السياحة السعودية تحتفي بإنجازاتها وشراكاتها الاستراتيجية في معرض ITB برلين


برلين – اختتم جناح المملكة العربية السعودية في معرض ITB برلين 2024م، أعماله، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام، حيث استقبل خلالها الجناح السعودي أكثر من 14 ألف زائر؛ تعرفوا من خلالها على الثقافة الأصيلة والحفاوة السعودية والوجهات الفريدة والمنتجات المميزة؛ بالإضافة إلى القائمة الثرية من الفعاليات العالمية والنوعية التي تقام حول المملكة طوال العام. 

 
وكان على رأس قائمة أهم الأحداث المصاحبة لمعرض برلين لهذا العام، احتفاء السعودية بمنجزات القطاع السياحي بالوصول إلى 100 مليون سائح خلال عام 2023م؛ برعاية وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب، محققةً بذلك واحداً من مستهدفات رؤية السعودية 2030 قبل أوانها بسبعة أعوام؛ وعليه تم رفع سقف الطموح إلى 150 مليون سائح بحلول العام 2030م، وقد حضر هذا الاحتفال عدد من وزراء السياحة ونخبة من قادة القطاع من حول العالم.


 
وقال وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “إن مشاركة السعودية في نسخة هذا العام من معرض ITB في برلين كانت متميزة وناجحة؛ حيث استعرض جناح السعودية للمشاركين من كافة دول العالم القفزات الكبيرة التي يشهدها قطاع السياحة في المملكة، والمستقبل المشرق لسياحة بلادنا في ظل رؤية السعودية 2030″، وأضاف: “تساهم المشاركات الدولية في تعزيز شراكات منظومة السياحة السعودية مع الدول الشقيقة والرائدة في مجال السياحة مما سيسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الاستدامة في السياحة عالمياً، وسيكون له أثراً إيجابياً في تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية”، واختتم: “أشكر كل من أسهم في نجاح مشاركة المملكة في المعرض، وتعريف ضيوف الجناح السعودي من كل دول العالم بأصول الضيافة والحفاوة السعودية الراسخة، وثقافة الترحاب وإكرام الضيف المشهودة عن الشعب السعودي، وتحقيق الجناح السعودي لمستهدفاته السياحية، ولكل من شارك في إبراز المنجزات السعودية الاستثنائية”.


 
وبهذه المناسبة صرح فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “تمضي السياحة السعودية قدماً نحو تحقيق المزيد من المنجزات والأرقام القياسية وتوقيع الشراكات الاستراتيجية الهامة؛ حيث شهدت مشاركة السعودية في معرض برلين لهذا العام حضور أكثر من 55 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية، وإبرام أكثر من 15 اتفاقية تعزز من خلالها الحضور السعودي اللافت في السوق الأوروبي، وتساهم في جذب شرائح جديدة من سياح القارة الأوروبية والأسواق الرئيسية الكبرى”، وأضاف: “نسعى دوماً لتطوير المنتجات السياحية النوعية والباقات الترويجية المشتركة، التي تعكس التنوع الطبيعي والمناخي للوجهات السياحية في المملكة، والحفاوة السعودية والثقافة الأصيلة التي ارتبطت بالشعب السعودي المضياف”.
الجدير بالذكر أنه وعلى هامش المعرض أبرمت الهيئة السعودية للسياحة اتفاقية ترويجية مع “طيران ناس”؛ لتوحيد الجهود وتمكين الشركاء وجذب السياح من أوروبا وتعزيز الربط الجوي بين المملكة والقارة الأوروبية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة و”تريب.كوم”؛ والتي تستهدف جذب أكثر من 350 ألف سائح إلى السعودية خلال 12 شهراً، كما تم الإعلان خلال المعرض عن توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون بين منظومة السياحة السعودية مع الجهات المسؤولة عن القطاع السياحي في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر؛ من أجل توحيد الجهود والرؤى وتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير باقات سياحية وحملات ترويجية مشتركة تستهدف جذب السياح وإبراز الوجهات السياحية بالمنطقة.

وزير السياحة السعودي يترأس وفد المملكة المشارك في معرض ITB برلين بمشاركة أكثر من 55 جهة سياحية

برلين – الرياض –انطلقت مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض ITB برلين؛ وهو الحدث الأكبر والأهم في أجندة السياحة العالمية، وذلك من خلال جناح “روح السعودية” الهوية الرسمية للسياحة السعودية تحت إشراف الهيئة السعودية للسياحة، ويتضمن الجناح أكثر من 55 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية؛ يمثلون أهم العلامات البارزة في السياحة السعودية؛ من وجهات ومنظمي رحلات وفنادق وشركات سفر وسياحة، وذلك من أجل إبراز مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية، والاحتفاء بالمنجزات والأرقام القياسية والنمو المتسارع للقطاع، ومد جسور التواصل مع الشركاء وإبرام الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية.

ويترأس وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب؛ وفد المملكة العربية السعودية المشارك في هذا المحفل العالمي، برفقة عدد من قيادات ومسؤولي القطاع، وتقدم “روح السعودية” من خلال هذا الحدث الدولي الهام؛ مئات المنتجات السياحية الجاهزة للحجز لوجهات مثل جدة والعلا والبحر الأحمر، وجملة من العروض التي تعكس العمق التراثي والتنوع الطبيعي والثقافي، والخيارات المتعددة من الباقات والعروض، مع زخم وافر وأجندة ثرية من الفعاليات النوعية والعالمية، التي تقام حول المملكة، طوال العام.

وبهذه المناسبة صرح أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “تأتي هذه المشاركة المميزة بمعرض ITB برلين 2024؛ لترسيخ مكانة وريادة المملكة على خارطة السياحة العالمية، وتعزيز جهود منظومة السياحة السعودية وشركائها من القطاع الحكومي والخاص من أجل مواصلة نمو وتطور واستدامة القطاع السياحي السعودي”، ويضيف معالي الوزير: “فخورون بتحقيق أحد مستهدفات القطاع السياحي المتناغمة مع رؤية السعودية 2030، بالوصول إلى 100 مليون سائح سنوياً، وذلك قبل سبعة أعوام من موعدها المقرر، ومعها تم رفع سقف الطموح نحو آفاق جديدة للوصول إلى 150 مليون سائح سنوياً بحلول العام 2030″، وأضاف معالي الوزير: “نشعر بالفخر والاعتزاز لما تمثله الحفاوة السعودية وثقافة الترحاب وإكرام الضيف المشهودة عن الشعب السعودي الأصيل؛ وهي واحدة من أهم مقومات السياحة السعودية؛ التي نسعى لإبرازها وترسيخها في كل الأوقات والوجهات والمنتجات”..

كما صرح فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: “تؤكد مشاركتنا في النسخة الثانية على التوالي من معرض ITB برلين؛ على التزامنا نحو شركاءنا التجاريين على مستوى القارة الأوروبية بشكل عام والسوق الألماني بشكل خاص؛ لتمكينهم من مد جسور التواصل مع المملكة كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم”، وأضاف الرئيس التنفيذي: “استقبلت المملكة أكثر من 950 ألف سائح من الأسواق الأوروبية خلال العام 2023، بزيادة قدرها 65% مقارنة بعام 2022، كما ارتفع عدد السياح من ألمانيا في العام 2023 بمعدل 61% مقارنة بالعام الأسبق، وتأتي مشاركتنا في هذا الحدث الهام من أجل تعزيز نجاحاتنا السابقة والتعاون الوثيق مع شركاءنا لتحقيق المزيد”.

وتأتي هذه المشاركة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي السعودي نمواً متسارعاً، حيث ارتفع عدد السياح الوافدين بمعدل 56% في العام 2023؛ مقارنة بالعام 2019، كما أن المملكة ترتبط حالياً بـ 36 مدينة أوروبية، ومن المتوقع إطلاق أكثر من 10 مسارات جديدة خلال العام الجاري 2024، وذلك نظير التوسع في الشراكات الاستراتيجية مع أهم شركات الطيران الدولية، ومنها: ITA Airways وLOT Polish.

النافورة الراقصة تتمايل في “بوليفارد الرياض سيتي” على رائحة أشهى المأكولات

الرياض  – تحتوي منطقة بوليفارد رياض سيتي؛ إحدى مناطق موسم الرياض الترفيهية، على العديد من مناطق الجذب؛ أبرزها النافورة التي توفر أجواء ترفيهية ترافقها عروض حية للنافورة الراقصة التي ترسم صورة هندسية إبداعية تتناغم مع الموسيقى الحية.
وعلى وقع أنغام الموسيقى وإضاءات الليزر، يتمايل الزائر بين أشهر المطاعم المتواجدة بالقرب من النافورة، حيث يستطيع الفرد تذوق أشهى المأكولات في أجواء ترفيهية مميزة، بدءاً من الجريش النجدي الذي يقدمه مطعم دخنة، وصولا إلى الستيك السويسري الذي يقدمه مطعم “لوروليه دو لانتركوت – Le Relais de L’Entercote”، مروراً بمطعم النخيل الذي يقدم مأكولات غربية، ومطعم أنتيكا اللبناني الذي يجمع بين الأصالة والروح العصرية، ومطعم بيروت خانم، إضافة الى العديد غيرها من المطاعم المميزة.
وتعد منطقة (بوليفارد رياض سيتي) واحدةً من أهم الوجهات الترفيهية في موسم الرياض، وإحدى أكبر الفعاليات الترفيهية في المملكة العربية السعودية، تضم شاشات عملاقة ذات ألوان ساطعة وبراقة، كما تقام عروض مسرحية حية متنوعة في مسرح بكر الشدي، وعروض بهلوانية تدهش الكبار والأطفال في المسرح العالمي، إضافة الى المطاعم والمقاهي الفاخرة، فضلًا عن ميدان سكوير، وجاردن، والنافورة وإضاءات الليزر تفاعلًا مع الأحداث الترفيهية المتواصلة في المنطقة.
كما يوجد متحف للشمع يحوي 44 مجسمات شمعيا لأشهر النجوم، إضافة إلى ملعب التنس وملعب للغولف، وممارسة هواية سيارات الكارتينج، والتزلج في منطقة الثلج، كما يمكن للزائر مشاهدة أحدث الأفلام في أكبر دار سينما في الشرق الأوسط، كذلك تتضمن منطقة (البوليفارد سيتي) عروض مسيرات الأزياء التنكرية، والعروض الموسيقيّة الجوّالة، وسط أجواء من المرح العائلي.
ويمكن دخول منطقة بوليفارد سيتي مجاناً ومن دون أي تذاكر من الساعة 12 صباحاً إلى 3 صباحا طيلة أيام الأسبوع، والاستمتاع بالعروض التي تقام والتي تأتي متوافقة مع الحملة التي أطلقتها “روح السعودية” وهي حملة “روح قبل لا يروح”؛ التي تهدف إلى الترويج للفعاليات والوجهات السياحية المميزة في الشهر الأخير من فعاليات موسم شتاء السعودية، وتتضمن الحملة فعاليات يوم التأسيس، وموسم الرياض، ولحظات العلا، وموسم الدرعية، وفورمولا ون، وغيرها، بالإضافة إلى العديد من العروض المميزة للزوار والسياح من داخل المملكة ومختلف دول العالم.
وتأتي فعاليات الشتاء هذا العام في وقتٍ أصبح فيه إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولةً ويسرًا من أيِّ وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة (روح السعودية) https://www.visitsaudi.com/ar؛ للتعرُّف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

 

الرياض تسمح للزوار بالتحليق عاليًا في الهواء ضمن فعالية “سوبر فلاي”

الرياض- يعيش الزائرون للمملكة العربية السعودية هذه الأيام لحظات مغامرة وتشويق،، حيث تميزت فعالية “سوبر فلاي” بحس المغامرة التي تخطف الأنفاس، وترفع مستوى الإثارة إلى السماء.
وما أن يقرر الزائر أن يحلق عاليًا في الهواء، يتوجه لمنطقة البوليفارد وورلد، ليعيش لحظات تحاكي الطيران الحر في بيئة آمنة ومسيطر عليها، حيث يستطيع التحليق لمدة 30 دقيقة على ارتفاع 6 أمتار في منطقة السوبر هيرو، عبر ضخ الهواء بقوة تكفي لطيران أجسامهم، ورؤية بحيرة منطقة بوليفارد وورلد أكبر بحيرة صناعية في العالم، وكذلك معالم المنطقة المتنوعة.
وتعد “تجربة سوبر فلاي” تجربة مليئة بروح المغامرة، وإحساس المخاطرة، ومن أكثر المغامرات المرغوبة للعديد من زوار الموسم؛ نظرًا لما فيها من مشاعر مختلفة، تؤكد وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتكسر لديهم حاجز الخوف والرهبة وتكسبهم روح الشجاعة والإقدام والمواجهة.
وتأتي فعالية “سوبر فلاي” كإضافة مميزة إلى مجموعة الأنشطة الترفيهية الواسعة المقدمة في موسم الرياض، والتي تهدف إلى جذب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالعروض الموسيقية، الفنية، والثقافية. هذه التجربة تعكس روح المغامرة والجرأة، وتعزز الثقة بالنفس من خلال تجاوز حواجز الخوف والرهبة.
ويشترط للمشاركين في التجربة الالتزام بقواعد السلامة، ولا يسمح لمن هم دون سن الثامنة عشرة بالدخول إلا بوجود مرافق، ويمكن الحجز عبر الرابط التالي: https://ticketmx.riyadhseason.sa/ar/d/2472/super-fly
وتزامنًا مع هذه الفعالية وغيرها الكثير من الفعاليات، أطلقت “روح السعودية” حملة “روح قبل لا يروح”، التي تهدف إلى الترويج للفعاليات والوجهات السياحية المميزة في الشهر الأخير من فعاليات موسم شتاء السعودية، وتتضمن الحملة فعاليات يوم التأسيس، وموسم الرياض، ولحظات العلا، وموسم الدرعية، وفورمولا ون، وغيرها، بالإضافة إلى العديد من العروض المميزة للزوار والسياح من داخل المملكة ومختلف دول العالم.
وتأتي فعاليات الشتاء هذا العام في وقتٍ أصبح فيه إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولةً ويسرًا من أيِّ وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة (روح السعودية) https://www.visitsaudi.com/ar؛ للتعرُّف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

عالم من اللحظات العائلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الرياض

الرياض – وسط أجواء شتوية ساحرة، وتجارب مليئة بالإثارة والحماسة، تواصل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فعاليات “عالم اللحظات”، الذي انطلق في الثامن من شهر فبراير الجاري ويستمر حتى الثاني من شهر مارس المقبل، من خلال مجموعة متنوعة من التجارب والأنشطة الترفيهية والسياحية التي تناسب جميع أفراد العائلة والفئات العمرية المختلفة، والتي تم توزيعها على أكثر من منطقة بالمدينة، لتخلق لزوارها لحظات من المتعة والذكريات.
وتشمل الفعاليات مجموعة من ألعاب أركيد وألعاب الكرنفال والألعاب الهوائية المليئة بالإثارة والمرح، إلى جانب مناطق للجلسات العائلية والمطاعم المحلية والعالمية على الواجهة البحرية، وعدد من الألعاب المتنوعة للأطفال، والسينما الشاطئية، والعروض المسرحية والحية، وعربات الأطعمة، مع العديد من الأنشطة والفعاليات والألعاب البحرية التي تناسب أفراد الأسرة وتوفر لهم لحظات متنوعة من المرح والإثارة والاسترخاء والمغامرة.
وتأتي فعاليات “عالم اللحظات” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ضمن حملة “روح قبل لا يروح”، التي تقدم العديد من العروض للزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، خلال الشهر الأخير من فعاليات موسم شتاء السعودية، حيث تتضمن الحملة فعاليات موسم لحظات العلا، وموسم الرياض، وموسم الدرعية، وفورمولا ون، وغيرها، إلى جانب احتفالات يوم التأسيس.


وقد وفرت منصة “روح السعودية” للزوار والسياح فرصة شراء تذاكر للاستمتاع بـ”عالم اللحظات” وفعالياته الفريدة من خلال موقعها على الإنترنت:
https://www.visitsaudi.com/ar/events/world-of-moments.
كما تستقبل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية العديد من الزوار والسياح هذه الأيام في إطار احتفالات المملكة بيوم التأسيس السعودي، والذي يتيح للزوار والسياح من المنطقة والعالم، تجربة استثنائية لاستلهام تاريخ المملكة العريق، والتعرف على الثقافة السعودية الغنية والحفاوة وكرم الضيافة.
وتشهد المملكة العربية السعودية نشاطًا سياحيًا كبيرًا خلال شهور الشتاء، لما تتمتع به من أجواء متنوعة وفريدة، إلى جانب آلاف الفعاليات والتجارب والأنشطة المحلية والعالمية، خاصة بعد أن أصبح إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرًا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددًا من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الالكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

احتفاء واسع بمشاركة السعودية كضيف شرف في معرض نيودلهي الدولي للكتاب

اختتمت المملكة أمس، مشاركتها في معرض نيودلهي الدولي للكتاب كضيف شرف لدورة هذا العام؛ الذي أقيم على مدى تسعة أيام في ساحة معرض براغاتي بالعاصمة الهندية نيودلهي، في الفترة من 10 إلى 18 فبراير الجاري.
وسجّل جناح المملكة حضوراً واسعاً من الجمهور الهندي، ليصبح العنوان الأبرز في المعرض، إذ حظي بعدد زوار كثيف للتعرف على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية؛ ممثلة في هيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، إضافةً إلى دارة الملك عبدالعزيز.


وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الهندي، من خلال برنامج ثقافي تضمن 13 ندوة حوارية استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الهندية، والتعاون في مجالات النشر والسينما والترجمة.
كما أقيم على هامش مشاركة المملكة احتفالان؛ ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، والليلة الموسيقية للتعريف بالموسيقى والفنون الأدائية السعودية بحضور وزراء ومسؤولين من جمهورية الهند، ودبلوماسيين، وأكاديميين، وإعلاميين ومهتمين.
وتمكَّن جناح المملكة في المعرض من تمثيل مختلف القطاعات الثقافية؛ باحتوائه على معارض مصغرة للأزياء والآلات الموسيقية سعودية، وجلسة تراثية تقدم الضيافة المتمثلة في القهوة السعودية، وعرض لكتب تتناول مناطق المملكة بطبيعتها وتراثها وتقاليدها، ومعرض آخر تضمَّن مستنسخات للآثار المستكشفة على أرض المملكة، التي تعود إلى آلاف السنين، تعريفاً بالإرث الحضاري العريق للمملكة.


وجاءت مشاركة المملكة في المعرض، في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة؛ التي تسعى إلى تحقيقها تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن معرض نيودلهي الدولي للكتاب يُقام سنوياً بتنظيم من وزارة التعليم الهندية، ويعد أقدم معرض للكتاب في جمهورية الهند، وأحد أعرق معارض الكتب العالمية الذي انطلق منذ عام 1972، وتشارك فيه أكثر من 600 دار نشر دولية تجمع نتاج ثقافات العالم.

 

دعوة سياحية جديدة للاستمتاع بنهايات الشتاء في السعودية

 

الرياض – أطلقت “روح السعودية”، الهوية الرسمية للسياحة السعودية، والتي تشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة حملة ترويجية جديدة تحت شعار “روح قبل لا يروح”، تدعو من خلالها إلى الاستمتاع بالأجواء الشتوية التي شارفت على الانتهاء، وتهدف إلى الترويج للفعاليات والوجهات السياحية المميزة في الشهر الأخير من فعاليات موسم شتاء السعودية.
وتتضمن الحملة فعاليات يوم التأسيس، وموسم الرياض، ولحظات العلا، وموسم الدرعية، وفورمولا وان، وعالم اللحظات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالإضافة إلى العديد من العروض المميزة التي تجذب الزوار من كافة مناطق المملكة، وتستقطب السياح من مختلف دول العالم، وقد عرضت “روح السعودية” عبر موقعها أبرز العروض والفعاليات التي تشملها الحملة، وذلك عبر الرابط: https://www.visitsaudi.com/ar/winter
ولاقت الحملة منذ انطلاقها ردود أفعال واسعة في الأوساط الإعلامية وبين رواد وسائل التواصل الاجتماعي داخل المملكة وخارجها، حيث تصدر هاشتاق (#روح_قبل_لا_يروح) قائمة (التريند) والتغريدات الأكثر رواجا على منصة (X) في المملكة، كما تفاعلت معه أعداد كبيرة من المغردين والمدونين عبر وسائل التواصل المختلفة، سواء من داخل السعودية أو المنطقة العربية، حيث اعتبر المتفاعلون أن العروض التي أعلنتها “روح السعودية” عبر موقعها تمثل فرصة للاستمتاع بما تبقى من موسم الشتاء في المملكة قبل شهر رمضان المبارك، وتمكّنهم من المشاركة في الفعاليات المختلفة بصورة ميسّرة.


ويختتم موسم شتاء السعودية السياحي فعالياته هذا العام خلال شهر مارس المقبل، بعد أن قدم أكثر من 17 ألف فعالية متنوعة بين العديد من التجارب والخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة، كما شمل العديد من الوجهات التي تتمتع بأجواء شتوية مميزة في المملكة.
وشهد شتاء السعودية هذا العام نشاطا سياحيا ملحوظا، لما تتمتع به الكثير من مدن المملكة بأجواء رائعة، ووجهات جذابة، ومرافق سياحية متنوعة، حيث أصبحت السعودية من أكثر الوجهات السياحية جذبا في المنطقة والعالم، خاصة بعد أن أصبح إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولة ويسرا من أي وقت مضى، حيث توفر المملكة عددا من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة، وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 63 دولة من إصدار التأشيرة الالكترونية أو عند الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعودية” https://www.visitsaudi.com/ar، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

إنطلاق منافسات بطولة «البحر الأحمر الدولية للصيد بمشاركة ٧ دول

 

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات بطولة «البحر الأحمر الدولية للصيد El Gouna IGFA Red Sea Championship»، أول بطولة دولية في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، والتي تحتضنها مدينة الجونة على مدار أربعة أيام حتى ١٧ فبراير ،

وتشهد مصر أول نسخة دولية من البطولات العالمية لصيد الأسماك في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تأتي تحت مظلة «الاتحاد الدولي لصيد الأسماك The International Game Fish Association»، وينظمها الاتحاد المصري لرياضة صيد الاسماك برئاسة المهندس محمد القداح بالتعاون مع ريد سي انجلرز Red Sea Anglers برئاسة أحمد ميتكيس

وتقام البطولة برعاية وزارة البيئة وهيئة الثروة السمكية ووزارة الشباب والرياضة، ويشارك فى البطولة ١٣ فريق يمثلون ٧ دول هى جنوب أفريقيا وإيطاليا وبريطانيا وسويسرا والسعودية ولبنان ومصر 

وتعد من أقوى البطولات حيث أنها تؤهل لبطولة العالم لصيد الأسماك المقرر إقامتها في كوستاريكا العام المقبل، وتضم الجوائز أكثر من 12 جائزة في عدة تصنيفات، منها أكبر سمكة وأفضل صياد وأفضل فريق وتستمر البطولة حتى ١٧ فبراير 

ويتم احتساب المراكز الأولى الفائزة في كل تصنيف للجوائز حسب النقاط للوزن ونوع السمك الذي يتم اصطياده، مثل سمك التونة الدوج توث والانش و سمك البراكودا وسمك الحصان وسمك بياض سليخ ، وتطبق خلال البطولة كافة القواعد العالمية للاتحاد الدولي للصيد، منها قاعدة الصيد والإطلاق، وتعني إعادة الأسماك للمياه عقب قياس طولها وتطبق على اسماك البومبانو وسمك جولدن ترافالي وسمك جرم البياض وسمك ابو شراع .

وأكد المهندس محمد القداح رئيس الاتحاد المصري والافريقي وعضو مجلس أمناء IGFA أن هذه البطولة تشهد بداية تعاون مثمر ومستمر مع وزارة البيئة لاستدامة الصيد في البحر الأحمر والحفاظ على البيئة البحرية، بعد نجاح أحمد متكيس في ترسيم حدود الصيد ووضع لوائحه مع وزارة البيئة والهيئة العامة للثروة السمكية ،

كما أعرب عن سعادته بإشادة الفرق الأجنبية بحسن التنظيم ونجاح البطولة خاصة وأن الاتحاد يسعى لتنظيمها من العام الماضي

 ووجه الشكر لمدينة الجونة وريد سي انجلرز على كرم الضيافة وتذليل كل العقبات لإقامة البطولة ،

كما أكد على ثقته فى المستوى الفني للفرق المصرية المشاركة وتمنى لهم النجاح فى البطولة ،

 وأوضح أحمد ميتكيس، رئيس ريد سي انجلرز منظم البطولة، أن هدف البطولة وضع مصر على خريطة رياضة صيد الأسماك العالمية، وخلق فرصة عالمية لتشجيع السياحة في مصر من منظور الرياضة والصيد، والترويج للمنطقة كوجهة عالمية لعشاق الصيد، مع التوعية للحفاظ على البيئة والثروة السمكية. 

وعبر محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة عن فخره أن تكون الجونة هي الوجهة الأولى لاستضافة البطولة الدولية لرياضة صيد الأسماك التابعة للمنظمة الدولية للصيد لأول مرة في أفريقيا والتي تؤكد أن مدينة الجونة تسير في الاتجاه الصحيح بوضع مصر ومحافظة البحر الأحمر على الخريطة العالمية لاستضافة مثل هذه الفعاليات.

كما أضاف: «استضافة مثل هذه البطولات يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة في خروج البطولات والفعاليات العالمية بصورة مشرفة لمصر، ولذلك نحرص على تطبيق المعايير والمواصفات العالمية، بالإضافة إلى التجديد والتطوير المستمر للمدينة بهدف جذب مختلف فئات السياح. ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين وخاصةً الفرق المصرية وسعداء بحجم المشاركة من الفرق الدولية».

السعودية تدشّن مشاركتها كضيف شرف بمعرض نيودلهي الدولي للكتاب

 

الرياض _ نيودلهي – دشّنت المملكة العربية السعودية، جناحها المشارك في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2024 كضيف شرف لدورة هذا العام، وذلك في ساحة معرض براغاتي بالعاصمة الهندية نيودلهي، الذي يقام خلال الفترة من 10 إلى 18 فبراير الجاري، حيث يقود المشاركة السعودية هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمصاحبة مجموعة من الكيانات الثقافية ممثلة في هيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، إضافةً إلى دارة الملك عبدالعزيز؛ بهدف إبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الهندي.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، أن الثقافة السعودية وإبداعاتها تجاوزت الحدود لتصل إلى العالم بمختلف أشكالها، مضيفاً أن المملكة تسعى عبر مشاركتها في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2024 إلى تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز ما تتميز به ثقافتها من تفرد وإبداع متأصل في تاريخها العريق.
وأوضح الدكتور علوان، أن المنظومة الثقافية المشاركة في الجناح السعودي ستسهم في مواصلة الحوار الخلاق بين الشعوب في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
وستشهد مشاركة المملكة طوال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا منوعًا يتضمن ندوات وجلسات حوارية بمشاركة أدباء سعوديين، للتعريف بالمواهب والإبداعات الوطنية، واستحضار الثقافة السعودية.
كما سيقام على هامش المشاركة احتفالان؛ للتعريف بالموسيقى والفنون الأدائية السعودية، والأطباق الوطنية من شتى مناطق المملكة، بالإضافة إلى عرض خاص للكتب والمخطوطات التي يقدمها الجناح للتعريف بالإرث الحضاري العريق للمملكة.
وبمشاركة المملكة في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2024، تكون الثقافة السعودية حاضرة في مجالات الفن والأدب والمعرفة، لإبراز الثقافة السعودية للزوار، وبناء الشراكات مع مختلف القطاعات الثقافية في الهند، واستثمار الحدث في تقديم فعاليات ثقافية في قالب إبداعي.
يُذكر أن معرض نيودلهي الدولي للكتاب أقدم معرض للكتاب في جمهورية الهند، وأحد أعرق معارض الكتب العالمية منذ العام 1972، ويشارك فيه أكثر من 600 دار نشر دولية تجمع نتاج ثقافات العالم، بتنظيم سنوي من وزارة التعليم الهندية.

مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث يختتم فعالياته بمسيرةٍ كرنفاليةٍ وحفلٍ غنائي


أبها —اختتمت هيئة المسرح والفنون الأدائية فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث الذي أُقيم في ثمانيةِ مواقعٍ أثريةٍ في منطقة عسير، والتي شهدت باقةً من الأنشطة والفعاليات النوعيّة التي تُركز على إبراز الفنون الأدائية الجبلية في المملكة والعالم، وتُسلط الضوء على تاريخها عبر ندواتٍ ثقافية، وورشِ عملٍ مثريّة؛ لتعريف المجتمع المحلي، والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، ودورها في ثقافة الشعوب.
وثمَّن الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، جهود جميع المشاركين في الفعاليات من داخل المملكة وخارجها في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية المهمة، مؤكدا أنَّ المهرجان شهد هذا العام تطورًا في فعالياته؛ فقد أتاح لضيوفه الاستمتاع بمشاهدة العروض المسرحية والأدائية المحلية والعالمية، والفعاليات المصاحبة في مواقع مختلفة.
وبيَّن البازعي أنَّ المهرجان تضمَّن باقةً من الفعاليات الثقافية في المواقع الثمانية؛ التي تبرز المكنونات التاريخية للمنطقة، والفنون الأدائية التقليدية التي يؤديها الأهالي في احتفالاتهم، إضافةً إلى المتاجر التي تمتهن بيع التحف والهدايا، ومناطق تقديم الأطعمة المحليّة، والاستراحات، ومنصات للفن، فضلًا عن الأنشطة المتنوعة للأطفال، والكثير من الخدمات التي سهلت على الزوار الوصول إلى مواقع الفعاليات.
وقد شهد اليوم الأخير للمهرجان، مسيرةً كرنفاليةً على طريق الأمير سلطان في خميس مشيط، بمشاركة 20 فرقة سعودية، و25 فرقة عالمية، وأدوا خلالها 40 لونًا جبليًّا بأزيائها. وتلاها في المساء حفلاً غنائياً ختامياً تميَّز بحضورٍ كثيفٍ من الجمهور مستمتعاً بأداء الفنان خالد عبد الرحمن الذي قدم على مدى ساعةٍ كاملةٍ باقةً من أبرز أغانيه الشهيرة التي تفاعل معها الحضور بشكلٍ كبير.
وتنوعت فعاليات المهرجان بين المشاركات اليومية للفرق الأدائية السعودية والدولية التي بلغ عددها هذا العام إلى 45 فرقة؛ عرضت فنونها في ثماني قرىً تراثيةً شملت بسطة القابل، وقلعة شمسان، وقرية بن عضوان التاريخية، وقصر مالك التاريخي، وقصور آل مشيط، وقصور آل أبو سراح، وقلاع أبو نقطة المتحمي، وقرية بن حمسان.
وأما على الجانب الثقافي فقد عُقدت مجموعة من الندوات التي تناولت التراث التقليدي للشعوب، وعلاقة الفنون الأدائية والأنثروبولوجيا، إضافةً إلى ثقافة الأرض والجبال بالتراث التقليدي لكوريا واليابان، وتاريخ الدبكة، والفن الجبلي في المغرب العربي، وتطرقت آخر الندوات إلى حركات اليد ومعناها في الفن الجبلي الكازاخستاني. بالإضافة إلى جملة من ورش عمل التي تطرقت إلى عمق الفنون الجبلية بعناوين: العيطة الجبلية وفنون الفرجة، والفن الجبلي الجورجي، والفنون الأدائية بين جبال السروات وجبال الأطلس الكبير: جبال عسير وجبال الأوراس. إضافةً إلى ورشةٍ تعليميةٍ عن حركة الدبكة، وفي اليوم الأخير عُقدت ورشة عمل استعرضت الفنون الأدائية وأزياء بروكليتي.
وأسهمت الفعاليات المتنوعة في مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث، بتعريف المجتمع المحلي، والسيّاح بما تختزله الفنون الأدائية الجبلية المحلية والدولية من عراقةٍ أصيلة، ورفعت مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، إلى جانب خلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما عكس المهرجان حرص هيئة المسرح والفنون الأدائية على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية ٢٠٣٠.