها في كافة المجالات حول العالم ومنها القطاع السياحي العالمي، كما تم انتخاب المملكة رئيسًا للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2023، واستضافت الرياض القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة العام الماضي، كما تحتضن الرياض المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.

الرياض تحتضن أكبر تجمع عالمي لقادة السياحة احتفاء بيوم السياحة العالمي

الرياض – بمناسبة احتفاء منظمة السياحة العالمية بيوم السياحة العالمي، وتحت رعاية وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، تستعد المملكة العربية السعودية لاحتضان أكبر تجمع عالمي لقادة السياحة من جميع أنحاء العالم يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر الجاري، وعلى مدى يومين بالعاصمة الرياض،تحت شعار “السياحة والاستثمار الأخضر”

ويقام هذا الحدث العالمي الفريد بالمملكة العربية السعودية، للمرة الثانية بعد مرور أربعة أعوام من استضافة الاحتفاء بيوم السياحة العالمي في عام 2019،
ويعتبر التجمع الأكبر منذ انطلاقة الاحتفاء بيوم السياحة العالمي قبل 43 عاماً، نظراً لعدد الوزراء المشاركين، بالإضافة لحضور نخبة من قادة الأعمال ورواد الصناعة من حول العالم، من أجل تسليط الأضواء على الاستثمار في الإنسان وكوكب الأرض لتأمين سبل العيش وبحث سبل التفاهم والتعاون المشترك لاستكشاف الفرص وتوسيع نطاق التأثير الاقتصادي والاجتماعي لهذه الصناعة، لتشمل المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم.

وتأتي هذه الاستضافة الهامة لتعزيز مكانة وموقع المملكة العربية السعودية على خارطة الأحداث العالمية بشكل عام وقطاع السياحة العالمي بشكل خاص، كأحد أسرع الوجهات نمواً من بين كافة دول مجموعة العشرين، وثاني أسرع الدول نمواً على مستوى العالم، وباعتبارها رئيسة منظمة السياحة العالمية للعام الحالي 2023، والحاضنة لمقر منظمة السياحة العالمي بمنطقة الشرق الأوسط”،

كما سيقام ضمن فعاليات الحفل؛ تناول طعام العشاء في منطقة الدرعية التاريخية، أحد مواقع التراث الإنساني العالمي المعتمدة من منظمة اليونيسكو.

وبهذه المناسبة فقد قال وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب: “نسعد باحتضان هذا الحدث العالمي الهام، الذي يعزز من مكانة المملكة ودورها الريادي في إعادة صياغة مستقبل القطاع السياحي العالمي، كما يأتي كتأكيد على نجاحات الرياض كمركز إقليمي لمنظمة السياحة العالمية، وما قدمته من مبادرات وإنجازات خلال الأربعة أعوامٍ السابقة”.

كما أشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي قائلاً: “ينصب تركيزنا خلال اليوم العالمي للسياحة على أهمية الاستثمار في بناء قطاع أكثر استدامة، من أجل بناء الإنسان ونمو وازدهار كوكب الأرض، بالإضافة إلى ضرورة الاستثمار في التعليم، وتعزيز الابتكار كأساس للنمو والتطور على المدى الطويل،
كما يعكس الاحتفاء الرسمي هذا العام باليوم العالمي للسياحة بالمملكة العربية السعودية؛ كيفية تبني السياحة لتنويع الاقتصادات، وإتاحة الفرص للجميع”.

تأتي هذه الاستضافة في وقت وصلت فيه مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 9.5 تريليون دولار في العام 2023، وذلك وفقاً للمجلس العالمي للسفر والسياحة، ويتماشى ذلك مع توقعات منظمة السياحة العالمية، بأن القطاع السياحي على الطريق الصحيح للوصول خلال العام الجاري إلى ما بين 80٪ إلى 90٪ من مستويات ما قبل الوباء، ومن المتوقع تجاوز مستويات العام 2019، خلال العام القادم،

هذا بالإضافة لتأثير قطاع السياحة المتزايد عالمياً في مد جسور التواصل بين الثقافات، وتوفير فرص العمل والأعمال.

مع ختام اجتماعات الرئاسة الإقليمية بالقاهرة .. انجاز عالمي جديد ينتظر الاولمبياد الخاص المصري في شتوية إيطاليا 2025

 

مصر حققت 82 مركزا في عالمية برلين 2023

كتب – د. محمد مختار أبو دياب

كشف ختام اجتماعات الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي اختتمت أعمالها بالقاهرة عن انجاز عالمي جديد ينتظر مصر من خلال مشاركتها في الألعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها إيطاليا في مدينة تورينو في الفترة من 8 إلى 16 مارس 2025. وتشهد مشاركة 2500 لاعبا و625 مدربًا و3000 متطوع وآلاف الأشخاص بما في ذلك الطاقم والعاملين الطبيين وأفراد الأسرة ووسائل الإعلام والضيوف والمندوبين وأكثر من 300000 متفرج.
وكانت أخر ميداليات حققتها مصر في الألعاب العالمية الشتوية بالنمسا 2017 بالفوز ب 5 ميداليات متنوعة وحظي منتخب مصر بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش مؤتمر الشباب الثالث الذي اقيم بالإسماعيلية 2017، والتي شارك فيها 289 مشاركاً مثلوا 16 دولة من المنطقة هي مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، العراق، سورية، الأردن، لبنان، ليبيا، تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، قطر، إيران، عمان شاركوا في 4 رياضات الهوكي الأرضي، التزلج السريع، اختراق الضاحية، الجري على الجليد، من بين الرياضات السبع التي تشهدها الألعاب، كما شاركت المنطقة في مؤتمر الشباب من خلال لاعب ومرافق، بالإضافة إلى مشاركة عدد من عائلات اللاعبين في مؤتمر العائلات والأسر، ومن المعروف ان الألعاب الشتوية 2021 التي كان من المقرر اقامتها في كازان الروسية قد الغيت بسبب استمرار تفشى جائحة كورونا .
كما استعرضت الاجتماعات التي ترأسها المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بحضور جميع أعضاء الرئاسة الإقليمية د. عماد محي الدين، مدير عام الرياضة والتدريب، ود. شريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات، ونيبال فتوني مدير عام المبادرات، ومها يعقوب مدير الموازنة والموارد البشرية، رغدة مصطفى مدير المنح والاعتماد القانوني، ونهلة شاكر المدير الإداري، وليلة الشناوي مدير البرامج الصحية حصه الزرعوني مدير الاتصالات وتطوير الشراكة، ونهى جاب الله مدير إعداد القادة من اللاعبين، مروة رمضان مدير برنامج المدارس، نادين أبو جبل مدير وسائل التواصل الاجتماعي وسلمى فهمى، وكلا من موظفي الاستقبال اللاعبين دينا جلال، ومحمد جاب الله، و أحمد القرقاوي – المركز العالمي للأولمبياد الخاص – مدير الاتصالات والتوعية والشراكة، حيث استعرضوا إنجازات امصر في الألعاب العالمية الصيفية التي أقيمت شهر يونيو2023 بالعاصمة الألمانية برلين ، والتي قام بإعدادها كلا من د. عماد محى الدين ، ود. شرف الفولى، حيث حققت مصر 82 مركزا في هذه الألعاب عبارة عن ذهبية وفضية وبرونزية وشارات مشاركة من الرابع حتى الثامن، وجاءت الذهبيات في العاب القوى دفع الجلة، و200 متر عدو، ريشة طائرة زوجي رجال، ريشة طائرة فردى، زوجي البولينج، فردى البولينج، دراجات 1كيلو، جمباز إيقاعي، جمباز إيقاعي ميداليتان، رفع اثقال رجال، وسيدات، سباحة 50 متر، تنس طاولة زوجي،
والفضيات جاء في 5×5 كرة سلة موحد بنات، دراجات 500 متر، دراجات 5 كيلو، الفروسية، الهوكي الأرضي، جمباز فني رجال، جمباز ايقاعي، رفع اثقال ثلاث ميداليات، سباحة 50 متر، ميداليتان في تنس طاولة،
والبرونزيات الوثب الطويل الميداني، 200 متر عدو، ريشة طائرة رجال دراجات 500 متر، كرة القدم رجال، ثلاث ميداليات جمباز فني بنات، خمس ميداليات جمباز ايقاعي، رفع اثقال رجال، 25 متر سباحة تنس طاولة، وتنس طاولة موحدة.
والمركز الرابع الوثب الطويل الميداني، 400 متر عدو، بوتشى رجال، بوتشى زوجي، دراجات هوائية 2 كيلو، جمباز فني مركزين، تنس طاولة، والمركز الخامس فردى بولينج سيدات، دراجات 2 كيلو، دراجات 1 كيلو، دراجات 5 كيلو، جمباز فني مركزين، 100 متر سباحة، تنس طاولة زوجي، والمركز سادس بوتشى، دراجات 2 كيلو، ميداليتان في الفروسية، جمباز فني مركزين، 200 متر سباحة ،100 متر سباحة، السباحة 4 × 50 م تتابع حر، والمركز سابع دراجات 5 كيلو، ميداليتان في الفروسية، جمباز فني، السباحة 50م حرة، والمركز الثامن سباحة 100م حرة.

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب بجامعة الملك سعود 28 سبتمبر الجاري

الرياض  – تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لإطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والمقرر عقده في الفترة من 28 سبتمبر الجاري إلى 7 أكتوبر في مقره الجديد بجامعة الملك سعود، بمدينة الرياض تحت شعار “وجهة ملهمة” على مساحةٍ تتجاوز 46 ألف متر مربع؛ كأكبر معرضٍ للكتاب في المملكة، والأكبر عربيًا من حيث تنوع البرنامج الثقافي، وفعالياته المناسبة لجميع الفئات العمرية.
ويشهد المعرض مشاركةً واسعة من دُور النشر ودُورٍ بالوكالة، وهيئات ومؤسسات ثقافية، تقدم آخر الإصدارات والعناوين لأكثر من مليون زائر، إلى جانب دُورٍ عالمية تعرض المقتنيات النادرة والثمينة، مثل: الكتب والمخطوطات النفيسة، واللوحات الفنية.
وسيستمتع الزوار طوال عشرة أيام متتالية بفعاليات البرنامج الثقافي الذي يتضمن أكثر من 200 فعالية، ومنها: ندوات حوارية، وأمسيات شعرية يُحيِيها نخبة من شُعراء الفصحى والنبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب الرواة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل، وإثراء قدراته، وصقل مهاراته المعرفية في أجواء مليئة بالثقافة. إضافةً لعروضٍ مسرحية سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، إلى جانب فعالية “حديث الكتاب” التي تستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين، في فعاليات تعكس كافة عناصر الثقافة ومكوناتها.
ويحتضن المعرض منصاتٍ لتوقيع الكتب التي تستضيف مجموعة من الكُتاب لتوقيع أحدث إصدارتهم وإهدائها إلى قرائهم، ومنطقةً واسعة للطفل، وعدداً من الأجنحة الداعمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمؤلف السعودي للنشر الذاتي، متيحاً بذلك الفرصة لعرض أكثر من 400 عنوان للمؤلفين السعوديين، حيث يتولى المعرض إدارة الركن، واستلام الكتب، وبيعها، والتحصيل والمخالصات المالية وغيرها.
وينظم معرض الرياض الدولي للكتاب لأول مرةٍ هذا العام مسابقةً للإلقاء الشعري مخصصة للأطفال، ليستمتع الطفل بتجربة تعلم مهارات الكتابة الشعرية، وتقنيات الإلقاء، مما يعزز المهارات
اللغوية والشخصية للطفل، ويصبح أقدر على تحمل المسؤولية، ويسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها، إلى جانب استمرار جائزة المعرض التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، والمخصصة لدور النشر، وتغطي خمس فئاتٍ للتميز في النشر، وهي: الأطفال، والترجمة، والمنصات الرقمية، والمحتوى السعودي، وفئة عامة؛ لتأصيل دَوْرِ الناشرين في إثراء المحتوى الثقافي، حيث يُمنح الفائزون منحة ترجمة يقدمها شريك المعرض – شركة روشن للتطوير العقاري التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
ويصاحب المعرض “مؤتمر الناشرين الدولي”، الذي تنظمه الهيئة في الرابع من أكتوبر، بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، من قادة صِناعة النشر، والناشرين الأفراد، والمؤلفين،
وصُنّاع المحتوى، والمتخصصين، الذين سيناقشون في جلساتٍ حوارية مختلف جوانب صِناعة الكتاب؛ لنقل التجارب الاحترافية للشركات الناشئة، وتعزيز فرص الناشرين المحليين في دخول مجال تداول الحقوق والنشر، وتمكين بيع وتداول الحقوق ونقل التجارب، وتصدير الثقافة السعودية للعالم، وتطوير صناعة النشر باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.

صور جمعية الدفاع عن الرجل والأطفال بمصر تثمن وتدعم طلبات رجال مصر لمجلس النواب لانقاص سن الحضانة 7 سنوات للولد و9 سنوات للبنت

جمعية الدفاع عن الرجل والأطفال بمصر تثمن وتدعم طلبات رجال مصر لمجلس النواب لانقاص سن الحضانة 7 سنوات للولد و9 سنوات للبنت

كتب عمرو الكاشف

ثمنت الجمعية المصرية للدفاع عن حقوق الرجل و الاطفال في قانون الاسرة الطلبات التي تقدم بها رجال مصر الي رئاسة مجلس النواب و تدعوا كل رجال مصر المحترمين الي الوقوف خلف هذه الطلبات.
وأوضحت جمعية الدفاع عن الرجل والاطفال برئاسة المحامى المستشار الأستاذ أحمد رزق مطر فى بيان إعلامى اليوم أنه نقرر نحن اعضاء و مجلس إدارة الجمعية المصرية للدفاع عن حقوق الرجل و الاطفال في قانون الاسرة دعم المطالب الاتية التى تم تقديمها الي رئاسة مجلس النواب
* انقاص سن الحضانة لسبع سنوات للولد و تسع سنوات للبنت للمطلقة ثم نقل حضانة الأبناء للأب مباشرة
*استبدال قانون الرؤية بقانون الاستضافة
*اثبات كل ما يقدمه الرجل من هدايا و شبكة و مايساهم به من منقولات في وثيقة الزواج كمقدم صداق بعد ان يتم تحويل قيمته الي ذهب تلتزم الزوجة برده في حالة طلب الخلع
* تشديد العقوبات لكل من يثبت تورطه في مساعدة غير مشروعة للمرأة في مراحل التقاضي أمام محكمة الاسرة او كل نزاع سببه الشقاق بين الزوجين سواء امام محكمة الاسرة او اي محكمة اخري و ذلك من خلال من تتعامل معهم المرآة من العاملين في الحقل القضائي او التنفيذي من الشرطة و غيرهم ….
* تشديد عقوبة الزنا للزوجة و الطرف الاخر في حالة ارتكاب فعل الزنا اثناء الشقاق .
* تقديم المساعدة القضائية و القانونية لكل زوج تعرض لانتهاك حقوقه من قبل المرأة بسبب قانون الاسرة ..
** رعاية حقوق امهات و اخوات الاباء من الجدات و العمات في رؤية الاطفال .
‌واضاف مطر أن كل ذلك من أجل الحفاظ علي الأسرة المصرية و تربية الاطفال في كنف اباءهم بدل اليتم الذي يعاني منه الكثير من اطفال مصر و الاباء مازالوا علي قيد الحياة خاصة بسبب مطلقات المحاكم فى قانون الخلع .

‌انتهى

‌المستشار الإعلامى للجمعية عمرو الكاشف

‌للاستفسار