أهمية الدراسة في الحياة

بقلم ••أفراح رامز عطية
باحثة ماجستير تربية مقارنة وإدارة تعليمية – جامعة السادات

أهمية الدراسة للمجتمع

تحقيق تقدم وتطور المجتمعات إن الثقافة الاجتماعية لأي مجتمع تعتمد على أفراده المتعلمين؛ فالدراسة هي التي تصل بالمجتمع إلى التحضر، كما أنها الوسيلة الوحيدة لإصلاحه، ويشار إلى أن الأشخاص المتعلمين يقومون بالقضاء على القواعد التقليدية والعادات غير المبررة التي وصلت المجتمع من العصور القديمة.

نمو المجتمعات

إن المجتمعات عموما والمجتمعات في البلدان النامية خصوصا يعتمد مستقبلها في المقام الأول على تعليم أجيالها القادمة؛ فالدراسة ستضمن وجود قوة عاملة منتجة في البلد، وأفراد فعالين يساهمون في تطوره ونموه؛ لذلك على المجتمعات النامية تحسين الموارد التعليمية، وتوفير فرص تعليمية كافية لأفرادها.

أهمية الدراسة للأفراد

التعرف إلى عالم جديد إن العالم فعليا موجود خارج حدود المنطقة الجغرافية لكل فرد، ولا يمكن الوصول إلى العالم الجديد دون تعليم؛ فالدراسة تعرف الشخص إلى ثقافات متعددة، ويتعلم من خلالها الأيديولوجيات والعواطف الإنسانية المختلفة، وتمكنه من التعرف إلى كبار العلماء، وإلى الأشخاص العاديين والعديد من الفلسفات.

تطوير المهارات الحياتية

يمكن للدراسة تطوير المهارات الحياتية عن طريق تطبيقها خارج حدود المدرسة أو الكلية أو العمل، بحيث يصبح الشخص قادرا على المجادلة في المواقف الرسمية وغير الرسمية، إضافة إلى تمكنه من تعلم التعبير عن النفس بالشكل الصحيح، والقدرة على إجراء الأبحاث المناسبة في مختلف المسائل، والتفكير بشكلٍ منطقي؛ بحيث يضع الفرد أهدافا واقعية، ويتمكن من تحليل الظواهر بشكل علمي، والخروج باستنتاجات واقعية.

أهمية الدراسة للأطفال

يوفر التعليم للأطفال فرصة لتعلم العديد من المهارات إلى جانب التعلم المعرفي، مثل: الرسم، والتلوين، والتحلي بالأخلاق وغيرها، ويشار إلى أن مجرد دخول المدرسة من شأنه تحفيز الرغبة لديهم في الحصول على المزيد من المعرفة، وسيبدؤون بتحديد الأمور الجيدة والسيئة بالنسبة لهم، كما سيبدؤون بالتحليل والتفكير في كل مهمة تطلب منهم.

مقومات الأمن

الأمن يعد الأمن من أساسيات العيش على سطح الأرض، فقد خلق الله تعالى الإنسان محبا للعيش ضمن جماعات، ولكي تستطيع هذه الجماعة البقاء متصلة معا لا بد من أن يكون كل فردٍ فيها يأمن على نفسه من الآخرين، ولا يمكن لأي تطور أن يحدث في غياب الأمن، لأن الفرد عند توفر الأمن يمكن له ممارسة حياته اليومية ونشاطاته، كما أن الأمن يترك للأفراد حرية ممارسة الشعائر الدينية بعيدا عن الإكراه والتجبر والخوف، فما هي مقومات الأمن؟

قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: (مَن أصبَح آمِنًا في سِربه، معافًى في جسدِه، عنده قوتُ يومِه – فكأنَّما حِيزَت له الدنيا بحذافيرها) [رواه الترمذي وابن ماجه والبخاري]،

ويظهر هذا الحديث أهمية الأمن بالنسبة للأفراد؛ حيث بين الرسول بأن من يمتلك الأمن في جماعته والصحة في جسده وطعاما يكفيه في يومه فإنه قد حاز نعيم الدنيا.

مقومات الأمن تحكيم شرع الله تعالى وإقامة الحدود، فشرع الله تعالى الذي جاء به الرسل والأنبياء وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم يتصف بالكمال ويناسب جميع الناس والعصور والأزمان، ويحقق الأمن للفرد وللمجتمعات، فقد جاء بها حرمة دم المسلمين على بعضهم البعض وأموالهم وأعراضهم، فلا يجوز الاقتراب منها أو التسبب بأذيتها وضررها، كما أن الشريعة جاءت واضعةً للقوانين والأنظمة التي تحدد مدى علاقة الأفراد مع بعضهم البعض والعقوبات الواجب تطبيقها عند اختراق أي قانون من القوانين أو التعدي على الآخرين.

اتباع ولاة الأمر، فلا يجيز الإسلام الخروج على الحاكم أو أمير الجماعة وإنما أوجب تنفيذ أوامره فيما لا يغضب الله، والصبر عليه في حال ظلمه ودعاء الله تعالى للتخلص منه، فهذا من شأنه حفظ الأمن والنظام داخل الجماعة ومنع أصحاب النفوس المريضة من إحداث المشاكل واستغلالها لتحقيق مصالحه.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أجل المساهمة في إصلاح المجتمع ومنع حدوث المشاكل التي قد تؤدي إلى زعزعة الأمن.

تحقيق الاستقرار السياسي فهو من أهم مقومات الأمن، فعندما يكون هناك نزاعا سياسيا تكثر المشاكل والحروب والاغتيالات، وأكبر دليل على ذلك ما يحصل في المناطق المحيطة بنا التي يوجد بها نزاعات سياسية فإن الخوف وتزعزع الأمن هو المسيطر عليها وكثيرا من الشعوب هربت من بلادها بحثا عن الأمن في البلاد المجاورة.

تحقيق الاستقرار الاقتصادي؛ حيث يؤدي إلى اكتفاء الأفراد وارتفاع مستواهم المعيشي، فعند انتشار الفقر بين الأفراد يؤدي إلى انتشار الجريمة وبالتالي زعزعة الأمن.

توفر الأجهزة الأمنية القوية التي يمكن لها التصدي لأي اختراقاتٍ أمنية داخلية أو خارجية.

مدحت محى الدين يكتب : ” خليهم فى الشارع ”

الجملة البشعة التى نطقت بها وزيرة الصحة والسكان د/ هالة زايد أثناء اجتماع الوزيرة بلجنة الصحة بمجلس النواب عندما سألوها عن الصيادلة دفعة 2017 اللذين لم يتم تكليفهم إلى الآن فكان ردها الصادم ” أنا مش ملزمة بيهم ، خليهم فى الشارع ” !!!.
غضب عارم اجتاح المجتمع الطبى بأكمله ليس فقط الصيادلة عبروا عنه من خلال مواقع التواصل الإجتماعى ونشر مقطع الفيديو الذى قالت فيه الوزيرة جملتها المستفزة ، فمحوى الرسائل التى أراد الجميع إيصالها للدكتورة هالة زايد هى أن الوزيرة ليس بيدها الرزق وأنه ليس من حقها أن تقول مثل هذه العبارات ، فالصيادلة لا يعملون بمنزلها الشخصى ، والوزيرة الموقرة موظفة لدى الشعب ولخدمة الشعب وليس موظفة لتتحكم بمصائر وأرزاق البشر !!!

الصيادلة اللذين خاطبتهم وزيرة الصحة هم متفوقين الثانوية العامة اللذين كلفوا أهاليهم دماء قلوبهم ، وكان على الوزيرة أن تحترم تفوق وجهد الصيادلة وأن تحترم أهاليهم أكثر من ذلك بدلا من الأسلوب الغير لائق بالمرة الذى اتبعته .

السينمائيون والفنانون التشكيليون والأكثر شهرة ولماذا بقلم عمرو الكاشف

تزخر مصر بقامات من الفنانين التشكيليين ومواهب صاعدة تولد فى كل لحظة سواء من كليات الفنون أو غيرها من الكليات وفى تقديري فنسج اللوحات الفنية يعتبر من الفنون الأصعب من الآداء التمثيلى بالسينما والدراما لأن الفنان ينجح بريشته في إحداث مزاولة حقيقية تجمع الفكر بالإبداع .. فلماذا السينمائيين يحظون بشهرة أوسع وتسليط الضوء إعلاميا عليهم بغزارة.
يرجع ذلك لسيطرة السينما والدراما إعلاميا و لا يخلو أى بيت من التلفاز وكذلك ولع الشباب بأخبار الفنانين والفنانات فضلا عن رصد ميزانيات تقدر بملايين الجنيهات لصالح انتاج فيلم أو مسلسل .

المهم ما هى الحلول فى تقديري أهمها ثقافة المخرج أو المنتج السينمائى تعد أمرا حيويا فربما نسبة 10 فى المائة فقط من المخرجين على وعى إيجابى بالفن التشكيلى أبرزهم الراحل المخرج العبقري شادي عبد السلام كان عاشقا للفن التشكيلي لأنه في الأصل فنانا تشكيليا يقوم برسم لوحات وقدم فيلمه الشهير “آفاق” جمع فيه السينما بالفن التشكيلي بعلاقة تكامل وترابط مشتركة.
كما تلاحظ مؤخرا أيضا قيام العديد من فنانين ومخرجي السينما بإفتتاح معارض فن تشكيلي عدة وهذا تحول إيجابى خاصة أنه يجمعهما عنصرا مشتركا وهو الفن البصري.
كما أننا نحتاج إلى قاعات عرض أكثر خاصة أن المواهب الصاعدة فى الفن التشكيلى تتولد كل يوم فالرسم هو موهبة إبداعية ربانية جبارة حباها الله تبارك وتعالى لأوناس دون غيرهم .
ونأتى لعنصر أهم وهو اقتناء اللوحات فلأسف العديد من معارض الفن التشكيلى تفتقر لحركة الإقتناء وربما يكون زوارها هم الفنانين التشكيليين أنفسهم .. فتحتاج لجسر تواصل مع المهتمين بالإقتناء عبر تكثيف الدعاية الإعلامية ودعوة السينمائيين وشبكة علاقات ،فلا مانع أبدا من طرح مبادرة لوحات لكل شركة أو بيت فلا بديل أبدا من تزيين واجهتك بلوحات الفن التشكيلى الإبداعية.. كما يجب الاحتفاء بالفنانين التشكيليين فى كل عيد فن .
وأخيرا لا يمكن أبدا أن نتغافل أن الفنان التشكيلي المبدع يحرص بريشته أو كاميرته على نشر حالة وجدانية مميزة قد تعجز الكلمات عن وصفها تخيم على محبيه وتعيد للبعض ذكريات الماضى وتحمل البعض الآخر إلى آمال ورحاب المستقبل .

… انتهى