مفاجأة المطرب أمين سلطان لجمهوره.. أغنية “حظي الحلو” بأكثر من لهجة عربية

كتبت: سميرة نوح.

أطلق النجم العراقي العربي أمين سلطان، مؤخرًا، مفاجأة سارة لجمهوره بعمل فني جديد ومبتكر، حيث طرح أغنيته الشهيرة “حظي الحلو” في فيديو كليب غنائي متميز، يجمع بين اللحن الأصيل للأغنية والأداء الصوتي المميز للفنان، وبين تنوع اللهجات العربية.

في هذا الفيديو الكليب، يقدم أمين سلطان أغنيته “حظي الحلو” بعدة لهجات عربية مختلفة، مما يضفي على العمل طابعًا عربياً خالصًا، ويبرز مدى التنوع الثقافي واللغوي في عالمنا العربي، وقد استطاع الفنان أن يلتقط قلوب المستمعين بأدائه المتميز وقدرته على التعبير عن مشاعر الحب والسعادة بلغات مختلفة.

إلى جانب الأداء الصوتي المميز، يتميز الفيديو كليب بإخراج متقن وإنتاج عالي الجودة، حيث تم تصويره في العديد من المواقع التي تعكس جمال الطبيعة العربية وتراثها العريق، وقد حرص فريق العمل على تقديم لقطات متنوعة ومبتكرة تعكس روح الأغنية وتصل إلى قلوب المشاهدين.

الأغنية من إخراج المخرج الكبير عبدو النجار، والإشراف العام على العمل كان تحت إدارة الفنان الكبير طوني أبي كرم، وهو ليس التعاون الأول له مع النجم أمين سلطان.

لاقت أغنية “حظي الحلو” تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور في أول ساعات من عرضها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بصوت أمين سلطان المميز وبأداءه المتقن، كما أثنوا على الفكرة المبتكرة لتقديم الأغنية بعدة لهجات عربية.

رابط الاستماع للأغنية على يوتيوب:

تعتبر أغنية “حظي الحلو” من الأغاني التي تحمل طاقة إيجابية، حيث تعبر عن فرحة الحياة والحب والسعادة، وقد نجح أمين سلطان في إيصال هذه الرسالة بنجاح من خلال أدائه المميز وتنوع اللغات المستخدمة في الأغنية.

ختامًا، بإطلاقه لأغنية “حظي الحلو” في هذا الشكل المبتكر، يكون أمين سلطان قد أثبت مكانته كأحد أبرز الأصوات الشابة في الساحة الغنائية العربية، وقد قدم لنا جميعًا عملًا فنياً يستحق المشاهدة والاستماع.

“من التراث” يبدأ اولي أيامه للفنانة التشكيلية د.نادية التطاوي في زياد بكير بدار الأوبرا المصرية

كتبت الإعلامية سماح مصطفي

تحت رعاية وزارة الثقافة تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد معرض بعنوان “من التراث” للتشكيلية الدكتورة نادية التطاوى افتتح مساء اليوم الخميس ٢ يناير بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية ويستمر حتى الأربعاء ٨ يناير .

يضم المعرض حوالى ٦٠ لوحة فنية منفذة بالألوان الزيتية التى تتناول الخط العربى برؤية مبتكرة بالإضافة إلى ملامح التراث المصرى وفنونه المتنوعة ومنها الموسيقى والأناشيد الصوفية ومكوناتها من ملابس وأماكن وآلآت وإحتفالات وغيرها ، إلى جانب عدد من الأعمال التى تصور الطبيعة الخلابة للوطن من بحر الإسكندرية وبورسعيد والساحل الفيروزي إلى الأقصر عاصمة آثار العالم ومن بعدها أسوان والنوبة مروراً بنهر النيل الخالد وجبال سيناء وشواطئها الساحرة .

معارض اخري للفنانة نادية التطاوي

معرض ( مقالة مجلة الكارافان AUC ) بقاعة الجورميه AUC بالجامعة الأمريكية 1969 .
– معرض حاص بقاعة السلامللك بالمعادى 1983 .
– معرض ` أعمال زيتية وباستيل `بمكتبة الكلية الأمريكية بالقاهرة CAC عام 1984.
– معرض بقاعة السلاملك بالمعادى ( أعمال باستيل وزيتية ) 1987.
– معرض ضمن مجموعة من كبار الفنانين المصريين بقاعة السلاملك بالمعادى 1988 .
– معرض ضمن مجموعة من كبار الفنانين المصريين بقاعة الفن المصرى بامستردام هولندا 1988.
– معارض خاصة بقاعة السلاملك بالمعادى أعمال وزيتيه وباستيل عن الفن النوبى 1991، 1993، 1998، الزهور والفاكهة والطبيعة خلال الفترة 2000 ، 2002 ، 2003 .
– معرض موسيقى النوبة بمؤسسة ديارا جمعية الفنون والثقافة – المعادى – القاهرة 2002
– معرض نغمات نوبية بجاليرى استديو 206 بالمعادى 2003 .
– معرض ( مختارات تأثيرية ) ( تصوير زيتى ) بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان – 2003 .
– معرض ( عالم واحد ) تصوير زيتى – بقاعة السلاملك بالمعادى – 2003.
– معرض ( تصوير زيتى -أعمال صوفية ودراويش ) بمركز الجزيرة للفنون بقاعة أحمد صبرى بالزمالك 2003 .
– معرض ( تصوير زيتى ) فى مؤتمر Tianshi Group نيروبى – بكينيا – 2004 .
– معرض ضمن مجموعة من الفنانين التشكيليين بقاعة دائرة الثقافة والفن بالمعادى 2004 .
– 2005 : معرض ( أضواء وظلال ) تصوير زيتى – بحثاً عن المعانى الصوفية بقاعة دائرة الثقافة والفن بالمعادى .
– معرض ( حضارات إنسانية ) تصوير زيتى – بقاعة المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية – 2005 .
– معرض ( أصداء الوادى ) تصوير زيتى – بجاليرى بورتريه – 2006 .
– معرض ( آلة النغم ) تصوير زيتى – بقاعة الفنون التشكيلية بدار الاوبرا المصرية – 2007 .
– معرض ( الدراويش ) بجاليرى وورلد أوف آرت بالمعادى – 2007 .
– معرض Agora Gallery – ( تصوير زيتى ) نيويورك – USA عام 2007.
– معرض ( أناشيد ) بقاعة الفنون التشكيلية بدار الاوبرا المصرية ديسمبر 2009 ..
– معرض ( إشراقات ) بقاعة ( راغب عياد ) بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك أكتوبر 2010 .
– معرض بجاليرى ( ايزل اند كاميرا ) للفنون المعاصرة – المعادى الجديدة فبراير 2010 .
– معرض موجات إيداعية ` Tache Art Gallery ، ديزاينو بولس ، الشيخ زايد 6 أكتوبر 2011 .
– معرض ` زهور ` بقاعة السلاملك آرت بالمعادى 2013.
– معرض خاص ( من القاهرة إلى جرانادا ) بالمركز الثقافى فى قصر غرناطة – قطاع الثقافة – بلدية جرانادا – أسبانيا 2013 .
– معرض ( أعمال تأثيرية من القاهرة ) بالمركز الثقافى المحلى – بلدية ألفيرا – أسبانيا 2014 .
– معرض ` الربيع ` بقاعة ( AL HlGO ) جرانادا ، أسبانيا 2015.
– معرض ` ترنيمات موسيقية بقاعة المشربية بالدقى 2015 .
– معرض `النوبة ` بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين 2016.
– معرض ( أنشودة ) بقاعة ( نهضة مصر ) بمركز محمود مختار الثقافى أبريل 2016 .
– معرض ( أوركسترا ) بقاعة صلاح طاهر – دار الأوبرا المصرية فبراير 2017.

المنتج وليد منصور يستعد لفيلمه الجديد “ميلانو” في سرية تامة

عمرو الكاشف

يستعد المنتج وليد منصور للعودة إلى عالم الإنتاج السينمائي بعد توقف دام ثلاث سنوات، من خلال فيلمه الجديد “ميلانو”، الذي يُعد نقلة نوعية في مسيرته الفنية. الفيلم من تأليف هشام هلال وإخراج محمد سلامة، وينتمي إلى نوعية الأكشن الكوميدي.

ويعد “ميلانو” مفاجأة كبيرة، حيث يشارك فيه نجم إيطالي شهير إلى جانب أبطال مصريين مميزين. ويحرص منصور على التكتم الشديد حول أسماء النجوم الذين تم التعاقد معهم بالفعل.

من المقرر أن يعقد المنتج وليد منصور مؤتمرًا صحفيًا ضخمًا خلال الشهر الجاري للإعلان عن كافة التفاصيل وأسماء الأبطال المشاركين.

جدير بالذكر أن آخر أعمال وليد منصور كانت أفلام “كازابلانكا” و”البدلة”، اللذين حققا نجاحًا ساحقًا وقت عرضهما في دور السينما.

حصل الكاتب عمار على حسن على لقب أفضل كاتب محتوى تويتر لعام 2024، فى استفتاء موقع اخبار الغد.

في عام 2024، استمر الكاتب والباحث عمار علي حسن في تقديم محتوى متميز على منصة “تويتر”، حيث ركز على القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية بأسلوبه التحليلي العميق، ما جعله أحد أبرز الأصوات الفكرية على المنصة.
أبرز ما قدمه:
تحليل سياسي عميق:
ناقش عمار علي حسن تطورات الأوضاع السياسية في مصر والعالم العربي، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه الديمقراطية والحريات العامة.
كتب تغريدات تتناول قضايا العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد، مع التركيز على أهمية الإصلاح السياسي والاقتصادي.
قضايا ثقافية وفكرية:
قدم محتوى يعكس اهتمامه بالتجديد الثقافي والفكري، مناقشًا قضايا الهوية العربية والإسلامية، وضرورة التصدي للتطرف الفكري من خلال الإبداع والتعليم.
سلط الضوء على الأدب والفنون كأدوات للتغيير الاجتماعي، مع مشاركته في مناقشات حول أبرز الأعمال الأدبية والإبداعية.
الدفاع عن حقوق الإنسان:
دافع بقوة عن حقوق الإنسان، حيث قدم تغريدات تندد بالانتهاكات وتعبر عن دعمه للأصوات الحرة والمدافعين عن الحقوق في العالم العربي.
ركز على قضايا المعتقلين السياسيين وضرورة ضمان العدالة والحريات الأساسية.
التفاعل مع الجمهور:
استخدم “تويتر” كمنصة للتفاعل مع متابعيه، حيث رد على تعليقاتهم وشارك في حوارات مفتوحة حول القضايا التي تشغل الرأي العام.
قدم تغريدات قصيرة ومباشرة تحمل رسائل ملهمة وأفكار عميقة تلقت تفاعلًا واسعًا.
تميز محتوى عمار علي حسن في عام 2024 بقدرته على الجمع بين التحليل الفكري والاتصال المباشر مع الجمهور، مما عزز حضوره الرقمي وزاد من تأثيره كأحد الأصوات المدافعة عن القضايا الجوهرية.

احتفاء بالسنة الميلادية الجديدة

سميرة توفيق تهنئ خالد الراجح برسالة صوتية اعتبرها المتابعون شهادة للتاريخ

عمرو محمد
يقضي الكاتب والمنتج خالد الراجح وقته بين الرياض والقاهرة استعداداً لعمل فني جديد ينضم لسلسلة أعمالة الناجحه وحيث تجري الإستعدادات علي قدم وساق كانت للساعة الأخيرة التي عبرت بنا من عام ٢٠٢٤ الي ٢٠٢٥ وقع خاص عندما دار اتصالاً بين سيدة الأغنية البدويه سميرة توفيق التي أطلق عليها عدة القاب بينها أيقونة الغناء العربي ومطربة البادية الاولي وبين الكاتب والمنتج خالد الراجح ليتوقف فريق العمل لدقائق استمتاعا بالحوار الدائر هاتفيا بين النجمة سميرة توفيق والكاتب والمنتج خالد الراجح ليجد بعدها الراجح علي هاتفه رسالة صوتيه منها تكشف عن مشاعر اخوية وصداقة أبدية حيث قام ببثها علي وسائل تواصله الاجتماعي لما بها من نموذج حي للمشاعر الراقية التي تبقي بين الشخصيات البارزة والناجحة والتي تعطي نموذجا حيا لقيمة الإخلاص والوفاء والحب والعطاء وجاءت كلماتها كالتالي ” عيدك مبارك كل عام وانت بخير يا خالد واهدته كلمات اغنيتها الشهيرة بصوتها الذهبى قائلة: مهما حكيت عنك بظل مقصرة صدقني إنت أوفي إنسان مر عليا بتاريخ حياتي الفنية كلها والله من أوفي الأوفياء إنت ومن أخلص المخلصين ومن احب المحبين انت ياخالد

احبك يا خالد يا حبيبى
احبك واحب كل من يحبك واحب الورد الجورى عمن بلون خدك احبك ان شاء عقبال ميت سنة يارب وينعاد عليك بالخير والبركة والصحة والجمال والوفاء وتضلك هيك الانسان الوفى لمحبينك واصحابك واهلك يا ياخالد يا خويا

كل عام وانت بخير وينعاد عليك بالخير

من ناحيته أعرب الراجح عن فرحته وسعادته بتهنئة من قيمة وقامة فنية كبيرة قائلا جعلتني اعبر بين عامي ٢٠٢٤ الي ٢٠٢٥ بمشاعر إنسانية نبيلة وطاقة إيجابية رائعه ونموذجا يحتذي به وهذا ما دفع بي الي تعميمها لتكون كما عودتنا نجمتنا سميرة توفيق طاقة إبداعية كبيرة في عالم الغناء وطاقة ايجابية رائعه بأفعالها تعطي دروسا في إنسانية

متابعة عمرو الكاشف

صور جامعة أسيوط برئاسة د. احمد المنشاوى تكرم د.محمد ممدوح
عضو مجلس إدارة المجلس القومى لحقوق الإنسان

وقال د.محمد ممدوح
تكريم مهم وعزيز على قلبي من السيد الأستاذ الدكتور احمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط وإهدائي درع الجامعة عقب الاجتماع المشترك الذي عقدته لجنة الحقوق الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان والتي اتشرف برئاستها مع مركز بحوث ودراسات حقوق الإنسان برئاسة سيادته بحضور ومشاركة السادة نواب رئيس الجامعة والسادة عمداء الكليات واستعراض سبل التعاون المشترك لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان في محافظات الصعيد خاصة الحقوق الاقتصاديّة وعلى رأسها الحق في التعليم بالاضافة لبحث مشاركة قطاعات الجامعة المختلفة في دعم حقوق الفئات الاولى بالرعاية وفتح آفاق للتعاون المشترك في تعزيز مشاركة طلاب الجامعة والسادة أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الحق فى التنمية .
حزمة من المخرجات على رأسها الاتفاق على ان تكون أول محاضرة في الفصل الدراسي الثاني لكافة طلاب الجامعة مخصصة حول حقوق الإنسان بالإضافة لقيام المركز بالعمل على بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في ملف حقوق الإنسان وإقامة حزمة من البرامج للقيادات التنفيذية من مختلف القطاعات بالمحافظة بالإضافة لبرامج متخصصة لقيادات الاتحادات والأسر الطلابية بالجامعة لضمان مشاركة القيادات الشابة في دعم مسيرة حقوق الإنسان في الدولة المصرية.
جهود مستمرة وسعي متواصل من أجل ضمان تمتع كافة المواطنين بحياة كريمة يستحقها كل المصريين .
#محمد_ممدوح
#المجلس_القومي_لحقوق_الانسان
#الاستراتيجية_الوطنية_لحقوق_الانسان
#جامعة_اسيوط
https://www.facebook.com/share/p/143pMWJorv/

الكاتب الصحفي أسامة رمضان يهنئ الأستاذ سعيد درويش بمناسبة خطوبة نجلته

يتقدم الكاتب الصحفي أسامة رمضان نائب مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وأسرته ، بخالص التهنئة إلى رجل الأعمال الأستاذ سعيد درويش، بمناسبة خطوبة نجلته الأنسة عفاف ، المعيدة بكلية الصيدلة بالجامعة الألمانية ، على الدكتور مصطفى حمدي ، في حفل عائلي بهيج، وبقلوب تغمرها الفرح والسعادة من الأهل والأحباب والأقارب .


• مبروك الخطوبة.. لأجمل شاب وأجمل فتاة.. وفقكما الله وألف مبروك.

كتاب : ٣٦ عاما حول العالم
بقلم السفير محمود عزت مصطفى
الناشر : دار ريشة
– يهدي المؤلف كتابه لروح المرحوم السفير الدكتور أسامة الباز الدبلوماسي الأريب الذي كان بمثابة الضرس في مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية بحسب وصف موشي ديان
– ⁠يسرد المؤلف مسار خدمته بوزارة الخارجية منذ عين بها ملحقا دبلوماسيا في يوليو ١٩٧٩ و يصف رحلته المهنية في ثمان محطات و هي البلاد التي عمل ببعثات مصر بها
– ⁠المحطة الأولى : سيراليون في الفترة من ١٩٨١ حتى ١٩٨٥ .
– ⁠المحطة الثانية : فرنسا في الفترة من ١٩٨٧ حتى ١٩٩١
– ⁠المحطة الثالثة : السنغال حيث كان معتمدا في نفس الوقت في جامبيا و كابو فيردي و أستفرقت هذه المحطة ثلاث سنوات من ١٩٩٢ حتى ١٩٩٥

– ⁠المحطة الرابعة : الفلبين في الفترة من ١٩٩٦ حتى ١٩٨٩
– ⁠المحطة الخامسة : البحرين في الفترة من ١٩٨٦ حتى ٢٠٠٠
– ⁠المحطة السادسة : السودان في الفترة من ٢٠٠١ حتى ٢٠٠٣ حيث تقلد منصب نائب السفير المصري في الخرطوم
– ⁠المحطة السابعة : سيراليون في الفترة من ٢٠٠٥ حتى ٢٠٠٩ سفيرا فوق العادة و مفوضا لدى دولة سيراليون
– ⁠المحطة الثامنة : بنجلاديش في الفترة من ٢٠١١ حتى ٢٠١٦ سفيرا فوق العادة و مفوضا لدى دولة بنجلاديش و عميدا للسلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد في بنجلاديش
– ⁠كما يضيف السفير عزت الرحلات الرسمية التي مثل مصر فيها في المؤتمرات الدولية ذات الطابع القانوني الدولي و هي : أثيوبيا – إيطاليا – الولايات المتحدة – أوغندا – ليبيا – تونس – الجزائر – النمسا -البرازيل – إسرائيل – الهند
– أنه كتاب يجمع بين أدب السيرة الذاتية و أدب الرحلات بأسلوب رشيق و شيق و تثقيفي للأجيال الصاعدة من الدبلوماسيين المصريين !

العدو لن يهزم “الحوثى”
عبدالحليم قنديل

بدا مشهد كيان الاحتلال عبثيا مثيرا للسخرية والاستهزاء ، وهو يعلن عزمه تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولى ، تتهم جماعة “الحوثى” اليمنية بتكرار “اعتداءاتها” الصاروخية على مدن “إسرائيل”، وتطالب بتصنيف “الحوثى” كمنظمة إرهابية ، بينما هذه “الإسرائيل” هى أم الإرهاب والوحشية والهمجية والعنصرية الدموية ، وعبرت مرارا عن احتقارها للأمم المتحدة ذاتها ، وقام مندوبها بتمزيق ميثاق المنظمة الدولية علنا، واتهامها بأنها هيئة إرهابية ، واتهام أمينها العام “أنطونيو جوتيريش” بالعداء للسامية ، وبالتحالف مع حركة “حماس” ضد “إسرائيل” ، المدانة بمئات القرارات الدولية ، والمطارد رئيس وزرائها ” بنيامين نتنياهو” بقرار اعتقال من محكمة الجنايات الدولية .
ومن خطاب “المسكنة” إلى خطاب التهديد ، راح “جدعون ساعر” وزير خارجية الكيان يخلى مكانه لوزير الحرب “إسرائيل كاتس” ، الذى توعد “الحوثى” بالويل والثبور وسخائم الأمور ، وهدد “عبد الملك الحوثى” بمصائر “حسن نصر الله” و”إسماعيل هنية” و”يحيى السنوار” ، وقال متعجرفا ، لقد أسقطنا نظام “بشار الأسد” والدور على “الحوثى” ، وزاد زميل “كاتس” وزير المالية “بتسلئيل سموتريتش” ، وخاطب “الحوثيين” متهكما “إنكم لم تجربوا بعد ثقل ذراع إسرائيل” الطويلة (!) ، مع أن هذه “الإسرائيل” لم تحقق أى نصر فى الحرب على “غزة” أو فى الحرب على لبنان ، ولا نجحت فى إلحاق أذى مؤثر فى الحرب مع “الحوثيين” ، عبر ثلاث حملات قصف جوى شنتها وتفاخرت بها ، وانتهت كلها على طريقة “إيش تاخد الريح من البلاط ” كما يقول المثل العامى المصرى ، تماما كما انتهت عشرات غارات حلفاء “إسرائيل” من الأمريكيين والبريطانيين على اليمن ، وكلها لم تفلح فى وقف غلق “الحوثيين” للملاحة فى البحر الأحمر ، ومنعهم أى سفينة متوجهة لموانى “إسرائيل” من العبور ، ومطاردة حاملات الطائرات الأمريكية الضخمة فى عرض البحر ، وإسقاط العديد من الطائرات المسيرة الأمريكية الأكثر تطورا ، بل والتسبب بإسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز “إف ـ 18” ، وقد اعترفت واشنطن بسقوط الطائرة ، وإن عزت السبب إلى نيران أمريكية صديقة ، وفى كل مرة إغارة “إسرائيلية” أو أمريكية أو بريطانية ، يأتى الرد الفورى من “الحوثى” ، وتنطلق الطائرات المسيرة من اليمن ، إضافة للصواريخ الباليستية التى يقال أن بعضها “فرط صوتى” ، وتصل فى دقائق إلى عمق كيان الاحتلال ، وتعجز الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” والحليفة عن التصدى للصواريخ غالبا ، وإذا تصدت ونجحت فى شطر الصواريخ اليمنية من طراز “فلسطين ـ 2” ، فإن شظايا الصواريخ تلحق أضرارا وإصابات وقتلى أحيانا ، على نحو ماحدث فى تدمير مدرسة بالقرب من تل أبيب ، أو إحداث عشرات الإصابات بالمستوطنين المفزوعين مع إنطلاق صفارات الإنذار ، وتدافع ملايين “الإسرائيليين” إلى الملاجئ ، ومن مناطق الوسط فى الكيان إلى ميناء “عسقلان” ، وقبله ميناء “إيلات” ، الذى توقف عمله تماما بسبب ضربات “الحوثيين” بحرا وجوا ، إضافة إلى خسائر الاقتصاد “الإسرائيلى” المتراكمة ، وزيادة أسعار السيارات والسلع المستوردة من شرق آسيا بالذات ، مع تضاعف تكاليف الشحن البحرى ، واضطرار السفن المتجهة إلى الكيان للذهاب عبر مسارات بديلة طويلة .
وقد كان استيلاء الجيش المصرى على مضيق “باب المندب” اليمنى مع أول ساعات حرب أكتوبر 1973 ، كان خطوة جوهرية لتحقيق النصر العسكرى ، فيما يتحكم “الحوثيون” اليوم بالنيران فى “باب المندب” ، ويخنقون “إسرائيل” تجاريا ، وقد وجدوا بما فعلوا وسيلة فعالة لنصرة الشعب الفلسطينى فى حرب “غزة” ، وزادوا فى النصرة بإطلاق صواريخهم ومسيراتهم على الكيان ، رغم تنائى المسافات ، وعبور القذائف إلى أهدافها على بعد يزيد على ألفى كيلومتر ، ومع كل غارة “إسرائيلية” على “الحديدة” و”صنعاء” و”رأس عيسى” وغيرها ، يتفاخر العدو بقدرة مقاتلاته الأمريكية والتزود بالوقود فى الجو ، بينما يفعلها الحوثيون ويصلون إلى مدن الكيان ، وعلى نحو أبسط فى وقت قصير عابر ، لا فى ساعتين كما يفعل “الإسرائيليون” ، خصوصا عند استخدام الصواريخ الباليستية بعيدة المدى فرط الصوتية ، التى لا يزيد ثمنها على آلاف الدولارات ، بينما يتكلف كل صاروخ اعتراضى “إسرائيلى” ملايين الدولارات ، وعلى نحو دفع “إسرائيل” مؤخرا إلى رصد 550 مليون دولار إضافية لتأمين المزيد من صواريخ “حيتس” الاعتراضية ، وبهدف تحسين القدرة على صد الصواريخ الحوثية ، إضافة لاستجداء “إسرائيل” المزيد من دعم الحلفاء الغربيين ، ودعوتهم للمشاركة فى ضربة قاصمة ضد “الحوثيين” ، لا تبدو نتائجها سارة لهم إن جرت ، فهؤلاء الحلفاء فعلوا من قبل كل ما يستطيعون ، وأنشأوا ما أسموه “تحالف الازدهار” فى البحر الأحمر بدعوى حماية الملاحة البحرية الدولية من هجمات “الحوثيين” ، ومن دون تحقيق الهدف فى ردع “الحوثيين” ، الذين يعلنون فى حزم ووضوح ، أن الهجمات لن تتوقف إلا إذا توقفت حرب الإبادة الجماعية الأمريكية “الإسرائيلية” فى “غزة” ، وقد صدقوا فيما قالوا حتى اليوم ، ومن دون أن تنكسر إرادتهم ، ولا اهتز قرارهم الصلب ، حتى بعد بوار تراجع فى الموقف الإيرانى المعلن المتنصل غالبا من سلوك “الحوثيين” ، وإيران ـ كما يعرف الكل ـ هى المصدر الأساسى لصواريخ “الحوثيين” وطائراتهم المسيرة ، وهى المورد الغالب لتكنولوجيا صناعاتها إلى اليمن ، وإن كان “الحوثيون” نجحوا على ما يبدو فى اكتساب تكنولوجيا التحدى ، واستطاعوا صناعة وتطوير عدد من طرازات الصواريخ والمسيرات ، وهم لا يخفون صلاتهم الوثقى بالمحور الإيرانى ، وإن بدا طيع العناد اليمنى ظاهرا فى تصرفاتهم ، وحرصهم على إعلان الاستقلال فى القرارات ، وعلى مداومة نصرة الشعب الفلسطينى المظلوم ، وبمزيج من الدواعى القومية والدينية .
وقد تكون مثلى ، ومثل الكثير من اليمنيين بالذات ، من غير المعجبين كثيرا أو المؤيدين لسلوك جماعة “الحوثى” فى الشأن اليمنى المنهك الممزق ، وبأدوارهم ـ مع غيرهم ـ فى التقسيم الفعلى لليمن العزيز ، وإن كان دورهم فى نصرة الشعب الفلسطينى ، مما يستحق الإعجاب والتقدير ، وكثير من الأطراف الوطنية اليمنية المخالفة والمعارضة للحوثيين ، هم مثل “الحوثيين” فى موقف العداء لكيان الاحتلال ولحماته الغربيين المستكبرين ، ويتمنون لو كانت لهم القدرة ذاتها ، التى يملكها “الحوثيون” فى المواجهة المسلحة لكيان الاحتلال الإرهابى الغاصب ، بل ويفاخر بعضهم بما يفعله خصومهم “الحوثيون” فى الأداء المسلح ضد طغيان العدو الأمريكى “الإسرائيلى” ، بينما يعجز العدو عن ردعهم كأنهم “دولة عظمى” ، ربما بسبب “الطوبوجرافيا” والتضاريس الجبلية الصعبة المميزة لليمن ، وبما يتيح للحوثيين وغيرهم من اليمنيين إن أرادوا ، مقدرة على إخفاء مخازن ومنصات إطلاق الصواريخ والمسيرات ، وتحركات القوات والقتال الشرس ، حتى لو لجأ العدو إلى أساليب اغتيال الزعماء والقادة ، أو حتى دعوة دول مجاورة للمشاركة فى حملة حرب برية ضد “الحوثيين” ، وأغلب الظنون ، أن الدول المعنية لن تقبل المشاركة مع “إسرائيل” وأمريكا فى حرب العار المفضوح ، التى قد لا يتحمس طرف يمنى واحد ـ أيا كان مذهبه ـ للمشاركة فى إثمها ، وهو ما يزيد من مأزق كيان الاحتلال فى التعامل مع التحدى اليمنى ، ربما لذلك ، تفضل أطراف فى الكيان الذهاب لضرب إيران لوأد النار اليمنية ، وهذه قصة أيسر من ضرب الحوثيين ، مع توافر قواعد معلومات استخباراتية “إسرائيلية” عن الداخل الإيرانى مقارنة بانغلاق “الحوثى” ، وإن كان لا أحد يستبعد ، أن تحاول “إسرائيل” الجمع بين المغامرتين ، وبالذات مع تولى “دونالد ترامب” الحكم رسميا فى البيت الأبيض بعد أسابيع ، وقد كان كل ما فعله “ترامب” فى ولايته الأولى ، أن وضع “الحوثيين” فى قائمة المنظمات الإرهابية ، وهو ما عادت إليه إدارة “جو بايدن” ، ومن دون أن يعنى ذلك قليلا ولا كثيرا ، فسلطة “الحوثيين” فى اليمن قائمة بحكم الأمر الواقع ، وليس من اعتراف دولى رسمى بحكومتهم سوى عند إيران ، أى أنهم لن يخسروا شيئا بتصنيفات الإرهاب وسواها ، وقد قدموا بطاقة اعتمادهم للجمهور العربى بنصرتهم الجادة للحق الفلسطينى ، وربما يساعدهم ذلك فى المعادلات اليمنية المعقدة ، وفى كسب مزايا أفضل فى المفاوضات القابلة للتجدد عن الشأن اليمنى ، ودونما خشية ظاهرة من تحرك الآخرين نحو صنعاء ، فقصة اليمن مختلفة بالجملة عن القصة فى سوريا ، والسند الشعبى اليمنى للحوثيين حقيقى ومرئى ، وهو ما لم يكن متوافر لنظام الأسد المعلق فى هواء ، إضافة لتردد الأطراف الإقليمية المعنية فى استئناف المواجهة مع “الحوثيين ، وهو ما قد يعنى فى المحصلة ، أن أحلام العدو فى ضرب “الحوثيين” قد تظل متعثرة ، وتراوح فى مكانها ، حتى لو جرى اللجوء الخشن لاغتيال قيادات حوثية بارزة ، فلم تستفد “إسرائيل” من اغتيال قادة المقاومة فى فلسطين وفى لبنان ، ولا مبرر للظن ، أن الاغتيالات فى اليمن قد تنفع العدو .
Kandel2002@hotmail.com